قوات التحالف تقول انها قتلت اكثر من 30 من طالبان
> كابول «الأيام» زيشان حيدر :
> قال الجيش الأمريكي ان قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قتلت اكثر من 30 مقاتلا من حركة طالبان خلال عملية كبيرة ضد المتمردين في جنوب أفغانستان المضطرب.
وقتل ثمانية من المقاتلين في غارة أمس الأول الخميس على مجموعة كهوف تستخدم "كملاذ وكمكان للاجتماع" لصانعي القنابل من حركة طالبان في اقليم ارزكان.
كما اعتقل ستة متمردين وعثر على مخزن به بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية ورشاشين آليين.
وذكر متحدث باسم القوات الامريكية ان 17 مقاتلا آخرين قتلوا يوم الاربعاء الماضي خلال هجوم على "خلية ارهابية" في مخبأ حصين تحت الارض بالقرب من ترين كوت عاصمة الاقليم.
وقال المتحدث في بيان "يعتقد ان المتطرفين استخدموا المخبأ الحصين لشن هجمات على الجيش الوطني الافغاني وقوات التحالف عن بعد ثلاث مرات الاسبوع الماضي."
وأضاف المتحدث ان ستة مقاتلين آخرين من طالبان قتلوا في هجوم باقليم هلمند المجاور يوم الاربعاء الماضي.
ولم يصدر على الفور اي تعليق على الهجمات من حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة عام 2001 غير أنها كثفت هجماتها في معقلها بجنوب البلاد المجاور لباكستان التي يتمتعون فيها بدعم كبير من السكان المحليين.
وقالت القيادة المركزية للجيش الدنمركي ان قنبلة على جانب طريق انفجرت في قافلة قائد الجيش هانز جيسبر هيلسو أمس الجمعة قرب فايز اباد في شمال شرق افغانستان,واصيب جندي باصابات طفيفة كما لحقت اضرار بسيارة مدرعة خفيفة.
وقال متحدث باسم الجيش في كوبنهاجن ان هيلسو يزور افغانستان في جولة تفتيش روتينية.
وفي اقليم زابل بجنوب افغانستان عثر سكان على جثتين قطع رأساهما,وقال مسؤولون محليون ان الجثتين لمدنيين قتلهما حركة طالبان للاشتباه في انهما "مرشدين" لقوات الحكومة.
وقالت القوات الامريكية ان مقاتلين قصفوا مدرسة بالقرب من مدينة كرديز في شرق البلاد أمس الجمعة لكن القصف لم يسفر عن سقوط قتلى.
وقتل اكثر من 1000 شخص بينهم أكثر من 40 جنديا أجنبيا هذا العام وهو أكثر الأعوام دموية في أفغانستان منذ سقوط طالبان وقبل ان تتسلم قوات حلف شمال الأطلسي السيطرة على جنوب البلاد المضطرب من القوات الأمريكية.
وعبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الأول عن مخاوفه بخصوص تزايد العنف وحث العالم على مد الحرب على المتشددين الى ما وراء حدود بلاده في إشارة إلى باكستان المجاورة التي يقول مسؤولون أفغان إن طالبان تشن الهجمات انطلاقا من اراضيها.
وقال وزير الخارجية الافغاني رانجين دادفار سبانتا خلال اول زيارة رسمية له لباكستان انه يأمل في انهاء سوء التفاهم بخصوص الحرب على الارهاب بين البلدين الحليفين للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب.
وقتل ثمانية من المقاتلين في غارة أمس الأول الخميس على مجموعة كهوف تستخدم "كملاذ وكمكان للاجتماع" لصانعي القنابل من حركة طالبان في اقليم ارزكان.
كما اعتقل ستة متمردين وعثر على مخزن به بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية ورشاشين آليين.
وذكر متحدث باسم القوات الامريكية ان 17 مقاتلا آخرين قتلوا يوم الاربعاء الماضي خلال هجوم على "خلية ارهابية" في مخبأ حصين تحت الارض بالقرب من ترين كوت عاصمة الاقليم.
وقال المتحدث في بيان "يعتقد ان المتطرفين استخدموا المخبأ الحصين لشن هجمات على الجيش الوطني الافغاني وقوات التحالف عن بعد ثلاث مرات الاسبوع الماضي."
وأضاف المتحدث ان ستة مقاتلين آخرين من طالبان قتلوا في هجوم باقليم هلمند المجاور يوم الاربعاء الماضي.
ولم يصدر على الفور اي تعليق على الهجمات من حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة عام 2001 غير أنها كثفت هجماتها في معقلها بجنوب البلاد المجاور لباكستان التي يتمتعون فيها بدعم كبير من السكان المحليين.
وقالت القيادة المركزية للجيش الدنمركي ان قنبلة على جانب طريق انفجرت في قافلة قائد الجيش هانز جيسبر هيلسو أمس الجمعة قرب فايز اباد في شمال شرق افغانستان,واصيب جندي باصابات طفيفة كما لحقت اضرار بسيارة مدرعة خفيفة.
وقال متحدث باسم الجيش في كوبنهاجن ان هيلسو يزور افغانستان في جولة تفتيش روتينية.
وفي اقليم زابل بجنوب افغانستان عثر سكان على جثتين قطع رأساهما,وقال مسؤولون محليون ان الجثتين لمدنيين قتلهما حركة طالبان للاشتباه في انهما "مرشدين" لقوات الحكومة.
وقالت القوات الامريكية ان مقاتلين قصفوا مدرسة بالقرب من مدينة كرديز في شرق البلاد أمس الجمعة لكن القصف لم يسفر عن سقوط قتلى.
وقتل اكثر من 1000 شخص بينهم أكثر من 40 جنديا أجنبيا هذا العام وهو أكثر الأعوام دموية في أفغانستان منذ سقوط طالبان وقبل ان تتسلم قوات حلف شمال الأطلسي السيطرة على جنوب البلاد المضطرب من القوات الأمريكية.
وعبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الأول عن مخاوفه بخصوص تزايد العنف وحث العالم على مد الحرب على المتشددين الى ما وراء حدود بلاده في إشارة إلى باكستان المجاورة التي يقول مسؤولون أفغان إن طالبان تشن الهجمات انطلاقا من اراضيها.
وقال وزير الخارجية الافغاني رانجين دادفار سبانتا خلال اول زيارة رسمية له لباكستان انه يأمل في انهاء سوء التفاهم بخصوص الحرب على الارهاب بين البلدين الحليفين للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب.