> أعلن متمردو جبهة نمور تحرير تاميل ايلام أمس الثلاثاء عودتهم لوقف إطلاق النار في سريلانكا وأبلغوا النرويج التي تلعب دور وساطة أنهم سيضمنون سلامة مراقبي الهدنة الأوروبيين.

لكن رغم أن جانبي الصراع أبلغا النرويج أنهما سيلتزمان بالهدنة التي تم التوصل إليها عام 2002 مازالت هناك هجمات واشتباكات ويخشى كثيرون تجدد الحرب الأهلية التي استمرت لعقدين.

وقال س. بوليديفان رئيس أمانة السلام التابعة لجبهة النمور في تصريحات لرويترز "نحن ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وبدور الوساطة الذي تلعبه النرويج وبتوفير الحصانة الدبلوماسية والحماية لأفراد قوة المراقبة التي تعمل في شمال شرق البلاد."

وأضاف "فيما يتعلق بحماية قوة المراقبة من جانب جبهة نمور تحرير تاميل إيلام فإن بوسعنا إعطاء ضمان أمني بنسبة مئة في المئة."

وقال المتمردون إنهم بعثوا برسالة للنرويج للرد على أسئلة ثارت بعدما انسحب المتمردون من محادثات في أوسلو في وقت سابق هذا الشهر دون لقاء وفد الحكومة السريلانكية.

وجاء هذا بعد أن نصح متمردو جبهة النمور المراقبين بالبقاء بعيدا عن زوارق البحرية عقب واقعة في مايو آيار أطلقوا فيها النار على زورق تابع للبحرية كان على متنه أحد المراقبين,وتصاعدت حدة العنف منذ ذلك الحين.

وأحجم متمردو النمور عن الإدلاء بتعليق على مطلبهم السابق بأن يغادر أعضاء قوة المراقبة القادمون من دول الاتحاد الأوروبي سريلانكا بعد أن وصفهم الاتحاد بأنهم إرهابيون.

وقال بوليديفان "لا نريد التعليق على ذلك في الوقت الراهن إذ أننا بعثنا الرسالة لتونا للنرويجيين."