نادي وصل الضالع المتألق ثقافيا

> «الأيام الرياضي» زكريا محمد محسن:

> مرة أخرى ثقافة الوصل تحقق انجازا عظيما بطعم الشهد، ما يؤكد لنا أنها - أي ثقافة الوصل- في أيد أمينة ناصعة البياض، تعمل بلا ملل ولا كلل، دائبة السعي وراء مجده وعزه وسؤدده، فكان لتلك الأيدي ما شاءت، فسنة الحياة لكل مجتهد نصيب.

نعم هو ذاك، فالأستاذ عبدالسلام حمود، المسؤول الأول ومن معه في الدائرة الثقافية بالنادي نعم المجتهدون ونعم الحافظون للأمانة، فعلى اكتافهم وصل النادي عدة مرات إلى المجموعة الأولى (الممتاز سابقا) التي تمثل أندية النخبة، كان آخرها في التصنيف الثقافي الأخير الذي ضم إلى جانب الوصل احد عشر ناديا آخر فقط من بين جميع أندية الجمهورية المعترف بها والتي تربو عن المائتين وخمسين ناديا.

والأمر كذلك، يحق لنا أن نقيم الافراح والليالي الملاح ونطلقها زغاريد تملأ الافق ابتهاجا بهذا الانجاز العظيم الذي حرمت منه أندية كثيرة جدا من بينها أندية كبار كان لها تاريخ عريق وثقل ثقافيا.. وما يزيدنا فخرا واعتزازا هو محافظة الوصل على هذه المكانة الرفيعة في أكثر من تصنيف لأن هذا يدل على جدارة الوصل واستحقاقه للتصنيف.. فالوصول إلى القمة غاية في السهولة بينما المحافظة على البقاء فيها هو الصعب..وما يزيد الوصلاويين تصميماً في المحافظة على اللقب والمضي قدما نحو تحقيق مكاسب عظيمة كتلك التي حققها هو أنه قد أصبح سفيرا للضالع ككل باعتباره الوحيد المصنف في الدرجة الأولى، فكل جماهير الضالع الآن تبني عليه آمالها وطموحها، مما يجعل المهة صعبة على الوصل!! ولكن الوصل (قدها وقدود).. وبوركت جهود الأستاذ عبدالسلام عبده حمود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى