د. ياسين: نحن أمام سلطة كل مؤهلاتها التزوير والعمل على تقسيم الأحزاب

> «الأيام» عن «نيوز يمن»:

>
د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان
اتهم الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان السلطة واللجنة العليا للانتخابات بالعمل على تزوير الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة,وقال نعمان في الندوة التي أقامتها أمش السبت منظمة صحفيات بلا قيود بشأن اتفاق المبادئ لضمان انتخابات حرة ونزيهة الموقع بين المؤتمر والمشترك إن المؤشرات تدل على أن هناك إصراراً مسبقاً على تزوير الانتخابات ودفع المشترك لاتخاذ موقف سلبي تجاه الانتخابات، مؤكداً التزام المشترك بخوض الانتخابات لأنه «أمام منعطف تاريخي ونقطة لصنع المستقبل».

وأوضح أن السلطة تعمل باتجاه عدم الالتزام باتفاق المبادئ وأن الوضع القائم الآن بعد توقيع الاتفاق شبيه بالوضع الذي سبق الاتفاق، واعتبر الموافقة على تطبيق بعض بنود الاتفاق شكلية. وأضاف:«نحن أمام سلطة كل مؤهلاتها التزوير والعمل على تقسيم الأحزاب والعبث بها والتفسير الخاطئ للقانون والوظيفة العامة والمال العام».

وقال إن حيادية كل تلك الوسائل يفهمونها على أنها يجب أن تسخر لصالح مرشح المؤتمر، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تتصرف وكأنها تريد أن تؤدب اللقاء المشترك بتوقيعه على الاتفاق.

وقال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي إن اللجنة العليا للانتخابات ثبت أنها تدار من خارجها تماماً، وأضاف:«هناك وقائع أساسية لا تدع مجالاً للشك بأن اللجنة العليا ليست صاحبة القرار فيها».

عبدالوهاب الآنسي
عبدالوهاب الآنسي
وفي مداخلة له بالندوة التي لم يحضر فيها أي ممثل عن المؤتمر الشعبي العام, اعتبر الآنسي أن ما تقوم به اللجنة حالياً «هو السير في طريق يناقض تماماً مهامها»، مرجحاً أن يكون لديها ما أسماه «فتاوى قانونية تفصل لها ما تريد وما لا تريد»، معتبراً ما يحدث من اللجنة شيئاً يصعب تحمله، مشيراً إلى أن ما وصفها بالتربية والثقافة الأمنية واضحة في تصرفات اللجنة.

واستغرب الآنسي عدم امتلاك اللجنة حتى اليوم سجلاً انتخابياً وقال إنه من المفترض أن يكون لديها خمس نسخ من هذا السجل أحدها مودع في مجلس النواب، متسائلاً «أين هذا السجل حتى الآن؟».

وعاتب الآنسي المنظمات الدولية والمهتمين بالتجربة الديمقراطية في اليمن، وقال:«عليهم أن يصغوا للمعارضة بنفس الطريقة التي يصغون بها للسلطة وعليهم أن يقولوا رأيهم بصراحة عما يجري في اليمن أو التخفيف من الشهادات بشأن التجربة التي تستخدم كعصا لجلد المعارضة».

وقال الآنسي إن الديمقراطية في اليمن كل يوم هي أضعف من اليوم الذي قبله وإنه ليس لدى اليمنيين مؤشرات بأن الديمقراطية ستكون غداً أفضل، لافتاً إلى أن جميع المسؤولين بلا استثناء حالياً يذهبون إلى القرى ويعدون الناس بمشاريع ويهددون بأنها لن تنفذ ما لم يصوتوا لمرشح المؤتمر، مستدلاً بما قال إنها مقولة لقيادة الدولة «كونوا معنا أوفياء لنكن معكم أوفياء».

حميد الأحمر
حميد الأحمر
وحذر الشيخ حميد الأحمر القيادي في حزب الإصلاح من التلاعب بنتائج الانتخابات أو تزويرها، محملاً الحزب الحاكم مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عنها.

وأكد أن المشترك سيشارك في الانتخابات ولن يسلم بنتيجة أي تزوير أو تلاعب فيها، وقال:«إن السلطة لن تستطيع إجبارنا على التعامل مع هذه النتيجة والقبول بها»، محملاً إياها أيضاً مسؤولية إغلاق أبواب التغيير في اليمن.

واستغرب رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن مما أبداه قادة أحزاب المشترك بشأن خروقات اللجنة العليا للانتخابات، وقال:«إن النظام القائم حالياً في اليمن هو سلطتان واحدة شكلية وهم أولئك الذين يظهرون بربطات العنق والبدلات على شاشة التلفزيون ومجلس النواب والشورى والحكومة واللجنة العليا للانتخابات جزء منهم، وسلطة فعلية أخرى غير مرئية هي التي تدير شؤون البلاد وتتحكم في كل قرارات هذه المؤسسات».

ودعا حسن أحزاب المشترك للدفاع عن الانتخابات باللجوء للشارع وحشد الجماهير عشية إعلان نتائجها للدفاع عنها قبولاً أو رفضاً.

وقال إن المنظمات الخارجية لن تستطيع أن تحمي التجربة الديمقراطية أو خيارات اليمنيين ما لم يحموا هم أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى