بشير العقاب مساعد مدرب سلة فريق نادي شعب إب لـ «الأيام الرياضي» .. كنت أتقاضى 6000 ريال كراتب شهري من النادي ولم أجد للأسف أي تقدير لجهودي تراجع مستوى سلة شعب إب وهبوط ناشئينا كانا لهذه الأسباب
سلة فريق نادي شعب إب
> «الأيام الرياضي» نبيل عبدالله مصلح:
> فوجئ الوسط السلوي مؤخراً بترك الكابتن بشير منصور العقاب، مساعد مدرب فريق نادي شعب إب لكرة السلة مهامه التدريبية في القلعة الخضراء بعد قضائه ما يقارب الـ 22عاماً يعمل داخل أسوارها بكل إخلاص وتفان وحب ونكران ذات، حيث كان قد بدأ مشواره في عام 1984م كلاعب كرة قدم في صفوف الناشئين والشباب والكبار، ومن ثم اتجه إلى مجال تدريب كرة السلة بعد صعود الفريق إلى الممتاز في الموسم 97-98م.
«الأيام الرياضي» التقت هذا المدرب الرياضي الشاب وحاورته في أسباب تركه مهمته في نادي العنيد وفي أمور كثيرة أخرى تتعلق بمشواره الرياضي وفريق النادي والسلة عموماً.. فتفضلوا بالمتابعة :
> نبدأ كابتن بشير اللقاء معك من البداية الرياضية لك؟
- بدايتي كانت في عام 1984م مع أشبال شعب إب لكرة القدم، وبعدها اتجهت إلى لعبة كرة السلة وكانت البداية كلاعب في موسم 1986- 1987م ثم اتجهت إلى التدريب في العام 1997-1998م بعد صعودنا إلى دوري الممتاز، حيث عملت حينها كمساعد لمدرب الفريق الأول، وفي نفس الوقت كنت مدرباً للفئات العمرية، وأقوم باستجلاب واستقطاب اللاعبين الصغار إلى فرق الفئات العمرية، واستمررت كذلك إلى أن تم الاستغناء عني قبل حوالي شهر.
> هل انخرطت في دورات تدريبية سلوية تأهيلية؟
- نعم انخرطت في عدة دورات تدريبية سلوية متقدمة بلغت الخمس دورات كان آخرها في يوليو من العام الماضي 2005م .
> برأيك.. لماذا تراجع مستوى كرة سلة شعب إب هذا الموسم؟
- الاسباب كثيرة منها: انقطاع بعض اللاعبين عن اللعب مع الفريق بسبب الدراسة الجامعية والبعض الآخر توقف عن المشاركة لظروفهم المعيشية الصعبة، كما أن هناك الكثير ممن يعانون من الإصابات حيث لم يكتمل الفريق حتى في مباراة واحدة، كما أن التأخر في صرف بقية مكافأة بطولة الدوري الماضي والحوافز الشهرية نظراً للأزمة المالية الخانقة التي عانى منها النادي، وإلغاء الحافز المادي الذي كان يصرفه اتحاد عام السلة السابق من هذه الأسباب التي أثرت وأدت إلى تراجع مستوى شعب إب.
> وهل حلت الأزمة المالية التي كان يعاني منها النادي؟
- حلت بعض الشيء حيث عمل رئيس النادي الجديد الشيخ علي جلب على انتشال وضعية أغلب الألعاب في النادي وأعاد إليها الروح بعد تسديد المديونية التي كانت على النادي، وذلك بتضافر جهود كل الخيرين في مجلس الإدارة وبعض الداعمين.
> في أي موقع حل فريقكم في هذا الموسم؟
- ثالث الدوري والكأس.
> وماذا عن فريق الناشئين؟
- للأسف فريق الناشئين كان مصيره الهبوط.
