> ذكرت تقارير لشهود عيان أمس الإثنين أن ما لا يقل عن 30 مركبة عسكرية إثيوبية شوهدت وهي تدخل الصومال عند نقطة حدود جاويل الاثيوبية,ويعتقد أن هذا الانتشار هو رد على دخول ميليشيات المحاكم الاسلامية الصومالية الاسبوع الماضي إلى منطقة بيليثوين المجاورة.

وكان الاسلاميون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من الصومال قد طالبوا بالفعل بتعزيزات.

وتؤيد إثيوبيا الحكومة الانتقالية الضعيفة في الصومال التي تسيطر فقط على مدينة بايدوا.

وفي الوقت نفسه أعلن الاسلاميون في شمال الصومال استيلائهم على المزيد من الاراضي. وأمس الأول الأحد أستولوا على المدينة الساحلية هارادير التي تعتبر ملاذا آمنا للقراصنة.

وأعلن الشيخ حسن عويس رئيس المحاكم الاسلامية أن الميليشيا وضعت حدا لاعمال القرصنة بطول الساحل الصومالي قائلا "إن القراصنة لطخوا سمعة الصومال".

وغزت الميليشيا الاسلامية أيضا منطقة على بعد 30 كيلومترا من منطقة شبه الحكم الذاتي بونتلاند التي أعلن زعماؤها بالفعل إنهم مستعدون لرد أي هجمات.

وأمس الإثنين أيضا قاد نائب وزير الخارجية الكيني موسيس ويتانجولا أول وفد أجنبي عال المستوى إلى الصومال لاجراء مباحثات مع الاسلاميين.