أخذ وردّ حول شريط عن (أراد) الطيار الاسرائيلي الاسير تبثه الـ LBCI
> «الأيام» عن «النهار» اللبنانية:
> ما القطبة المخفية وراء بث "المؤسسة اللبنانية للإرسال" LBCI لشريط وثائقي عن الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي فقد في لبنان عام 1986؟ وما صحة مزاعم مخرج اسرائيلي عن مشاركته في اعداد الشريط؟ وماذا يعني بثه في هذه المرحلة تحديدا، مع ما اشير الى ان المحطة كانت تنوي بثه قبل اربعة اشهر، لكنها اجلت ذلك؟ ومن هو مصدر الشريط؟ ولماذا كل هذا التكتم على هويته؟ الحكاية بدأت مع اعلان "اللبنانية للارسال" بث الشريط حصريا الاسبوع المقبل، مما اثار تعليق المخرج والمنتج الاسرائيلي نفتالي غليكسبرغ الذي زعم في حديث لإذاعة الجيش الاسرائيلي إنه شارك في إعداد الشريط. غير ان مصدرا في "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (أل. بي. سي) اكد أن "المؤسسة لم تشتره من أي مصدر إسرائيلي".
وافاد غليكسبرغ ان "المشاهد التي يظهر فيها أراد في الشريط حقيقية، ويمكن من خلالها أيضا التعرف الى صوته". واذ اشار الى أن "مادة الشريط عن أراد قصيرة جداً"، قال: "كان أراد يتحدث بالعبرية، وأعتقد أن المادة (المصورة) أصلية (...). الشخص الذي يظهر في المشاهد لا يشبه أراد فحسب، إنما ايضا الصوت هو لشخص عبري شبيه جدا بصوت أراد. وبتقديري، فإنه اراد فعلا".
واذ اشار الى أنه شاهد الشريط قبل نحو عام خلال عمله في انتاج فرنسي - لبناني - إسرائيلي، رأى أن "المواد التي تضمنها الشريط الجديد لا تلقي الضوء على مصير أراد الأسير، ويتوجب خفض مستوى التوقعات قليلا". لكنه لفت الى أن المشاهد في الشريط "مؤثرة جداً، لأنها المادة المصورة الأولى منذ خطف اراد"، موضحا أن "التصوير جرى في مكان مغلق لا يمكن التعرف فيه الى المكان، كما ان الصور قديمة جدا".
وقال إن "منتجي الشريط اللبنانيين رفضوا طلبه الحصول على تفاصيل إضافية حول مصدره، كما رفضوا اقتراحه إحضار الشريط إلى إسرائيل لفحص مدى صدقيته، تحسبا من تشويهه على أيدي الجهات الأمنية الإسرائيلية". وكشف انه "كان يفترض أن يبث الشريط قبل 4 أشهر، لكن القناة التلفزيونية اللبنانية قررت في شكل مفاجئ ارجاء بثه. وقالوا آنذاك إنه ليس الوقت المناسب لذلك".
وابدى استغرابه إعلان المؤسسة الاثنين عن بث الشريط الاثنين. وقال: "لن أفاجأ ما إذا كان عرض الشريط جزءا من إستراتيجية لبنانية".
تعليق المحطة؟ ما تعليق اللبنانية للارسال على مزاعم غليكسبرغ؟ قال مصدر مسؤول في "اللبنانية للارسال" ان "المحطة لم تشتر الشريط من أي مصدر إسرائيلي". واشار الى ان "المؤسسة اشترت الشريط الوثائقي "حصرياً"، رافضاً الكشف عن مصدره.
ولفت الى ان الشريط يعرض الثلثاء 5 ايلول المقبل والاربعاء 6 منه"، لافتا الى انه "يتضمن معلومات أمنية وعسكرية تكشف للمرة الأولى عن الأسرى الثلاثة الذين خطفهم "حزب الله" من نقطة حدودية بين لبنان وإسرائيل عام 2000، فضلا عن العقيد في الاحتياط الاسرائيلي الحنان تننباوم، والذين أجريت صفقة تبادل بشأنهم بين الحزب والدولة العبرية في كانون الثاني عام 2004. وقال ان تننباوم يتحدث في الشريط عن ظروف اعتقاله. وامتنع عن إعطاء المزيد من التوضيحات.
وافاد غليكسبرغ ان "المشاهد التي يظهر فيها أراد في الشريط حقيقية، ويمكن من خلالها أيضا التعرف الى صوته". واذ اشار الى أن "مادة الشريط عن أراد قصيرة جداً"، قال: "كان أراد يتحدث بالعبرية، وأعتقد أن المادة (المصورة) أصلية (...). الشخص الذي يظهر في المشاهد لا يشبه أراد فحسب، إنما ايضا الصوت هو لشخص عبري شبيه جدا بصوت أراد. وبتقديري، فإنه اراد فعلا".
واذ اشار الى أنه شاهد الشريط قبل نحو عام خلال عمله في انتاج فرنسي - لبناني - إسرائيلي، رأى أن "المواد التي تضمنها الشريط الجديد لا تلقي الضوء على مصير أراد الأسير، ويتوجب خفض مستوى التوقعات قليلا". لكنه لفت الى أن المشاهد في الشريط "مؤثرة جداً، لأنها المادة المصورة الأولى منذ خطف اراد"، موضحا أن "التصوير جرى في مكان مغلق لا يمكن التعرف فيه الى المكان، كما ان الصور قديمة جدا".
وقال إن "منتجي الشريط اللبنانيين رفضوا طلبه الحصول على تفاصيل إضافية حول مصدره، كما رفضوا اقتراحه إحضار الشريط إلى إسرائيل لفحص مدى صدقيته، تحسبا من تشويهه على أيدي الجهات الأمنية الإسرائيلية". وكشف انه "كان يفترض أن يبث الشريط قبل 4 أشهر، لكن القناة التلفزيونية اللبنانية قررت في شكل مفاجئ ارجاء بثه. وقالوا آنذاك إنه ليس الوقت المناسب لذلك".
وابدى استغرابه إعلان المؤسسة الاثنين عن بث الشريط الاثنين. وقال: "لن أفاجأ ما إذا كان عرض الشريط جزءا من إستراتيجية لبنانية".
تعليق المحطة؟ ما تعليق اللبنانية للارسال على مزاعم غليكسبرغ؟ قال مصدر مسؤول في "اللبنانية للارسال" ان "المحطة لم تشتر الشريط من أي مصدر إسرائيلي". واشار الى ان "المؤسسة اشترت الشريط الوثائقي "حصرياً"، رافضاً الكشف عن مصدره.
ولفت الى ان الشريط يعرض الثلثاء 5 ايلول المقبل والاربعاء 6 منه"، لافتا الى انه "يتضمن معلومات أمنية وعسكرية تكشف للمرة الأولى عن الأسرى الثلاثة الذين خطفهم "حزب الله" من نقطة حدودية بين لبنان وإسرائيل عام 2000، فضلا عن العقيد في الاحتياط الاسرائيلي الحنان تننباوم، والذين أجريت صفقة تبادل بشأنهم بين الحزب والدولة العبرية في كانون الثاني عام 2004. وقال ان تننباوم يتحدث في الشريط عن ظروف اعتقاله. وامتنع عن إعطاء المزيد من التوضيحات.