> ولكن لماذا حدث هذا؟
- لأنه لم يهتم بهم أحد.. تصور يا أخ نبيل لم يستلم اللاعبون حتى الآن مكافأة خمس مباريات فازوا بها، ولم يشجعهم أحد، بل حتى لم يسأل عنهم أحد.
> وماذا عنك أنت يا كابتن بشير؟
- أنا كنت أتقاضى مقابل قيامي بمهام مساعد المدرب ومدرب الفئات العمرية 6000 ريال فقط، ومع ذلك لا يوجد من يقدر جهودي الا بالكلام فقط، لدرجة أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة متعاطفين معي بس بالكلام والوعود .. في الوقت الذي تم فيه ترفيع رواتب جميع العاملين في النادي باستثناء بشير العقاب.. ولا أدري ما الحكمة في ذلك..وهل هذا نوع من العقوبات .. أم ماذا؟
> وما الحل في نظرك؟
- الحل (باب يأتيك منه ريح سده واستريح)، أي أن أترك الرياضة وناسها وأبحث لي عن عمل آخر، لأن الرياضة لا تؤكل عيش، ويمكن إنك سمعت أخ نبيل أن هناك نجوماً قدموا للرياضة الكثير.. ولكن أين هم الآن.. المساكين حتى اليوم بدون عمل بل إنهم يعانون من الأمراض وعدم التفات أحد إليهم.. وهم كثيرون أمثال: محمد السحراني، طارق قاسم وحسين الجباري، وتوفيق عبدالجليل.. ولو كانوا يعلموا من قبل أن هذا سيكون مصيرهم ما كانوا مارسوا الرياضة أو لعبوا أي لعبة.
> ماهي الأمنية التي تحققت لك؟
- الفوز ببطولة الدوري العام الماضي والاحتفاظ بالدرع.
> وماهي الأمنية التي لم تتحقق ؟
- الحصول على وظيفة .
> وما الأمنية التي تريد تحقيقها اليوم؟
- الهجرة والاغتراب أو الحصول على وظيفة.
> هذا يعني أنك بدون وظيفة أو عمل حتى الآن؟
- نعم هذا صحيح .. والحمدلله على كل حال.. تصور أخ نبيل أن يتعاون معي أشخاص من خارج المحافظة من محافظتي البيضاء وشبوة من أجل الحصول على وظيفة، بينما أبناء محافظتي لم يتعاون منهم أحد معي سوى شخص واحد هو الرجل والإنسان صاحب القلب الطيب الأستاذ حزام الأشول، الذي يكفي أنك عندما تريده تجد قلبه مفتوح لك قبل مكتبه.
> هل يمكنك ذكر هؤلاء الأشخاص الذين قلت أنهم يتعاونون معك من خارج محافظتك؟
- هما شخصان عزيزان علي الأستاذان القديران الخضر محمد العزاني وعارف عوض الزوكا حفظهما الله وأطال عمريهما.
> مارأيك بإدارة النادي الجديدة بقيادة الشيخ علي يحيى جلب؟
- الشيخ علي جلب.. أو بالأصح جالب الخير لهذا النادي أعاد التوهج والريادة للنادي ورسم الابتسامة من جديد على كل الوجوه، حيث عمل منذ مجيئه إلينا على تصحيح الأوضاع بدءاً بمعالجة الأزمة المالية الخانقة، فانتعشت مختلف العاب النادي من جديد، وانتهاء بعملية إصلاح وترميم وصيانة هيكل النادي، وهذا حرصاً منه على أن يكون نادينا نموذجياً.. تمنياتي له بدوام التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة هذا النادي الكبير والعريق.
> متى يكون بشير العقاب سعيداً وما الذي يحزنه؟
- أكون سعيداً عندما أرى الخير والتكافل الاجتماعي يسود مجتمعنا، ويحزنني ما أراه يومياً على شاشات التلفاز من مجازر وحشية وإبادة جماعية يتعرض لها إخوان لنا في لبنان وفلسطين والعراق والصومال، ويحزنني أكثر ويحز في نفسي أن أرى الصمت المطبق لزعاماتنا العربية، وكأن الأمر لا يعنيهم، ونسوا أو تناسوا أنه ربما يأتي الدور عليهم وعلى دولهم وشعوبهم دولة بعد أخرى.
