قرار الخرطوم برفض بعثة للامم المتحدة في دارفور يثير قلق الاتحاد الافريقي
> أديس أبابا «الأيام» د.ب.أ :
> قال مسؤولون بالاتحاد الافريقي أمس الأربعاء إن قرار الحكومة السودانية بعدم السماح بتطبيق اتفاقية سلام تحت مظلة الامم المتحدة بإقليم دارفور في غرب السودان سيعطل جهود الاغاثة في الاقليم المفعم بالصراعات.
وكانت السلطات السودانية ذكرت في وقت سابق أنها ستبحث خطط الاتحاد الافريقي لارسال قوات تابعة للامم المتحدة بدلا من البعثة الافريقية في السودان (أميس) غير المؤهلة والمجهزة بأسلحة متواضعة ولكنها أعلنت أمس الأول الثلاثاء أنها لن تقبل عملية الاحلال.
وكانت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي اتفقا على تسليم السلطة في وقت سابق العام الجاري بعد تصاعد القلق الدولي وسط اتهامات للميليشيات العربية المدعومة من الحكومة والمعروفة باسم الجنجاويد بارتكاب عمليات إبادة جماعية ضد سكان الاقليم من الافارقة.
ورحب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان بتلك الخطة واعتبرها إشارة "إيجابية" من جانب الخرطوم. ومن ثم بدأت المشاورات بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للتوصل إلى خطة مشتركة لنقل السلطة.
وقال مسؤولون بالاتحاد الافريقي إن مجلس السلام والامن بالاتحاد الافريقي المؤلف من 15 دولة سيبحث آثار قرار الحكومة السودانية عندما يجتمع في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي غضون ذلك وصل رئيس الاتحاد الاوروبي ألفا عمر كوناري إلى دارفور أمس الأول الثلاثاء لتقييم الوضع قبيل عملية تسليم السلطة.
وذكر الاتحاد الافريقي أن الزيارة تشمل مراجعة الوضع الامني والانساني في الاقليم وإجراء تفتيش معسكرات اللاجئين والمشردين.
وكانت السلطات السودانية ذكرت في وقت سابق أنها ستبحث خطط الاتحاد الافريقي لارسال قوات تابعة للامم المتحدة بدلا من البعثة الافريقية في السودان (أميس) غير المؤهلة والمجهزة بأسلحة متواضعة ولكنها أعلنت أمس الأول الثلاثاء أنها لن تقبل عملية الاحلال.
وكانت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي اتفقا على تسليم السلطة في وقت سابق العام الجاري بعد تصاعد القلق الدولي وسط اتهامات للميليشيات العربية المدعومة من الحكومة والمعروفة باسم الجنجاويد بارتكاب عمليات إبادة جماعية ضد سكان الاقليم من الافارقة.
ورحب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان بتلك الخطة واعتبرها إشارة "إيجابية" من جانب الخرطوم. ومن ثم بدأت المشاورات بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للتوصل إلى خطة مشتركة لنقل السلطة.
وقال مسؤولون بالاتحاد الافريقي إن مجلس السلام والامن بالاتحاد الافريقي المؤلف من 15 دولة سيبحث آثار قرار الحكومة السودانية عندما يجتمع في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي غضون ذلك وصل رئيس الاتحاد الاوروبي ألفا عمر كوناري إلى دارفور أمس الأول الثلاثاء لتقييم الوضع قبيل عملية تسليم السلطة.
وذكر الاتحاد الافريقي أن الزيارة تشمل مراجعة الوضع الامني والانساني في الاقليم وإجراء تفتيش معسكرات اللاجئين والمشردين.