10-12 ألف شاب وشابة استفادوا من مشروع إدماج الأنشطة السكانية
> تعز «الأيام» عبد الهاد ناجي علي :
>
قالت لـ«الأيام» الدكتورة أمية جبران المقبلي مسئولة تنمية المجتمع بجمعية الكشافة والمرشدات إن إحدى المشاكل التي تواجه نشاطهم وبرامجهم المنفذة ضمن مشروع دمج الأنشطة السكانية مع أنشطة الشباب «تتمثل في تسرب كثير من القادة والمرشدات حيث يتم تدريبهم وفي نفس الوقت تحصل عملية التسرب وهذه أكبر المشاكل التي نعاني منها لأنهم الآن هم يعتبرون كقادة المفروض أن ينزلوا ويعملوا توعية الأقران من شاب إلى شاب» .. وقالت إن مشروع إدماج الأنشطة السكانية ينفذ تحت رعاية جمعية الكشافة والمرشدات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمشروع يهدف إلى توعية الشباب في مواضيع الصحة الإنجابية المختلفة والأمراض المنقولة جنسياً وتنظيم الأسرة وصحة المراهقين والشباب والزواج المبكر وأضراره اجتماعياً على الجنسين (شباب وشابات) ومن ضمن أهداف المشروع نشر الوعي بين الشباب «لأنهم أصحبوا يمثلوا من 14- 25 عاماً وهى الفئة المستهدفة من قبلنا كجمعية للكشافة والمرشدات من خلال برامجنا ، و في الدورة التي أقيمت في تعز واختتمت يوم السبت الماضي قدمت كثير من المواضيع بالإضافة إلى إقامة يومين إعلاميين تضمنا نفس الموضوعات كما قمنا بتسجيل برنامج إذاعي بين الشباب والدكتور المحاضر في الدورة تم بثه في إذاعة تعز» .
وأضافت تقول : «بالنسبة للمشروع كان قد بدأ في 98م واستمر إلى 2001 م ثم توقف فترة وبدأ مرة أخرى في 2006 م وفي الفترة السابقة كانت الاستفادة كبيرة جداً وبلغ عدد المستفيدين من المشروع بين 10 - 12 ألف شاب وشابة وكان في ثمان محافظات والآن أضيف إلى خمس محافظات أخرى من ضمنها تعز ، وعمران وحضرموت ( فيها المكلا وسيئون) وهذه المحافظات أكثر عدداً في السكان والفئة المستهدفة من الشباب وهم المقبلون على الزواج».
وأكدت في حديثها أن الإعلام يلعب دوراً كبيرا جدا بالنسبة لنجاح هذا المشروع «وقد خصصنا يومين إعلاميين للإذاعات المحلية في المحافظات المختارة خلال هذه الفترة إضافة إلى التغطية للتوعية التي تتم عبر الصحف وعمل فلاشات والتمثيليات والمسرح من ضمن التوعية الإعلامية وهذا هو الجانب الأكثر تركيزا ووزارة الإعلام داخلة في هذا الجانب»، مشيرة إلى أن صندوق الأمم المتحدة يعمل مع كثير من الجهات منها جمعية الكشافة والمرشدات «لأنها فئة تعمل مع الشباب وهناك مجموعة مع المرأة وفي أكثر من جهة تعمل مع صندوق الأمم المتحدة في هذا الجانب بالنسبة للصحة الإنجابية» .
الدكتورة أمية جبران
وأضافت تقول : «بالنسبة للمشروع كان قد بدأ في 98م واستمر إلى 2001 م ثم توقف فترة وبدأ مرة أخرى في 2006 م وفي الفترة السابقة كانت الاستفادة كبيرة جداً وبلغ عدد المستفيدين من المشروع بين 10 - 12 ألف شاب وشابة وكان في ثمان محافظات والآن أضيف إلى خمس محافظات أخرى من ضمنها تعز ، وعمران وحضرموت ( فيها المكلا وسيئون) وهذه المحافظات أكثر عدداً في السكان والفئة المستهدفة من الشباب وهم المقبلون على الزواج».
وأكدت في حديثها أن الإعلام يلعب دوراً كبيرا جدا بالنسبة لنجاح هذا المشروع «وقد خصصنا يومين إعلاميين للإذاعات المحلية في المحافظات المختارة خلال هذه الفترة إضافة إلى التغطية للتوعية التي تتم عبر الصحف وعمل فلاشات والتمثيليات والمسرح من ضمن التوعية الإعلامية وهذا هو الجانب الأكثر تركيزا ووزارة الإعلام داخلة في هذا الجانب»، مشيرة إلى أن صندوق الأمم المتحدة يعمل مع كثير من الجهات منها جمعية الكشافة والمرشدات «لأنها فئة تعمل مع الشباب وهناك مجموعة مع المرأة وفي أكثر من جهة تعمل مع صندوق الأمم المتحدة في هذا الجانب بالنسبة للصحة الإنجابية» .