> بصراحة.. كيف ترى أنشطة الاتحاد اليمني العام لكرة السلة.؟
- يحتاج اتحاد عام السلة إلى مراجعة ونقد الذات وبتجرد من أجل إصلاح مسار اللعبة من خلال ذوي الاختصاص من الذين يحبون اللعبة أولاً قبل أن يحبوا خيراتها.
> والمنتخب الوطني للناشئين؟.
- نبارك له ما حققه، وندعو للاعبيه بالتوفيق في نهائيات آسيا التي ستقام في الصين.
> ما رأيك بتشكيلة هذا المنتخب؟
- فيها الخير إن شاء الله.. ولكن لنا مأخذ على لجنة المنتخبات والجهاز الفني، فنحن نريد معرفة سر العداوة التي تكنها اللجنة والجهاز الفني للاعبي إب وشعب إب على وجه الخصوص، لأنه لا يعقل أننا بطل الدوري ثلاث مرات وأبطال كأس الخ.. ولا يوجد حتى لاعبا واحدا منا في هذا المنتخب.. وتصور يا أخ نبيل أن أفضل لاعب في دوري الناشئين وثاني هدافي بطولة كأس الرئيس للناشئين وهو (جلال البعداني) خارج تشكيلة المنتخب.. هل تعرف لماذا؟ .. لأنه من محافظة إب.. كما نتساءل لماذا لا يستفاد من خبرات الكباتن: محمد البيضاني وصابر عبدالواحد ومحمود العباسي ونصير العاني في اختيار لاعبي المنتخب بدلاً من أن يظل الاختيار حكراً على أشخاص دون سواهم.
> ما أفضل ثلاثة أندية وثلاثة مدربين وثلاثة صحفيين يهتمون بالسلة وثلاثة لاعبين كبار وثلاثة ناشئين؟
- أفضل ثلاثة أندية تلعب سلة هي أهلي صنعاء وشعب إب واليرموك.. وأفضل ثلاثة مدربين هم: محمد بيضاني وهشام حجيرة ونصير العاني.. وأفضل ثلاثة صحفيين مهتمين بالسلة هم: فرحان المنتصر ويحي الحلالي ووليد المنصوب.. وأفضل ثلاثة لاعبين كبار هم: عبدالعزيز دهمان وشادي رشاد وسمير الأصبحي .. وأفضل ثلاثة ناشئين هم: جلال البعداني وفتاح سعيد وسمير الحديقي.
> هل في رأيك المدرب السلوي المحلي مظلوم.. ولماذا؟
- هذا أكيد.. المدرب المحلي مظلوم بالفعل لأنه لا توفر له الامكانيات مثل المدرب الأجنبي كما أن راتبه أقل، وعندما يفشل فشلاً صغيراً تنصب له المشانق بعكس الأجنبي الذي تتوفر له كل الامكانيات ويكون الجميع في خدمته، ولا يوجد حتى من يسأل عن أي إخفاق أو أي فشل يقع فيه.
> سلة شعب إب ما الذي ستقدمه في الموسم القادم؟
- هذا السؤال يجب أن يوجه للقائمين على هذا النشاط.
> لماذا..ألا يحق أن نسألك أنت؟
- لا.. لأنه لم يعد لي شأن في هذا.. فأنا قد تركت المهمة لمن هم أحسن مني.. لعل القادم يكون أفضل .
> ولكن يمكننا الآن أن نسألك إلى أي مجال ستتجه بعد تركك هذه المهمة؟.
- سأتجه إلى التحكيم إن شاء الله.. كما سأقوم بالبحث عن فرصة عمل.. أو سأهاجر.
> كابتن بشير لنخرج من مجال السلة إلى القدم.. ونسـألك عن رأيك بالدوري العام لكرة القدم؟.
- الدوري العام لكرة القدم عندنا يشبه المسلسلات المكسيكية.. فهو طويل وممل، علماً بأن خلق الله في العالم كله قد انتهوا من الموسم وبدأوا في دوري جديد ونحن لم نكمل بعد الموسم بإقامة مسابقة الكأس.
> ورأيك باتحاد عام الكرة الجديد؟
- نأمل منه الخير لمستقبل الكرة اليمنية خاصة وأن من يترأسه شخصية من طراز نادر قلما نجد مثله فهو يدعم أندية الوطن بكل سخاء دون أن يمن على أحد بذلك.. فالواجب على الجميع دعم هذا الاتحاد وهذا الرجل.. وبالمناسبة أبارك للصقر البطولة إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً وجمهوراً، والفضل في ذلك بعد الله لجهود وإخلاص الإدارة المحنكة بقيادة شوقي أحمد هائل والدينامو رياض الحروي والصقراوي الغيور زيد النهاري.
> وماذا عن فريق كرة قدم ناديكم؟
- أنا لا أقلل من إنجاز الصقور إذا قلت أن فريقي هو البطل المتوج الحقيقي رغم ما مر به الفريق في بداية الموسم من عدم استقرار الوضع الإداري والفني والمالي حيث دخلنا الدوري بمديونية تقارب الـ عشرة مليون، لكن بتكاتف الجميع تغلبنا على كل هذه العوائق وحققنا الوصافة بجدارة واستحقاق بالمدرب المحلي وباللاعبين المحليين رغم تشكيك البعض بعدم قدرة مدربنا ابن النادي على تحقيق أي إنجاز، وإضافة إلى ذلك كان لنا إنجاز آخر حققه فكري الحبيشي بنيله لقب هداف الدوري العام والعرب.. فمبروك من كل قلبي للجميع وكل ما أتمناه الحفاظ على ما تحقق وإن شاء الله نعوض جمهورنا الوفي بكأس الرئيس وبطولة الدوري العام القادم.
> هل تود اختتام لقاءنا بك بكلمة؟
- أشكر كل من وقف معي وإلى جانبي وأخص بالذكر الأساتذة عارف الزوكا والخضر العزاني وحزام الأشول.
وأشكرك أخي نبيل وأشكر صحيفتكم المحبوبة «الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة الطيبة.
سلة فريق نادي شعب إب
«الأيام الرياضي» التقت هذا المدرب الرياضي الشاب وحاورته في أسباب تركه مهمته في نادي العنيد وفي أمور كثيرة أخرى تتعلق بمشواره الرياضي وفريق النادي والسلة عموماً.. فتفضلوا بالمتابعة :
> نبدأ كابتن بشير اللقاء معك من البداية الرياضية لك؟
- بدايتي كانت في عام 1984م مع أشبال شعب إب لكرة القدم، وبعدها اتجهت إلى لعبة كرة السلة وكانت البداية كلاعب في موسم 1986- 1987م ثم اتجهت إلى التدريب في العام 1997-1998م بعد صعودنا إلى دوري الممتاز، حيث عملت حينها كمساعد لمدرب الفريق الأول، وفي نفس الوقت كنت مدرباً للفئات العمرية، وأقوم باستجلاب واستقطاب اللاعبين الصغار إلى فرق الفئات العمرية، واستمررت كذلك إلى أن تم الاستغناء عني قبل حوالي شهر.
> هل انخرطت في دورات تدريبية سلوية تأهيلية؟
- نعم انخرطت في عدة دورات تدريبية سلوية متقدمة بلغت الخمس دورات كان آخرها في يوليو من العام الماضي 2005م .
