الشقيقان كاسترو الى جانب شافيز لمناسبة عيد ميلاد فيديل الثمانين
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يزور المستشفى للإطمئنان على صحة فيديل كاسترو
> هافانا «الأيام» باتريك ليسكو :
> ظهر الزعيم الكوبي فيديل كاسترو مع شقيقه راوول الى جانب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في سلسلة من الصور نشرت الاثنين غداة احتفال مؤسس الثورة الكوبية بعيد ميلاده الثمانين.
وبعد 15 يوما من الغموض حول وضع كاسترو الصحي، نشرت الصحيفة الرسمية للشباب الكوبي "خوفنتود ريبيلدي" ("الشباب المتمرد") الصور الاولى له، يظهر فيها في غرفة بلباس رياضي ابيض واحمر هو لباس الرياضيين الكوبيين. ووجه في هذه المناسبة رسالة قال فيها "اشعر بسعادة كبيرة".
وأمس الإثنين، وتحت عنوان "امسية لا تنسى بين الاشقاء"، نشرت صحيفة "غرانما" التابعة للحزب الشيوعي الكوبي الحاكم في موقعها على الانترنت ثماني صور يظهر فيها فيديل كاسترو بقميص احمر ممددا على سريره حيث يمضي فترة نقاهة، ويحيط به هوغو شافيز وشقيقه راوول كاسترو خلال احتفالهم أمس الأول الأحد بعيد ميلاده الثمانين.
ويبدو ان صور أمس الأول الأحد وصور الاثنين اخذت في غرفتين مختلفتين، كما يبدو المكان الذي بدا فيه كاسترو الاثنين اشبه بغرفة مستشفى.
وفي جميع الصور التي حملت عنوان "ثلاث ساعات من الحديث المؤثر"، ظهر الرئيس الكوبي ممددا على سرير وهو يبتسم، بعد 15 يوما على الاعلان في 31 تموز/يوليو عن خضوعه لعملية في الامعاء وانتقال السلطة مؤقتا الى شقيقه وهو الرجل الثاني في النظام.
وامضى فيديل كاسترو اكثر من ثلاث ساعات مع هوغو شافيز تبادل خلالها الرئيسان "النكات والضحك والصور والهدايا ووجبة طعام خفيفة وفرحة الصداقة العميقة" على ما جاء في صحيفة "غرانما" التي قالت ايضا ان شافيز عبر عن اعجابه لقدرة الرئيس الكوبي على استعادة قواه.
وقدم له الرئيس الفنزويلي فنجانا لنابوليون كان في حوزة سيمون بوليفار (1783-1830) بالاضافة الى خنجر لهذا الثوري الفنزويلي الذي يظهر في الصور، ولوحة للرسام الفنزويلي خوسيه انتونيو كينتيرو.
وفي المقابل، قدم راوول كاسترو الى هوغو شافيز لوحة تمثل فيديل كاسترو رسمها عام 1959 الرسام المكسيكي دافيد الفارو سيكيروس.
وكان الرئيس شافيز "الابن الروحي" لفيديل كاسترو في اميركا اللاتينية وصل أمس الأول الأحد الى هافانا حيث استقبله في المطار راوول كاسترو في اول ظهور علني له منذ تسلمه السلطة مؤقتا في 31 تموز/يوليو.
وجاء في الصحيفة "هذه الامسية التي لا تنسى بين اشقاء يتشاركون القضية ذاتها، هي التي اعطت قوة جديدة وشجاعة للكومندانتي الذي خاض الف معركة، ويخوض الآن عركة
جديدة من اجل الحياة".
وكانت صحيفة "خوفنتود ريبيلدي" نشرت أمس الأول الأحد اربع صور للرئيس الكوبي للمرة الاولى منذ خضوعه لعملية دقيقة في الامعاء. وفي احدى الصور التي بدا انها تريد ازالة اي شك حول وضع الرئيس الكوبي، بدا كاسترو وهو يقرأ العدد الخاص الذي نشرته "غرانما" السبت الماضي على شرفه تحت عنوان "لقد غفر لي التاريخ".
ومع نشر هذه الصور، وضع النظام حدا ل15 يوما من الشكوك حول مصير الرئيس فيديل كاسترو,وفي الرسالة التي وجهها أمس الأول الأحد، بقي الرئيس الكوبي حذرا في ما يتعلق بصحته.
