قضية بعنوان (مطلوب لجان لإنقاذ هذا الأندية)

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> الوضع المأساوي الذي تعيشه أندية عدن.. يتطلب وقفة جادة بعيداً عن التنظير في المقايل، لأن ذلك (كلام فاضي).. نتائج الفرق في دوري الثانية حتى الآن مخيبة للآمال بل وتتجه بهم نحوالمراكز المتأخرة؟

من الظلم، بل لا أبالغ إذا ما قلت أنه من الخطأ الوقوف موقف المتفرج أمام ما يحدث بحق أندية(عدن) لأن ما آلت إليه الأوضاع في تلك الأندية هي سبب تراكمات لأخطاء وقصور سابقة، وما ظهر على السطح وجسد نفسه على مستوى الأندية عبارة عن إفرازات لتجاوزات إدارية سابقة لم تجد من يصححها أو يقومها لغياب مبدأ المحاسبة والذي هو من صلب مهام الجمعيات العمومية، والتي تنازلت عن مهامها ودورها الفاعل واكتفت بحضور الاجتماع الانتخابي والتأشير في ورقة الاقتراع وفقا للأمزجة والأهواء التي يتحكم فيها (الكيف)، الذي ليس له علاقة بالكفاءة، وإنما يرتبط بالأهواء والمصالح.

الشيء المفجع أن التراجع لم يقتصر على الساحرة المستديرة في تلك الأندية وإنما (تمدد) ليلقي بنفسه على كل الألعاب التي كانت فيها الريادة لهذه الأندية والمسكنات والمهدئات لم تعد تنفع بعد أن انتشر المرض في سائر الجسد.. من وجهة نظري إن إدارات تلك الأندية أخذت فرصتها الكافية، وظل الفشل حليفها وملازماً لها، بعد أن عجزت عن الخروج للجماهير ولو بانتصار يتيم.. طالما والحال لم يتغير يجب تغيير تلك الإدارات وتعيين لجان مؤقتة للإنقاذ يتم اختيار أعضائها من بين أكفأ القيادات الرياضية المشهود لها بالكفاءة والخبرة، ولن نجد صعوبة في ذلك كون (عدن) حبلى بالكوادر في مختلف المجالات ومنها الرياضية.. بس قليلاً من الحركة لتكون البركة.

القرار بيد (الجمعيات العمومية) والتي هي صاحبة الحق، وإذا لم تمارسه فعلى قيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نظراً لمداهمة الوقت، والذي سيضع الجميع أمام محكمة التاريخ وأظنها لن تبرئ أحداً من المسؤولية إزاء ما تتعرض له رياضة عدن.. فهل من يعيد لتاريخ عدن رونقه وجماله وإبداعاته وإنجازاته الرائعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى