متفرقات من كأس العالم
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> هنري ميشيل: دروجبا أحد اسباب خروج ساحل العاج من كأس العالم .. اكد هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب ساحل العاج أمس الاثنين أن الاداء المخيب لديديه دروجبا نجم الفريق يعد واحدا من الاسباب الرئيسية في خروج الفريق من الدور الاول لمنافسات كأس العالم.
وشدد هنري ميشيل على ان دروجبا لم يكن في افضل "حالته البدنية او النفسية" خلال منافسات كأس العالم الحالية بالمانيا.
واوضح المدرب الفرنسي في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت انه لم يقصد توجيه الانتقادات الي دروجبا كلاعب الا ان النقطة التي يركز عليها في حديثه هو ان الاخير يلعب لنادي تشيلسي بالدوري الانجليزي الذي يعد من اقوى البطولات في العالم.
واضاف ميشيل ان اداء دروجبا كان مخيبا للامال حيث لم يستغل الفرصة لاظهار قدراته بالشكل المرجو منه خلال البطولة الحالية على العكس من لاعبين كبار امثال ميشيل بلاتيني الذي مثل فرنسا في العديد من بطولات كأس العالم.
كما حمل ميشيل الحكام جزءا من مسئولية خروج الفريق من البطولة الحالية.
واوضح ميشيل انه شعر بالاحباط نتيجة بعض القرارات التي جاءت في غير صالح فريقه مضيفا ان المونديال الحالي يدعو للاسف خاصة فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية.
يذكر ان المدرب الفرنسي سيترك منتخب ساحل العاج عقب انتهاء مباراته أمام صربيا والجبل الاسود حيث سيمنح خلال المباراة الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا من قبل لخوض المباراة.
الجارديان: الفيفا أجبر مشجعي هولندا على متابعة مباراة ساحل العاج
بـ"الملابس الداخلية"
لم تدم فرحة ربع مليون هولندي قاموا على مدار الاشهر القليلة الماضية بشراء السراويل الوطنية الهولندية المسماة (ليدروسن) لارتدائها في مباريات هولندا خلال كأس العالم الحالية بالمانيا طويلا.
فعندما توجه مشجعو الطاحونة الهولندية يوم الجمعة الماضي لمتابعة مباراة فريقهم أمام ساحل العاج مرتدين سراويلهم المفعمة بالحيوية لم يعجب هذا المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حيث حملت السراويل الهولندية التقليدية إسم شركة الجعة الهولندية الشهيرة "بافاريا".
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت أمس الاثنين ان المشكلة الوحيدة تمثلت في أن الشركة الهولندية ليست من الرعاة الرسميين للبطولة وهو ما أدى الي أكثر المشاهد "سريالية" في البطولة حتي الان.
فقد اجبر مسئولو استاد شتوتجارت مشجعي هولندا على خلع سراويلهم مما جعل الكثير منهم يتابعون المباراة التي انتهت بفوز هولندا 2-1 وهم يرتدون ملابسهم الداخلية.واشار بيير سوينكلز رئيس شركة بافاريا التي تعد ثاني اكبر منتج للجعة في هولندا ان المشجعين وضعوا سراويلهم في صناديق كبيرة حيث كان لزاما على الجماهير الهولندية المتوجهة الي الملعب التخلص من هذه السراويل قبل الدخول الى الاستاد.
وأضاف ان الفيفا اخبر المشجعين ان بإمكانهم استرداد سراويلهم عقب المباراة الا انه ونظرا لوضع تلك السراويل في حاويات ممتلئة بالقمامة فإن الكثير منهم لم يهتم بمسألة استردادها.
وابدى رئيس الشركة تفهمه لرغبة الفيفا في حماية الرعاة لديها الا انه وصف الحادث بأنه في "غاية الغرابة".
من جانبهم أشار منتقدو هذا القرار الي ان اجبار أكثر من الف مشجع هولندي يوم الجمعة الماضي على خلع ملابسهم والجلوس بـ"الملابس الداخلية" دليل على المدى الذي بلغته الفيفا من أجل حماية مصالح رعاة كأس العالم علي حساب المشجعين العاديين.