> برأيك.. لماذا تراجع مستوى كرة سلة شعب إب هذا الموسم؟
- الاسباب كثيرة منها: انقطاع بعض اللاعبين عن اللعب مع الفريق بسبب الدراسة الجامعية والبعض الآخر توقف عن المشاركة لظروفهم المعيشية الصعبة، كما أن هناك الكثير ممن يعانون من الإصابات حيث لم يكتمل الفريق حتى في مباراة واحدة، كما أن التأخر في صرف بقية مكافأة بطولة الدوري الماضي والحوافز الشهرية نظراً للأزمة المالية الخانقة التي عانى منها النادي، وإلغاء الحافز المادي الذي كان يصرفه اتحاد عام السلة السابق من هذه الأسباب التي أثرت وأدت إلى تراجع مستوى شعب إب.
> وهل حلت الأزمة المالية التي كان يعاني منها النادي؟
- حلت بعض الشيء حيث عمل رئيس النادي الجديد الشيخ علي جلب على انتشال وضعية أغلب الألعاب في النادي وأعاد إليها الروح بعد تسديد المديونية التي كانت على النادي، وذلك بتضافر جهود كل الخيرين في مجلس الإدارة وبعض الداعمين.
> في أي موقع حل فريقكم في هذا الموسم؟
- ثالث الدوري والكأس.
> وماذا عن فريق الناشئين؟
- للأسف فريق الناشئين كان مصيره الهبوط.
> ولكن لماذا حدث هذا؟
- لأنه لم يهتم بهم أحد.. تصور يا أخ نبيل لم يستلم اللاعبون حتى الآن مكافأة خمس مباريات فازوا بها، ولم يشجعهم أحد، بل حتى لم يسأل عنهم أحد.
> وماذا عنك أنت يا كابتن بشير؟
- أنا كنت أتقاضى مقابل قيامي بمهام مساعد المدرب ومدرب الفئات العمرية 6000 ريال فقط، ومع ذلك لا يوجد من يقدر جهودي الا بالكلام فقط، لدرجة أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة متعاطفين معي بس بالكلام والوعود .. في الوقت الذي تم فيه ترفيع رواتب جميع العاملين في النادي باستثناء بشير العقاب.. ولا أدري ما الحكمة في ذلك..وهل هذا نوع من العقوبات .. أم ماذا؟
> وما الحل في نظرك؟
- الحل (باب يأتيك منه ريح سده واستريح)، أي أن أترك الرياضة وناسها وأبحث لي عن عمل آخر، لأن الرياضة لا تؤكل عيش، ويمكن إنك سمعت أخ نبيل أن هناك نجوماً قدموا للرياضة الكثير.. ولكن أين هم الآن.. المساكين حتى اليوم بدون عمل بل إنهم يعانون من الأمراض وعدم التفات أحد إليهم.. وهم كثيرون أمثال: محمد السحراني، طارق قاسم وحسين الجباري، وتوفيق عبدالجليل.. ولو كانوا يعلموا من قبل أن هذا سيكون مصيرهم ما كانوا مارسوا الرياضة أو لعبوا أي لعبة.
> ماهي الأمنية التي تحققت لك؟
- الفوز ببطولة الدوري العام الماضي والاحتفاظ بالدرع.
> وماهي الأمنية التي لم تتحقق ؟
- الحصول على وظيفة .
> وما الأمنية التي تريد تحقيقها اليوم؟
- الهجرة والاغتراب أو الحصول على وظيفة.
> هذا يعني أنك بدون وظيفة أو عمل حتى الآن؟
- نعم هذا صحيح .. والحمدلله على كل حال.. تصور أخ نبيل أن يتعاون معي أشخاص من خارج المحافظة من محافظتي البيضاء وشبوة من أجل الحصول على وظيفة، بينما أبناء محافظتي لم يتعاون منهم أحد معي سوى شخص واحد هو الرجل والإنسان صاحب القلب الطيب الأستاذ حزام الأشول، الذي يكفي أنك عندما تريده تجد قلبه مفتوح لك قبل مكتبه.
