> في مباراته قبل الأخيرة وضع فريق سيئون جماهيره في حيرة كبيرة جراء تعادله الإيجابي أمام ضيفه هلال جعار، الذي كان بمثابة الخسارة بعد ما أيقن جمهوره الكبير قبل انطلاق صافرة بداية اللقاء أن فريق سيئون سيكسب اللقاء والثلاث نقاط التي تبعد الحيرة عن جماهيرة والخوف من السقوط الى دوري الثالثة.

العرض السيئوني كان بنفس سيناريو اللقاءات السابقة وبالتحديد لقاءات الإياب التي لم يقدر سيئون خلالها إلا على جمع ثلاث نقاط من ست مباريات جعلته في دائرة الخوف من الهبوط.. الضيف القادم من أبين والذي حاله أسوأ بكثير من سيئون بل هو الأقرب للعودة إلى حيث أتى، كان نداً للسيئونيين بل كان أداؤه مقنعاً ومنظماً وهو ما أثمر تسجيل هدف السبق في د/42 من الشوط الأول عن طريق لاعبه نزيه الذي ارتكب حماقة في الشوط الثاني أدت إلى طرده، وهو ما أثر على سير أداء الفريق الذي اعتمد على دفاع المنطقة بل كان حارس الهلال المنقذ ورجل المباراة بعد صده لأكثر من هجمة سيئونية، ومع دخول المباراة وقتها الأخير شن سيئون بعض الهجمات الخطيرة تمكن من إحداها من تسجيل هدف التعادل بواسطة لاعبه جمال عبده في (82)، وضغط سيئون وأضاع مهاجموه فرصا عديدة .. ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي.

أدار المباراة الحكم الدولي فؤاد السيد وطلال ناجي وعوض باقمري، وراقبها عبدالولي علامة وفنياً صالح جوبان.