أما الاتحاد الدولي لكرة القدم فقد أكد انه لم يخطىء وان له الحق في ان يدافع عن نفسه ضد ما اسماه بهذا "الكمين التسويقي".وتشير الصحيفة الى انه مهما يكن الامر فإنه ليس هناك شك على ما يبدو في القوة غير المحدودة التي يتمتع بها الرعاة خلال الاحداث الرياضية الكبرى خاصة في ظل الجدل الدائر بين السياسيين البريطانيين حاليا بشأن التصويت حول منح الرعاة دورا رئيسيا في اولمبياد لندن التي ستقام عام 2012.
وتؤكد الفيفا ان ستة موردين و15 راعيا رسميا من بينهم شركات ياهو وماكدونالد وشركة الجعة الامريكية التي تصنع الماركة الشهيرة بدويايزر انفقوا 700 مليون يورو على البطولة وانه بدون هذه الاموال لم يكن بالامكان المضي قدما في هذه البطولة الكبيرة.
المونديال كله مكاسب حتى للمشجع الكرواتي المطرود!
المونديال كله مكاسب حتى للمشجعين وليس للرعاة ومحتكري البث التليفزيوني فقط، فبعد المشجع الألماني الذي عرض اللبانة المبصوقة لحارس ألمانيا يانز ليمان للبيع على شبكة الإنترنت لتحقيق مكاسب مادية فتح المونديال باب الرزق أمام أنت زوانيتش المشجع الكرواتي الذي تم ترحيله من ألمانيا عقاباً له على اقتحام أرض ملعب مباراة البرازيل مع كرواتيا.
فقد تحول هذا المشجع إلى بطل لدى عودته إلي بلاده، حيث حظي بتعاطف كبير من قبل الشعب الكرواتي لدرجة أنه عثر على فرصة عمل جيدة بعد أن عانى من البطالة لأكثر من عام ونصف.وذكرت الصحف الكرواتية أن المشجع الكرواتي الذي عمل مضيفا لم يكن يتخيل أن المونديال سيفتح باب الرزق أمامه بعد أن كان قد استدان لشراء تذكرة الذهاب لألمانيا بعد أن فشل في العثور على فرصة عمل لفترة طويلة، فقد فوجئ زوانيتش بأن ما عوقب عليه حظي بتعاطف الشعب الكرواتي الذي بادر بعض أبنائه بعرض فرص عمل عليه براتب جيد لم يكشف عنه.
وشدد هنري ميشيل على ان دروجبا لم يكن في افضل "حالته البدنية او النفسية" خلال منافسات كأس العالم الحالية بالمانيا.
واوضح المدرب الفرنسي في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت انه لم يقصد توجيه الانتقادات الي دروجبا كلاعب الا ان النقطة التي يركز عليها في حديثه هو ان الاخير يلعب لنادي تشيلسي بالدوري الانجليزي الذي يعد من اقوى البطولات في العالم.
واضاف ميشيل ان اداء دروجبا كان مخيبا للامال حيث لم يستغل الفرصة لاظهار قدراته بالشكل المرجو منه خلال البطولة الحالية على العكس من لاعبين كبار امثال ميشيل بلاتيني الذي مثل فرنسا في العديد من بطولات كأس العالم.
كما حمل ميشيل الحكام جزءا من مسئولية خروج الفريق من البطولة الحالية.
واوضح ميشيل انه شعر بالاحباط نتيجة بعض القرارات التي جاءت في غير صالح فريقه مضيفا ان المونديال الحالي يدعو للاسف خاصة فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية.
يذكر ان المدرب الفرنسي سيترك منتخب ساحل العاج عقب انتهاء مباراته أمام صربيا والجبل الاسود حيث سيمنح خلال المباراة الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا من قبل لخوض المباراة.
الجارديان: الفيفا أجبر مشجعي هولندا على متابعة مباراة ساحل العاج
بـ"الملابس الداخلية"
لم تدم فرحة ربع مليون هولندي قاموا على مدار الاشهر القليلة الماضية بشراء السراويل الوطنية الهولندية المسماة (ليدروسن) لارتدائها في مباريات هولندا خلال كأس العالم الحالية بالمانيا طويلا.
فعندما توجه مشجعو الطاحونة الهولندية يوم الجمعة الماضي لمتابعة مباراة فريقهم أمام ساحل العاج مرتدين سراويلهم المفعمة بالحيوية لم يعجب هذا المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حيث حملت السراويل الهولندية التقليدية إسم شركة الجعة الهولندية الشهيرة "بافاريا".
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت أمس الاثنين ان المشكلة الوحيدة تمثلت في أن الشركة الهولندية ليست من الرعاة الرسميين للبطولة وهو ما أدى الي أكثر المشاهد "سريالية" في البطولة حتي الان.
فقد اجبر مسئولو استاد شتوتجارت مشجعي هولندا على خلع سراويلهم مما جعل الكثير منهم يتابعون المباراة التي انتهت بفوز هولندا 2-1 وهم يرتدون ملابسهم الداخلية.واشار بيير سوينكلز رئيس شركة بافاريا التي تعد ثاني اكبر منتج للجعة في هولندا ان المشجعين وضعوا سراويلهم في صناديق كبيرة حيث كان لزاما على الجماهير الهولندية المتوجهة الي الملعب التخلص من هذه السراويل قبل الدخول الى الاستاد.
وأضاف ان الفيفا اخبر المشجعين ان بإمكانهم استرداد سراويلهم عقب المباراة الا انه ونظرا لوضع تلك السراويل في حاويات ممتلئة بالقمامة فإن الكثير منهم لم يهتم بمسألة استردادها.
وابدى رئيس الشركة تفهمه لرغبة الفيفا في حماية الرعاة لديها الا انه وصف الحادث بأنه في "غاية الغرابة".
من جانبهم أشار منتقدو هذا القرار الي ان اجبار أكثر من الف مشجع هولندي يوم الجمعة الماضي على خلع ملابسهم والجلوس بـ"الملابس الداخلية" دليل على المدى الذي بلغته الفيفا من أجل حماية مصالح رعاة كأس العالم علي حساب المشجعين العاديين.
أما الاتحاد الدولي لكرة القدم فقد أكد انه لم يخطىء وان له الحق في ان يدافع عن نفسه ضد ما اسماه بهذا "الكمين التسويقي".وتشير الصحيفة الى انه مهما يكن الامر فإنه ليس هناك شك على ما يبدو في القوة غير المحدودة التي يتمتع بها الرعاة خلال الاحداث الرياضية الكبرى خاصة في ظل الجدل الدائر بين السياسيين البريطانيين حاليا بشأن التصويت حول منح الرعاة دورا رئيسيا في اولمبياد لندن التي ستقام عام 2012.
وتؤكد الفيفا ان ستة موردين و15 راعيا رسميا من بينهم شركات ياهو وماكدونالد وشركة الجعة الامريكية التي تصنع الماركة الشهيرة بدويايزر انفقوا 700 مليون يورو على البطولة وانه بدون هذه الاموال لم يكن بالامكان المضي قدما في هذه البطولة الكبيرة.
المونديال كله مكاسب حتى للمشجع الكرواتي المطرود!
المونديال كله مكاسب حتى للمشجعين وليس للرعاة ومحتكري البث التليفزيوني فقط، فبعد المشجع الألماني الذي عرض اللبانة المبصوقة لحارس ألمانيا يانز ليمان للبيع على شبكة الإنترنت لتحقيق مكاسب مادية فتح المونديال باب الرزق أمام أنت زوانيتش المشجع الكرواتي الذي تم ترحيله من ألمانيا عقاباً له على اقتحام أرض ملعب مباراة البرازيل مع كرواتيا.
فقد تحول هذا المشجع إلى بطل لدى عودته إلي بلاده، حيث حظي بتعاطف كبير من قبل الشعب الكرواتي لدرجة أنه عثر على فرصة عمل جيدة بعد أن عانى من البطالة لأكثر من عام ونصف.وذكرت الصحف الكرواتية أن المشجع الكرواتي الذي عمل مضيفا لم يكن يتخيل أن المونديال سيفتح باب الرزق أمامه بعد أن كان قد استدان لشراء تذكرة الذهاب لألمانيا بعد أن فشل في العثور على فرصة عمل لفترة طويلة، فقد فوجئ زوانيتش بأن ما عوقب عليه حظي بتعاطف الشعب الكرواتي الذي بادر بعض أبنائه بعرض فرص عمل عليه براتب جيد لم يكشف عنه.