في مسيرة تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.. محافظ عدن:الشعب اليمني سجل موقفا بطوليا تاريخيا منذ اليوم الاول للاعتداء

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
محافظ عدن يلقي كلمة في التجمع التضامني
محافظ عدن يلقي كلمة في التجمع التضامني
لا للصمت العربي، كفانا صمتا وتنديدا، لا للصمت لا للسكوت عن القصف بيد اليهود، لبنان يارمز الصمود في وجه اليهود، أمتي لا تحزني جبروتهم تحت قدميك .. شعارات انتفض بها شباب اليمن في مسيرة انطلقت من أمام ملعب الشهيد الحبيشي لتصل الى الخيمة المقامة أمام البنك الأهلي المركزي والمختصة بجمع التبرعات.

تقدم المسيرة الاخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ووحيد على رشيد، وكيل المحافظة والعقيد عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن وخالد وهبي عقبة، مدير عام مديرية صيرة ومنصور الحريري، رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن فرع عدن وعدد من قيادة المحافظة.

المسيرة التضامنية نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن بعدن تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على الشعبيين العربيين اللبناني والفلسطيني.

وفي التجمع التضامني ألقى الاخ المحافظ كلمة قال فيها: «إن ما يتعرض له الشعب اللبناني من حرب برية وبحرية وجوية ورغم عدم وجود التكافؤ بين القوتين إنما هو اعتداء غاشم وظالم».

ودعا الدول العربية ان تتحرك كلها، مشيدا بالموقف المشرف والصريح للشعب اليمني ممثلا بقيادة الاخ علي عبدالله صالح منذ بدء الحرب. وفي ختام كلمته شكر شباب اليمن المشاركين في المسيرات والمظاهرات لمساندة إخوانهم اللبنانيين والفلسطينيين وكل من تبرع وساهم بالقول والمال وهو أقل ما يمكن ان نقدمه لهم، كما شكر جمعية كنعان لما قامت به من جهود على مستوى محافظات الجمهورية من أجل جمع التبرعات، ودعا إلى مزيد من المشاركة والتعاون والتعاطف والتآزر والتعاضد لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني في محنتهم.

ومن جانبه أكد الاتحاد العام لشباب اليمن في كلمة رئيس فرع عدن «ان هذا المسيرة مسيرة تضامنية يتضامن بها شباب وطلاب محافظة عدن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في محنتهم حيث تعدت عليهم القوات الصهيونية التي تجبرت على كل طفل وشيخ ومسن لا يستطيع الحركة، وكذا لرسم لوحة الانتقاد للانتهاك الذي تمارسه اسرائيل» منددين باستخدام الاسرائيليين شتى أنواع الوسائل الحربية من أجل ابادة الشعبين اللبناني والفلسطيني . وخاطب شباب اليمن الشعوب العربية داعين الى التوحد ورص الصفوف وجعل كلمتهم واحدة، مؤكدين رفض شباب اليمن للمواقف العربية الهزيلة التي تدفعهم للخلف وعدم تلبية تلك الشعوب دعوة الاخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية لعقد قمة عربية طارئة.

وطالب شباب اليمن في ختام كلمتهم بضرورة فتح باب الجهاد لمساندة الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيدين بدور القيادة الحكيمة التى ترعى الشباب وتوحد كلمتهم،

كما دعوا جميع الحاضرين إلى التبرع لصالح المصابين في لبنان وفلسطين ومن أجل كل طفل تأذى من صوريخ الصهيونية، وإلى تحية المقاومة الاسلامية التى صمدت أمام جبروت اسرائيل. وألقيت قصيدة تناولت المجازر التي عانى منها الشعبان اللبناني والفلسطيني ووصفت انتصارات العرب القديمة.

وفي تصريح للصحيفة قال الاخ محافظ عدن: «تأتي هذه المسيرة تضامناً مع الشعب اللبناني لما يتعرض له من اعتداء غاشم من قبل العدو الصهيوني». مؤكدا أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً منذ اليوم الأول للاعتداء سجل موقفا بطوليا تاريخيا أكد على وقوف أبناء الشعب اليمني بأموالهم واستعدادهم للتضحية بأنفسهم في سبيل الدفاع والمشاركة مع اخوانهم اللبنانين، مشيراً الى ان هذه التظاهرات التي تعم كل المدن اليمنية ما هي إلا تضامن مع المقاومة اللبنانية ضد الاعتداء الذي يتعرض له الشعب اللبناني من تنكيل وتشريد وضرب وهدم لكل المدن والقرى اللبنانية.. هذا أقل موقف ممكن أن يقدمه أي مواطن عربي، مؤكداً على أن الشعب اللبناني برهن أنه شعب واحد وكل الفئات اللبنانية مجتمعة رغم أن القرار الأخير الذي صدر من قبل مجلس الامن الدولي لا يعبر عن حيادية ولا عدالة و مع ذلك كان للشعب اللبناني موقف واحد.

قيادة محافظة عدن تتقدم المسيرة التضامنية أمس
قيادة محافظة عدن تتقدم المسيرة التضامنية أمس
ومن جانبه قال الأخ رشاد شائع، مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن: «تضامننا في هذه المسيرة التضامنية التي تندد بالصمت العربي في لبنان وما يجري في فلسطين يأتي كتعبير صادق من أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم في لبنان والمقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله ضد العدو الصهيوني الغاشم»، مؤكدا أن القرار الاخير يصب في مصلحة إسرائيل ومع هذا أثبت الشعب اللبناني حكومة ومقاومة وشعبا أنه يتعامل بموضوعية مع هذه القرارات ليفوت الفرصة على إسرائيل لتدمير لبنان بشكل أكبر، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية كبدت العدو خسائر فادحة في ميدان المعركة وفي الاشتباكات البرية. وأضاف: «نحن منتسبي التعليم الفني كجزء من مجتمع هذه المدينة نندد بما يجري في لبنان ونعلن تضامننا وتأييدنا للشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله ».

رافقت المسيرة التضامنية الأطقم العسكرية من أمن ومرور لحمايتها، كما رافقتها أصوات الشباب «بالروح بالدم نفديك يا لبنان ويا فلسطين».. و«لا للصمت العربي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى