وصفت بأنها خرق صريح وواضح لاتفاقية المبادئ التي وقعوها مع المؤتمر الشعبي العام.. مشترك تعز:70% من أبناء تعز يعيشون تحت خط الفقر ..وأسعار الدرجات الوظيفية تتجاوز 300 ألف ريال
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
> أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن الحوارات مع السلطة والمؤتمر الشعبي ليست من أجل برنامج اللقاء المشترك وإنما حول مطالب أحزاب اللقاء المشترك بتوفير الضمانات الكفيلة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
جاء ذلك في كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها الأخ أمين المقطري، عضو الحزب الاشتراكي بتعز أمام جموع من المواطنين توافدوا إلى الشارع الرئيسي في حي السلخانة بمديرية القاهرة بتعز صباح أمس الأول الخميس.. وجاء في الكلمة: «إن الديمقراطية في المفهوم وفي الممارسة تفضي دائماً إلى الشفافية والوضوح والمحاسبة وإلى التغيير في السياسات والتوجهات والأحزاب والأشخاص خلافاً لما هو قائم في بلادنا من تكريس للون الواحد والرأي الواحد والحزب الواحد والشخص الواحد». وتناولت الكلمة الأوضاع المتردية في البلاد مستشهدة بحال محافظة تعز التي ينتشر الفقر فيها بشكل مخيف حيث تجاوزت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر 70% من السكان، وتحتل تعز المرتبة الأولى في البطالة وعدد العاطلين وهي بدون مؤشرات لخطط استثمارية مستقبلية بإمكانها استيعاب خريجي المعاهد والجامعات الذين يصلون إلى عشرات الآلاف سنوياً تقابلها بضع مئات لا تتجاوز الخمسمائة درجة وظيفية هي كل ما تصل إلى أيدي المافيات الجديدة لبيعها والإتجار بها .. وقد وصلت أسعار الدرجات الوظيفية إلى مبالغ تتجاوز 300 ألف ريال .. وعن المياه جاء في كلمة المشترك أن مشكلتها بدأت منذ عام 1986م ولا حلول .. والكهرباء الحديث عنها نوع من العبث. وتطرقت الكلمة إلى وضع الصحة والتعليم ،ولقضاء .. كما تعرضت الكلمة لإدارة امن تعز وأقسام الشرطة وممارسات أفراد وضباط الأمن مع المواطنين من صنوف الابتزاز والعنف الذي يكفي ملاحظته بالشوارع.
وألقى الأخ عبد الله أحمد علي، عضو مجلس النواب كلمة في المهرجان دعا فيها المواطن إلى أن يتحلى بإرادة قوية، مؤكداً أن من حق الجماهير أن تحاسب الحاكم ومن حقها أن تعزله وأن تقول كلمتها بكل قوة وحرية، وأنه لا بد أن تكون اللغة مع الحكام لغة القوة والرجولة والشجاعة وواجب على الجماهير أن تتحرر من الخوف وأن لا تخاف إلا الله تعالى .. كما أكد أن «اللقاءات التي ينظمها المشترك في المدن والمديريات هي لقاءات من أجل المبادئ وحدها ولا نقدس الرجال».. وكان قد قرأ في المهرجان بياناً بمطالب اللقاء المشترك المتمثلة في الإصلاحات الدستورية، وإصلاح الجهاز القضائي، وحيادية أجهزة الدولة ..إلخ .
من جهة أخرى وزع في المهرجان بيان نفت أحزاب اللقاء المشترك صلتها به حيث حمل عنوان (بيان شعبي وجماهيري من أبناء محافظة تعز) ذيل بأنه صادر عن الفعاليات الجماهيرية والسياسية والشعبية بمحافظة تعز، وتعرض البيان بالتجريح للقاء المشترك حيث جاء فيه: «إنكم تدركون وبدقة متناهية الدور الكسيح لأحزاب اللقاء المشترك ونهيقهم بلغة غير مسئولة تنبعث منها روائح كريهة تسعى لإثارة النعرات المناطقية .. إن التباكي على مدينة تعز وذرف دموع التماسيح على أبنائها بتلك اللغة الطافحة بالكذب محال أن تنطلي علينا أبناء المحافظة .. وتعتبر تجاهلاً للواقع وما تشهده شوارع تعز من شق وتعبيد ورصف وإنارة وتجديد لشبكة مياه الشرب والعمل المتواصل لمشروع حماية تعز من كوارث السيول وتنفيذ المشاريع بجامعة تعز وتوسعة وإنارة مطار تعز الدولي» .. وأضاف البيان: «إن ما يمارسه أحزاب اللقاء المشترك بمهرجاناتهم المزعومة يعد خرقاًً صريحاًً وواضحاً لاتفاقية المبادئ التي وقعوها مع المؤتمر الشعبي العام والتي لم يجف حبرها بعد وهو في الواقع دعاية انتخابية غير لائقة».
جاء ذلك في كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها الأخ أمين المقطري، عضو الحزب الاشتراكي بتعز أمام جموع من المواطنين توافدوا إلى الشارع الرئيسي في حي السلخانة بمديرية القاهرة بتعز صباح أمس الأول الخميس.. وجاء في الكلمة: «إن الديمقراطية في المفهوم وفي الممارسة تفضي دائماً إلى الشفافية والوضوح والمحاسبة وإلى التغيير في السياسات والتوجهات والأحزاب والأشخاص خلافاً لما هو قائم في بلادنا من تكريس للون الواحد والرأي الواحد والحزب الواحد والشخص الواحد». وتناولت الكلمة الأوضاع المتردية في البلاد مستشهدة بحال محافظة تعز التي ينتشر الفقر فيها بشكل مخيف حيث تجاوزت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر 70% من السكان، وتحتل تعز المرتبة الأولى في البطالة وعدد العاطلين وهي بدون مؤشرات لخطط استثمارية مستقبلية بإمكانها استيعاب خريجي المعاهد والجامعات الذين يصلون إلى عشرات الآلاف سنوياً تقابلها بضع مئات لا تتجاوز الخمسمائة درجة وظيفية هي كل ما تصل إلى أيدي المافيات الجديدة لبيعها والإتجار بها .. وقد وصلت أسعار الدرجات الوظيفية إلى مبالغ تتجاوز 300 ألف ريال .. وعن المياه جاء في كلمة المشترك أن مشكلتها بدأت منذ عام 1986م ولا حلول .. والكهرباء الحديث عنها نوع من العبث. وتطرقت الكلمة إلى وضع الصحة والتعليم ،ولقضاء .. كما تعرضت الكلمة لإدارة امن تعز وأقسام الشرطة وممارسات أفراد وضباط الأمن مع المواطنين من صنوف الابتزاز والعنف الذي يكفي ملاحظته بالشوارع.
وألقى الأخ عبد الله أحمد علي، عضو مجلس النواب كلمة في المهرجان دعا فيها المواطن إلى أن يتحلى بإرادة قوية، مؤكداً أن من حق الجماهير أن تحاسب الحاكم ومن حقها أن تعزله وأن تقول كلمتها بكل قوة وحرية، وأنه لا بد أن تكون اللغة مع الحكام لغة القوة والرجولة والشجاعة وواجب على الجماهير أن تتحرر من الخوف وأن لا تخاف إلا الله تعالى .. كما أكد أن «اللقاءات التي ينظمها المشترك في المدن والمديريات هي لقاءات من أجل المبادئ وحدها ولا نقدس الرجال».. وكان قد قرأ في المهرجان بياناً بمطالب اللقاء المشترك المتمثلة في الإصلاحات الدستورية، وإصلاح الجهاز القضائي، وحيادية أجهزة الدولة ..إلخ .
من جهة أخرى وزع في المهرجان بيان نفت أحزاب اللقاء المشترك صلتها به حيث حمل عنوان (بيان شعبي وجماهيري من أبناء محافظة تعز) ذيل بأنه صادر عن الفعاليات الجماهيرية والسياسية والشعبية بمحافظة تعز، وتعرض البيان بالتجريح للقاء المشترك حيث جاء فيه: «إنكم تدركون وبدقة متناهية الدور الكسيح لأحزاب اللقاء المشترك ونهيقهم بلغة غير مسئولة تنبعث منها روائح كريهة تسعى لإثارة النعرات المناطقية .. إن التباكي على مدينة تعز وذرف دموع التماسيح على أبنائها بتلك اللغة الطافحة بالكذب محال أن تنطلي علينا أبناء المحافظة .. وتعتبر تجاهلاً للواقع وما تشهده شوارع تعز من شق وتعبيد ورصف وإنارة وتجديد لشبكة مياه الشرب والعمل المتواصل لمشروع حماية تعز من كوارث السيول وتنفيذ المشاريع بجامعة تعز وتوسعة وإنارة مطار تعز الدولي» .. وأضاف البيان: «إن ما يمارسه أحزاب اللقاء المشترك بمهرجاناتهم المزعومة يعد خرقاًً صريحاًً وواضحاً لاتفاقية المبادئ التي وقعوها مع المؤتمر الشعبي العام والتي لم يجف حبرها بعد وهو في الواقع دعاية انتخابية غير لائقة».