واشنطن تتهم الخرطوم "بالتسويف" بشأن قوة سلام دولية في دارفور
> عنتيبي «الأيام» ا.ف.ب:
> اتهمت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فريزر الحكومة السودانية أمس الثلاثاء بانها تعتمد "مناورات للتسويف" بهدف ارجاء انتشار قوة دولية في اقليم دارفور حيث تستمر الحرب منذ فبراير 2003.
ويأتي هذا الاعلان غداة تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير الذي جدد معارضته لانتشار قوة دولية متعهدا بان بلاده لن تكون تحت "الاستعمار مرة جديدة". وقالت فريزر للصحافيين في عنتيبي "ينبغي ان تتذكروا ان الخرطوم كانت اعربت قبل وصول الاتحاد الافريقي (الى دارفور) عن معارضتها لمجيء القوات الافريقية. واليوم، تعلن الحكومة السودانية انها تريد فقط قوات افريقية".
واضافت ان موقف حكومة الوحدة الوطنية السودانية "لا يفيد لحماية مواطنيها ولا يفيد سمعتها".
واعربت الامم المتحدة عن رغبتها في نشر قوة كبيرة لحفظ السلام في دارفور من الآن وحتى نهاية العام او بداية 2007 لكي تحل محل قوات الاتحاد الافريقي التي لا تتمتع بتجهيزات جيدة وينقصها التمويل.
ومنذ اندلاع الحرب الاهلية قبل ثلاثة اعوام في هذا الاقليم غرب السودان، اسفرت المعارك والازمة الانسانية المرافقة عن مقتل ما بين 180 الى 300 الف شخص ونزوح 4،2 مليون آخرين.
ويأتي هذا الاعلان غداة تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير الذي جدد معارضته لانتشار قوة دولية متعهدا بان بلاده لن تكون تحت "الاستعمار مرة جديدة". وقالت فريزر للصحافيين في عنتيبي "ينبغي ان تتذكروا ان الخرطوم كانت اعربت قبل وصول الاتحاد الافريقي (الى دارفور) عن معارضتها لمجيء القوات الافريقية. واليوم، تعلن الحكومة السودانية انها تريد فقط قوات افريقية".
واضافت ان موقف حكومة الوحدة الوطنية السودانية "لا يفيد لحماية مواطنيها ولا يفيد سمعتها".
واعربت الامم المتحدة عن رغبتها في نشر قوة كبيرة لحفظ السلام في دارفور من الآن وحتى نهاية العام او بداية 2007 لكي تحل محل قوات الاتحاد الافريقي التي لا تتمتع بتجهيزات جيدة وينقصها التمويل.
ومنذ اندلاع الحرب الاهلية قبل ثلاثة اعوام في هذا الاقليم غرب السودان، اسفرت المعارك والازمة الانسانية المرافقة عن مقتل ما بين 180 الى 300 الف شخص ونزوح 4،2 مليون آخرين.