اجتماع بين زعيما قبرص والامم المتحدة تحاول احياء المحادثات

> نيقوسيا «الأيام» رويترز :

>
الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس وزعيم القبارصة اتراك محمد علي طلعت في وجود ابراهيم جمبري مساعد امين العام للامم المتحدة
الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس وزعيم القبارصة اتراك محمد علي طلعت في وجود ابراهيم جمبري مساعد امين العام للامم المتحدة
اجتمع زعيما قبرص المقسمة أمس السبت في وجود مبعوث كبير للامم المتحدة يحاول استئناف محادثات سلام تتعلق بنزاع يهدد فرص تركيا للانضمام الى اتحاد اوروبي.

والتقى الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس وزعيم القبارصة اتراك محمد علي طلعت في وجود ابراهيم جمبري مساعد امين العام للامم المتحدة الذي ارسل الى قبرص للعودة بتقرير عن فرص استئناف عملية السم التي انهارت في عام 2004.

ولم يدل اي من الزعيمين بتصريحات لدى وصولهما الى مقر اقامة ممثل الامم المتحدة في مجمع مطار مترامي اطراف تم التخلي عنه في القتال عام 1974.

ومن المتوقع ان تركز المناقشات حول سبل استئناف محادثات على مستوى منخفض بين الجانبين حول عدد من القضايا المتعلقة بالنزاع امر الذي سيمهد الطريق امام محادثات سم شاملة.

ولم يلتق الجانبان منذ ابريل نيسان 2004 عندما رفض القبارصة اليونانيون خطة للامم المتحدة عادة توحيد الجزيرة وافق عليها القبارصة اتراك,وأدى الرفض الى انضمام قبرص لعضوية اتحاد اوروبي كدولة منقسمة يمثلها سوى القبارصة اليونانيون المعترف بهم دوليا.

وتمتلك قبرص حق الفيتو (اعتراض) على طموحات تركيا للانضمام الى الكتلة الاوروبية,ويحرص دبلوماسيون على استئناف المفاوضات لتجنب امكانية حدوث ازمة في محادثات تركيا بشأن انضمام الى اتحاد اوروبي.

وكانت قبرص قد قسمت منذ عام 1974 بعد ان غزت القوات التركية البد في اعقاب انقب قام به القبارصة اليونانيون بايعاز من اليونان.

وقبرص على جدول اعمال الامم المتحدة منذ عقود لكن القضية برزت كعقبة كبيرة امام امال تركيا في انضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وبدأت تركيا مفاوضات انضمام الى اتحاد اوروبي في اكتوبر تشرين اول الماضي وتواجه ضغوطا لفتح موانيهاومطاراتها امام حركة النقل التابعة للقبارصة اليونانيين بحلول نهاية هذا العام.

وحذر زعماء الاتحاد الاوروبي تركيا من انهم قد يعلقون المفاوضات في حالة عدم استجابتها لهذه المطالب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى