ظاهرة عمالة الأطفال تثير جدلا في إب حول الموقف الرسمي

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> اقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بإب أمس الأول الخميس حفلها السنوي الذي كرسته للاحتفاء بمشروع التعليم والخدمات الإجتماعية والذي تنظمه في اطار مكافحة عمالة الأطفال.

وقد تضمن الحفل تقديم فقرات غنائية وأخرى مسرحية تناولت ظاهرة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس، وكذا القاء عدد من الكلمات.

وفي هذا الصدد تحدث في الحفل الأخ د.عبده عبدالله الحميدي، رئيس الجمعية مشيرا الى ان الجمعية قد بدأت جهودها لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس منذ عام. واوضح ان المشروع قد تمكن من تحقيق النجاح، حيث استفاد منه 210 طلاب وطالبات للعام الدراسي 2005ـ2006م، تمكنوا من خلاله من مواصلة التعليم بعد ان جرى دعمهم بالأدوات المدرسية والزي المدرسي والرسوم.

وقال ان جهود الجمعية على صعيد التعليم العلاجي قد استفاد منها 90 طالبا وطالبة، فيما استفاد من تلك الجهود على صعيد التعليم الفني والمهني، 50 طالبا وطالبة.

والقيت الحفل كلمة عن المنظمات الجماهيرية القاها الأخ عبدالاله البعداني، تطرق فيها الى الأسباب التي تقف وراء بروز ظاهرة عمالة الأطفال، وقال ان من ابرز تلك الأسباب التدهور الاقتصادي، الفقر المدقع الذي تعيشه معظم الأسر، ضعف التعليم في المدارس الحكومية، عدم اهتمام الدولة بشريحة الفقراء.

وقد اثارت تلك الكلمة جدلا واستياء عبر عنه عدد من المسئولين في المحافظة الذين حضروا الحفل.

وعلى وجه نقيض تحدث في الحفل الأخ محمد عبدالرحمن الحداد، مشيدا بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل رفع شأن التعليم.

وقال الأخ الحداد:«ان القيادة السياسية قد أولت اهتماما بالتعليم ووفرت صناديق الضمان الإجتماعي وغيرها».. مؤكدا «ان التعليم وصل الى كل قرية وعزلة.. ولاداعي للتشدق بالكلام».

واختتم الحفل بعد ذلك بقيام الأخ د.الحميدي بتسليم دررع الجمعية لمحافظة إب، وجرى تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للجمعية.

حضر الحفل الأخوان حميد زين، أمين عام الجمعية محمد المريسي، مدير عام مديرية إب وعدد آخر من الشخصيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى