سيئون والسلام ومنزلق الهبوط

> «الأيام» علي باسعيدة:

> دخل سفراء وادي حضرموت سيئون والسلام منعطفا لم يكن في حسبان أحد من المتابعين وجماهيرهم العريضة، حينما خطوا خطوات إلى الأدنى وليس إلى الأعلى كما كان ينشد الجميع أو كما قيل أن ذلك ما خططت له إدارة الناديين لتجد نفسها ولأول مرة بعد مشوار حافل بالمنافسة في دوري الثانية مكرهة تخوض صراعا من أجل البقاء في واحدة من المراحل الصعبة والحرجة التي تعيشها كرة الوادي والناديان هذه الأيام، لتحمل الجماهير الرياضية العريضة قلوبها على أكفها خوفا من حدوث أي مكروه قد يسدل الستار عن مغامرات السلام وسيئون التي عشناها خلال السنين الماضيات المصحوبة بالأداء العالي والإثارة وعدم الرضى في أحايين كثيرة وهذا هو حال كرة القدم.

> غير أن جماهير الوادي والناديين تتساءل وبقوة هذه الأيام : هل بمقدور أنديتنا الصمود واجتياز هذا المنحدر الخطر في الجولتين المتبقيتين من عمر مسابقة دوري الثانية؟.. بالتأكيد نعم ويجب أن نقول نعم وبصوت مرتفع لكوننا الأعرف والأقرب بقدرات فرقنا وإمكانيات لاعبينا في أنهم عند مستوى الثقة والتحدي والطموح والآمال المعقودة عليهم كيف لا وهم من جعلونا نحلم الحلم المشروع والواقعي في بلوغ أندية الأضواء وما وصول السلام إلى المرحلة الأخيرة وتقديم سيئون مستوى طيبا إلا أكبر دليل.

> إن ما حصل خلال هذا الموسم وصولا عند هذه النقطة الحرجة ومن المسؤول عنها يجب أن لا نفكر في ذلك في هذا الوقت ونؤجله إلى ما بعد لينصب تفكيرنا وعملنا حاليا في كيفية إعطاء الزاد المعنوي والمادي حتى يتم إنجاز عقبة الأسبوعين الحرجين بدلا من اسماعهم كلمات الإحباط التي وللأسف نسمعها هذه الأيام من الكثيرين.

> إن سيئون والسلام أوالسلام وسيئون سيكونان في الموعد وسيكونان في عداد الأندية التي ستخوض غمار الموسم القادم بثوب التخطيط الصحيح الذي يوصلهما إلى أندية الأضواء بعيدا عن العشوائية وهذا ما سيكون ولنا ولكم موعد.. وحتى ذلك الموعد ندعوكم أن تثقوا أن ناديي السلام وسيئون يستطيعان اجتياز هذا العارض بكل نجاح وقبل ذلك بإذن واحد أحد.. قولوا آمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى