صحفيون باكستانيون يواصلون احتجاجهم على مقتل زميل لهم
صحفيون باكستانيون غاضبون على مقتل زميل لهم
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
> عاش صحفيون باكستانيون غاضبون "يوما أسود" أمس الإثنين احتجاجا على مقتل زميل لهم الاسبوع الماضي في منطقة شمال وزيرستان القبلية المضطربة بينما أعلنت الحكومة إجراء تحقيق قضائي بشأن الحادث.
وطالب الصحفيون الذين تظاهروا خارج البرلمان في إسلام آباد والذين يعملون لحساب وسائل إعلام محلية وأجنبية بالاعتقال الفوري "لقتلة" الصحفي حياة الله خان وحماية وسائل الاعلام.
كما حمل الصحفيون لافتات كتب عليها "من قتل حياة الله؟ وأين حرية الصحافة؟".
واتفق الصحفيون المحتجون على إنهاء مقاطعة جلسات الجمعية الوطنية بعد أن قال رئيسها شودري أمير حسين إن أوامر صدرت بإجراء تحقيق قضائي وإعلان تعويض لاسرة الضحية.
ومن المقرر أن تنظم مسيرات احتجاجية أيضا في مناطق أخرى من البلاد أمس الإثنين.
وكانت جثة خان التي مزقتها طلقات الرصاص قد عثر عليها يوم الجمعة الماضية بالقرب من قرية قبلية نائية بعد نحو سبعة أشهر من اختطافه بينما كان في طريقه لتغطية مظاهرة ضد هجوم صاروخي أمريكي داخل أرض باكستانية.
وكان خان وهو صحفي غير متفرغ يعمل لحساب مختلف الخدمات الاخبارية الاجنبية والقنوات التلفزيونية قد صور صاروخا أمريكيا في موقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل حمزة ربيع وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة مما يتناقض مع مزاعم الحكومة الباكستانية بأن قواتها نفذت الهجوم الجوي.
وكان الجيش الباكستاني قد قتل أو اعتقل أكثر من ألف من المتشددين من تنظيم القاعدة وأنصارهم المحليين في عمليات عسكرية مختلفة في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان منذ عام 2003.
صحفيون باكستانيون غاضبون على مقتل زميل لهم
وطالب الصحفيون الذين تظاهروا خارج البرلمان في إسلام آباد والذين يعملون لحساب وسائل إعلام محلية وأجنبية بالاعتقال الفوري "لقتلة" الصحفي حياة الله خان وحماية وسائل الاعلام.
كما حمل الصحفيون لافتات كتب عليها "من قتل حياة الله؟ وأين حرية الصحافة؟".
واتفق الصحفيون المحتجون على إنهاء مقاطعة جلسات الجمعية الوطنية بعد أن قال رئيسها شودري أمير حسين إن أوامر صدرت بإجراء تحقيق قضائي وإعلان تعويض لاسرة الضحية.
ومن المقرر أن تنظم مسيرات احتجاجية أيضا في مناطق أخرى من البلاد أمس الإثنين.
وكانت جثة خان التي مزقتها طلقات الرصاص قد عثر عليها يوم الجمعة الماضية بالقرب من قرية قبلية نائية بعد نحو سبعة أشهر من اختطافه بينما كان في طريقه لتغطية مظاهرة ضد هجوم صاروخي أمريكي داخل أرض باكستانية.
وكان خان وهو صحفي غير متفرغ يعمل لحساب مختلف الخدمات الاخبارية الاجنبية والقنوات التلفزيونية قد صور صاروخا أمريكيا في موقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل حمزة ربيع وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة مما يتناقض مع مزاعم الحكومة الباكستانية بأن قواتها نفذت الهجوم الجوي.
وكان الجيش الباكستاني قد قتل أو اعتقل أكثر من ألف من المتشددين من تنظيم القاعدة وأنصارهم المحليين في عمليات عسكرية مختلفة في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان منذ عام 2003.