وقال "كونوا متفائلين، وفي الوقت ذاته، كونوا مستعدين لمواجهة اي خبر" سيء، مشيرا الى ان "القول بان فترة النقاهة ستستمر لمدة قصيرة وانه لم يعد يوجد اي خطر هو امر خاطىء جدا". (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يزور المستشفى للإطمئنان على صحة فيديل كاسترو
وبعد 15 يوما من الغموض حول وضع كاسترو الصحي، نشرت الصحيفة الرسمية للشباب الكوبي "خوفنتود ريبيلدي" ("الشباب المتمرد") الصور الاولى له، يظهر فيها في غرفة بلباس رياضي ابيض واحمر هو لباس الرياضيين الكوبيين. ووجه في هذه المناسبة رسالة قال فيها "اشعر بسعادة كبيرة".
وأمس الإثنين، وتحت عنوان "امسية لا تنسى بين الاشقاء"، نشرت صحيفة "غرانما" التابعة للحزب الشيوعي الكوبي الحاكم في موقعها على الانترنت ثماني صور يظهر فيها فيديل كاسترو بقميص احمر ممددا على سريره حيث يمضي فترة نقاهة، ويحيط به هوغو شافيز وشقيقه راوول كاسترو خلال احتفالهم أمس الأول الأحد بعيد ميلاده الثمانين.
ويبدو ان صور أمس الأول الأحد وصور الاثنين اخذت في غرفتين مختلفتين، كما يبدو المكان الذي بدا فيه كاسترو الاثنين اشبه بغرفة مستشفى.
وفي جميع الصور التي حملت عنوان "ثلاث ساعات من الحديث المؤثر"، ظهر الرئيس الكوبي ممددا على سرير وهو يبتسم، بعد 15 يوما على الاعلان في 31 تموز/يوليو عن خضوعه لعملية في الامعاء وانتقال السلطة مؤقتا الى شقيقه وهو الرجل الثاني في النظام.
وامضى فيديل كاسترو اكثر من ثلاث ساعات مع هوغو شافيز تبادل خلالها الرئيسان "النكات والضحك والصور والهدايا ووجبة طعام خفيفة وفرحة الصداقة العميقة" على ما جاء في صحيفة "غرانما" التي قالت ايضا ان شافيز عبر عن اعجابه لقدرة الرئيس الكوبي على استعادة قواه.
وقدم له الرئيس الفنزويلي فنجانا لنابوليون كان في حوزة سيمون بوليفار (1783-1830) بالاضافة الى خنجر لهذا الثوري الفنزويلي الذي يظهر في الصور، ولوحة للرسام الفنزويلي خوسيه انتونيو كينتيرو.
وفي المقابل، قدم راوول كاسترو الى هوغو شافيز لوحة تمثل فيديل كاسترو رسمها عام 1959 الرسام المكسيكي دافيد الفارو سيكيروس.
وكان الرئيس شافيز "الابن الروحي" لفيديل كاسترو في اميركا اللاتينية وصل أمس الأول الأحد الى هافانا حيث استقبله في المطار راوول كاسترو في اول ظهور علني له منذ تسلمه السلطة مؤقتا في 31 تموز/يوليو.
وجاء في الصحيفة "هذه الامسية التي لا تنسى بين اشقاء يتشاركون القضية ذاتها، هي التي اعطت قوة جديدة وشجاعة للكومندانتي الذي خاض الف معركة، ويخوض الآن عركة
جديدة من اجل الحياة".
وكانت صحيفة "خوفنتود ريبيلدي" نشرت أمس الأول الأحد اربع صور للرئيس الكوبي للمرة الاولى منذ خضوعه لعملية دقيقة في الامعاء. وفي احدى الصور التي بدا انها تريد ازالة اي شك حول وضع الرئيس الكوبي، بدا كاسترو وهو يقرأ العدد الخاص الذي نشرته "غرانما" السبت الماضي على شرفه تحت عنوان "لقد غفر لي التاريخ".
ومع نشر هذه الصور، وضع النظام حدا ل15 يوما من الشكوك حول مصير الرئيس فيديل كاسترو,وفي الرسالة التي وجهها أمس الأول الأحد، بقي الرئيس الكوبي حذرا في ما يتعلق بصحته.
وقال "كونوا متفائلين، وفي الوقت ذاته، كونوا مستعدين لمواجهة اي خبر" سيء، مشيرا الى ان "القول بان فترة النقاهة ستستمر لمدة قصيرة وانه لم يعد يوجد اي خطر هو امر خاطىء جدا". (أ.ف.ب)