مدرسة مسلمة تكسب قضية الحجاب في ألمانيا
> شتوتجارت «الأيام» د.ب.أ:
> فشل حظر ارتداء مدرسات مسلمات الحجاب الاسلامي في ولاية بادن فورتمبرج الالمانية حيث قضت المحكمة الادارية في مدينة شتوتجارت بجواز استمرار إحدى مدرسات المرحلة الابتدائية في الولاية في ارتداء الحجاب رافضة دعوى المدرسة إجبار المدرسة البالغة من العمر 55 عاما على خلع الحجاب أثناء التدريس استنادا إلى قانون التعليم بالولاية.
بررت المحكمة أن هذا الرأي ينتهك حق المدرسة في المساواة الدينية مقارنة بزميلاتها اللاتي يدرسن في إحدى المدارس المسيحية التابعة للحكومة واللاتي لا يجبرن على خلع الزي التقليدي لهن أثناء التدريس "رغم أن قانون التعليم الابتدائي لا يسمح بامتيازات للمعتقدات المسيحية".
يذكر أن المدرسة المعنية مقيدة ضمن الجهاز التعليمي للولاية منذ عام 1973 وأنها بدأت التدريس عام 1976 في مدارس مدينة شتوتجارت ثم اعتنقت الاسلام عام 1984 وهي ترتدي الحجاب منذ عام 1995 حتى أثناء الحصة المدرسية وأنها قالت إن حجابها يشبه غطاء الرأس ويبين منطقة الرقبة ولا يتضمن إشارة إلى انتماء سياسي أو ديني معين ولا يمثل خطورة على السلام الداخلي بالمدرسة.
وكان ممثلو الدعوى بولاية بادن فورتمبرج قد احتجوا بأن المدرسة التي تدرس فيها المسلمة كانت في الاصل تابعة لاحد الاديرة وأن المسيحية مازالت تلعب دورا عريقا في مناهج التدريس بها.
وكان الخلاف حول ارتداء المدرسات المسلمات الحجاب في المدرسة قد أثير عام 1998 بولاية بادن فورتمبرج وذلك عندما أصرت الافغانية المولد فيريشتا لودين على عدم خلع حجابها أثناء التدريس عند تقديم ورق اعتمادها لدى إحدى مدارس الولاية مما جعل إدارة المدرسة ترفض قبولها ضمن طاقم مدرسيها ولم يتوقف النقاش منذ ذلك الحين حول قضية ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة رغم صدور أحكام عن محاكم ألمانيا عليا وصدور قوانين خاصة بالحجاب في ثماني ولايات ألمانية.
بررت المحكمة أن هذا الرأي ينتهك حق المدرسة في المساواة الدينية مقارنة بزميلاتها اللاتي يدرسن في إحدى المدارس المسيحية التابعة للحكومة واللاتي لا يجبرن على خلع الزي التقليدي لهن أثناء التدريس "رغم أن قانون التعليم الابتدائي لا يسمح بامتيازات للمعتقدات المسيحية".
يذكر أن المدرسة المعنية مقيدة ضمن الجهاز التعليمي للولاية منذ عام 1973 وأنها بدأت التدريس عام 1976 في مدارس مدينة شتوتجارت ثم اعتنقت الاسلام عام 1984 وهي ترتدي الحجاب منذ عام 1995 حتى أثناء الحصة المدرسية وأنها قالت إن حجابها يشبه غطاء الرأس ويبين منطقة الرقبة ولا يتضمن إشارة إلى انتماء سياسي أو ديني معين ولا يمثل خطورة على السلام الداخلي بالمدرسة.
وكان ممثلو الدعوى بولاية بادن فورتمبرج قد احتجوا بأن المدرسة التي تدرس فيها المسلمة كانت في الاصل تابعة لاحد الاديرة وأن المسيحية مازالت تلعب دورا عريقا في مناهج التدريس بها.
وكان الخلاف حول ارتداء المدرسات المسلمات الحجاب في المدرسة قد أثير عام 1998 بولاية بادن فورتمبرج وذلك عندما أصرت الافغانية المولد فيريشتا لودين على عدم خلع حجابها أثناء التدريس عند تقديم ورق اعتمادها لدى إحدى مدارس الولاية مما جعل إدارة المدرسة ترفض قبولها ضمن طاقم مدرسيها ولم يتوقف النقاش منذ ذلك الحين حول قضية ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة رغم صدور أحكام عن محاكم ألمانيا عليا وصدور قوانين خاصة بالحجاب في ثماني ولايات ألمانية.