> هل يمكنك ذكر هؤلاء الأشخاص الذين قلت أنهم يتعاونون معك من خارج محافظتك؟
- هما شخصان عزيزان علي الأستاذان القديران الخضر محمد العزاني وعارف عوض الزوكا حفظهما الله وأطال عمريهما.
> مارأيك بإدارة النادي الجديدة بقيادة الشيخ علي يحيى جلب؟
- الشيخ علي جلب.. أو بالأصح جالب الخير لهذا النادي أعاد التوهج والريادة للنادي ورسم الابتسامة من جديد على كل الوجوه، حيث عمل منذ مجيئه إلينا على تصحيح الأوضاع بدءاً بمعالجة الأزمة المالية الخانقة، فانتعشت مختلف العاب النادي من جديد، وانتهاء بعملية إصلاح وترميم وصيانة هيكل النادي، وهذا حرصاً منه على أن يكون نادينا نموذجياً.. تمنياتي له بدوام التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة هذا النادي الكبير والعريق.
> متى يكون بشير العقاب سعيداً وما الذي يحزنه؟
- أكون سعيداً عندما أرى الخير والتكافل الاجتماعي يسود مجتمعنا، ويحزنني ما أراه يومياً على شاشات التلفاز من مجازر وحشية وإبادة جماعية يتعرض لها إخوان لنا في لبنان وفلسطين والعراق والصومال، ويحزنني أكثر ويحز في نفسي أن أرى الصمت المطبق لزعاماتنا العربية، وكأن الأمر لا يعنيهم، ونسوا أو تناسوا أنه ربما يأتي الدور عليهم وعلى دولهم وشعوبهم دولة بعد أخرى.
> بصراحة.. كيف ترى أنشطة الاتحاد اليمني العام لكرة السلة.؟
- يحتاج اتحاد عام السلة إلى مراجعة ونقد الذات وبتجرد من أجل إصلاح مسار اللعبة من خلال ذوي الاختصاص من الذين يحبون اللعبة أولاً قبل أن يحبوا خيراتها.
> والمنتخب الوطني للناشئين؟.
- نبارك له ما حققه، وندعو للاعبيه بالتوفيق في نهائيات آسيا التي ستقام في الصين.
> ما رأيك بتشكيلة هذا المنتخب؟
- فيها الخير إن شاء الله.. ولكن لنا مأخذ على لجنة المنتخبات والجهاز الفني، فنحن نريد معرفة سر العداوة التي تكنها اللجنة والجهاز الفني للاعبي إب وشعب إب على وجه الخصوص، لأنه لا يعقل أننا بطل الدوري ثلاث مرات وأبطال كأس الخ.. ولا يوجد حتى لاعبا واحدا منا في هذا المنتخب.. وتصور يا أخ نبيل أن أفضل لاعب في دوري الناشئين وثاني هدافي بطولة كأس الرئيس للناشئين وهو (جلال البعداني) خارج تشكيلة المنتخب.. هل تعرف لماذا؟ .. لأنه من محافظة إب.. كما نتساءل لماذا لا يستفاد من خبرات الكباتن: محمد البيضاني وصابر عبدالواحد ومحمود العباسي ونصير العاني في اختيار لاعبي المنتخب بدلاً من أن يظل الاختيار حكراً على أشخاص دون سواهم.
> ما أفضل ثلاثة أندية وثلاثة مدربين وثلاثة صحفيين يهتمون بالسلة وثلاثة لاعبين كبار وثلاثة ناشئين؟
- أفضل ثلاثة أندية تلعب سلة هي أهلي صنعاء وشعب إب واليرموك.. وأفضل ثلاثة مدربين هم: محمد بيضاني وهشام حجيرة ونصير العاني.. وأفضل ثلاثة صحفيين مهتمين بالسلة هم: فرحان المنتصر ويحي الحلالي ووليد المنصوب.. وأفضل ثلاثة لاعبين كبار هم: عبدالعزيز دهمان وشادي رشاد وسمير الأصبحي .. وأفضل ثلاثة ناشئين هم: جلال البعداني وفتاح سعيد وسمير الحديقي.
> هل في رأيك المدرب السلوي المحلي مظلوم.. ولماذا؟
- هذا أكيد.. المدرب المحلي مظلوم بالفعل لأنه لا توفر له الامكانيات مثل المدرب الأجنبي كما أن راتبه أقل، وعندما يفشل فشلاً صغيراً تنصب له المشانق بعكس الأجنبي الذي تتوفر له كل الامكانيات ويكون الجميع في خدمته، ولا يوجد حتى من يسأل عن أي إخفاق أو أي فشل يقع فيه.
> سلة شعب إب ما الذي ستقدمه في الموسم القادم؟
- هذا السؤال يجب أن يوجه للقائمين على هذا النشاط.
> لماذا..ألا يحق أن نسألك أنت؟
- لا.. لأنه لم يعد لي شأن في هذا.. فأنا قد تركت المهمة لمن هم أحسن مني.. لعل القادم يكون أفضل .
> ولكن يمكننا الآن أن نسألك إلى أي مجال ستتجه بعد تركك هذه المهمة؟.
- سأتجه إلى التحكيم إن شاء الله.. كما سأقوم بالبحث عن فرصة عمل.. أو سأهاجر.
> كابتن بشير لنخرج من مجال السلة إلى القدم.. ونسـألك عن رأيك بالدوري العام لكرة القدم؟.
- الدوري العام لكرة القدم عندنا يشبه المسلسلات المكسيكية.. فهو طويل وممل، علماً بأن خلق الله في العالم كله قد انتهوا من الموسم وبدأوا في دوري جديد ونحن لم نكمل بعد الموسم بإقامة مسابقة الكأس.
> ورأيك باتحاد عام الكرة الجديد؟
- نأمل منه الخير لمستقبل الكرة اليمنية خاصة وأن من يترأسه شخصية من طراز نادر قلما نجد مثله فهو يدعم أندية الوطن بكل سخاء دون أن يمن على أحد بذلك.. فالواجب على الجميع دعم هذا الاتحاد وهذا الرجل.. وبالمناسبة أبارك للصقر البطولة إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً وجمهوراً، والفضل في ذلك بعد الله لجهود وإخلاص الإدارة المحنكة بقيادة شوقي أحمد هائل والدينامو رياض الحروي والصقراوي الغيور زيد النهاري.
> وماذا عن فريق كرة قدم ناديكم؟
- أنا لا أقلل من إنجاز الصقور إذا قلت أن فريقي هو البطل المتوج الحقيقي رغم ما مر به الفريق في بداية الموسم من عدم استقرار الوضع الإداري والفني والمالي حيث دخلنا الدوري بمديونية تقارب الـ عشرة مليون، لكن بتكاتف الجميع تغلبنا على كل هذه العوائق وحققنا الوصافة بجدارة واستحقاق بالمدرب المحلي وباللاعبين المحليين رغم تشكيك البعض بعدم قدرة مدربنا ابن النادي على تحقيق أي إنجاز، وإضافة إلى ذلك كان لنا إنجاز آخر حققه فكري الحبيشي بنيله لقب هداف الدوري العام والعرب.. فمبروك من كل قلبي للجميع وكل ما أتمناه الحفاظ على ما تحقق وإن شاء الله نعوض جمهورنا الوفي بكأس الرئيس وبطولة الدوري العام القادم.
> هل تود اختتام لقاءنا بك بكلمة؟
- أشكر كل من وقف معي وإلى جانبي وأخص بالذكر الأساتذة عارف الزوكا والخضر العزاني وحزام الأشول.
وأشكرك أخي نبيل وأشكر صحيفتكم المحبوبة «الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة الطيبة.