> حذر البيت الابيض أمس الجمعة من أى "تفاؤل سابق لأوانه" بشان إقفال المعتقل الاميركي في غوانتانامو عندما ستتخذ المحكمة العليا قرارها حول مصير 460 معتقلا يعتبر بعضهم إرهابيين.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين "انها عملية ستأخذ وقتا. لكن الرئيس يريد إقفاله".

وقال إن الحكومة الاميركية تعكف على دراسة الجوانب اللوجستية التي يثيرها قرار المحكمة العليا حول قانونية المحاكم العسكرية الاستثنائية التي أنشئت لمحاكمة "المقاتلين الأعداء".

وقبل ايام، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) تعليق كل الجلسات الاولية المتوقعة في غوانتانامو (كوبا) أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية بانتظار قرار المحكمة العليا الذي يمكن ان يصدر الاسبوع المقبل.

وكان محامو اليمني سالم احمد حمدان سائق اسامة بن لادن سابقا وأحد عشرة اشخاص متهمين من اصل الـ 460 معتقلا في غوانتانامو، تقدموا بطلب امام المحكمة العليا.

وبحسب سنو، فإن الرئيس جورج بوش "قلق مما قد يحصل للمعتقلين الخمسين الذين يعتبرهم مثل قاطعي الرؤوس والقتلة الشرسين، والذين سيسعون الى قتل اميركيين أو غيرهم إن تم الافراج عنهم".

وأكد المتحدث ان بعض الدول الاوروبية "تبحث لترى كيفية المساعدة التي يمكن تقديمها لحل هذه المسائل. لا نعرف ما قد يوفر هذا الامر، لكن سيكون من المهم معرفته".