جهود مكثفة لانقاذ الارواح مع اجتياح اوروبا موجة شديدة الحرارة

> لندن «الأيام» رويترز :

>
موجة حر تجتاح شمال اوروبا
موجة حر تجتاح شمال اوروبا
كثفت السلطات جهودها لانقاذ الارواح في موجة حر تجتاح شمال اوروبا أمس الأربعاء على امل تجنب تكرار اثار الطقس الحار في عام 2003 الذي قتل 15 الف شخص في فرنسا و2000 في بريطانيا.

وفي فرنسا نقل رجل عمره 85 عاما الى المستشفى وعثر على امرأة عمرها 81 عاما متوفاة في منزلها في اول حالة وفاة يعتقد انها بسبب الحر.

وقال وزير الصحة كسافييه برتران "يجب ان نتحلى باليقظة ومزيد من اليقظة." واضاف "ويجب اعطاء مزيد من الاهتمام بالضعفاء والذين يعيشون بمفردهم."

واعلن رئيس بلدية باريس عن اماكن مجانية لايقاف السيارات في مناطق سكنية ونصح المواطنين بتجنب استخدام السيارات لتقليل مخاطر تلوث الاوزون.

وفي بريطانيا يتوقع ان تزيد درجات الحرارة عن 37 درجة مئوية متجاوزة أعلى درجة مسجلة على الاطلاق في شهر يوليو تموز,واعدت الحكومة خطة طواريء تشمل زيارات اضافية للمسنين والضعفاء.

وتوقفت مكاتب المراهنات عن قبول مراهنات على ان درجات الحرارة ستزيد على 37.77 درجة مئوية في ثاني مرة في التاريخ.

وهذا يعني ان درجة الحرارة ستتجاوز أعلى رقم مسجل لشهر يوليو تموز عند 36 درجة مئوية في بلدة ايبسوم بمقاطعة ساري في عام 1911 .

وفي قصر بكنجهام أعد المسؤولون كميات وفيرة من المياه لنحو ثمانية الاف مدعو في حفل بحديقة القصر للمحاربين القدماء بعد ان اغشي على العديد من المدعوين في مناسبة مماثلة يوم أمس الأول الثلاثاء.

وقال متحدث باسم القصر "توجد منطقة ظليلة بالنسبة لهم... ويوجد كثيرون سيقدمون المساعدة لاي ضيف قد يشعر بوعكة."

واصدر مجلس العموم امرا خاصا يسمح للصحفيين الذين يغطون اخبار البرلمان في خروج على التقاليد بدخول قاعاته بدون سترة.

وقال محللون ان درجات الحرارة العالية والعواصف المتوقعة في وقت لاحق في الاسبوع تهدد بالحاق اضرار بمحصول القمح في شمال اوروبا قبل ايام من الحصاد مما سيرفع الاسعار.

وفرنسا والمانيا هما البلدان الرئيسيان اللذان تأثرا. فقد انتهى موسم الحصاد في جنوب اوروبا.

وفي ايرلندا كافح رجال الاطفاء حريقا بالقرب من شاطيء شعبي في جنوب دبلن مساء أمس الأول الثلاثاء بعد ان تجاوزت درجات الحرارة 30 درجة مئوية للمرة الاولى في أكثر من عقد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى