المندوبون الدائمون بالجامعة العربية ينتهون من إعداد مشروع أجندة اجتماعات مجلسها
أحمد بن حلى الامين العام المساعد للجامعة العربية
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
>
انتهى المندوبون الدائمون للدول العربية الاعضاء بجامعة الدول العربية من إعداد مشروع جدول أعمال الدورة 126 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقدها يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين برئاسة مملكة البحرين.
وتتضمن الاجندة 12 بندا تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة العربية.
وصرح السفير أحمد بن حلى الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية والمشرف على شؤون مجلس الجامعة بأنه سيتم عقد اجتماعات لعدد من اللجان الوزارية على هامش مجلس الجامعة منها "لجنة مناقشة أفكار العقيد معمر القذافي" لدراسة مدى التقدم في تنفيذ هذه الافكار ولجنة مبادرة السلام العربية وهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات المنبثقة عن القمة العربية بالاضافة إلى لجنتى السودان والصومال.
وقال بن حلى فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع بأن مشروع جدول الاعمال يتضمن عددا من البنود الرئيسية المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.
وأضاف بن حلى أن مشروع جدول الاعمال يتضمن ايضا بنودا حول دعم السلام والوحدة فى السودان ودعم الصومال وجمهورية القمر المتحدة إلى جانب مخاطر التسلح النووي الاسرائيلي على الامن والاستقرار في الشرق الاوسط والمشروع الخاص بجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الاسرائيلى على الامن القومي العربي.
وأشار إلى أن جدول الاعمال يتضمن أيضا تطورات الوضع فى العراق واحتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث فى الخليج وهى طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
وأضاف أن الاجتماعات تتضمن بندا عن معالجة الاضرار والاجراءات المترتبة عن النزاع حول قضية لوكيربي والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا وبندا حول الارهاب الدولي وسبل مكافحته.
وقال بن حلى إن الامين العام للجامعة العربية طرح بندا جديدا حول حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإعداد الخطة اللازمة من الدول العربية من الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأشار إلى أن جدول الاعمال يتضمن أيضا بندا عن التنسيق العربي بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع في الاسلحة الصغيرة والاسلحة الخفيفة وغيرها من البنود.
وقال بن حلى إن المندوبين الدائمين أكدوا على توجيه الشكر باسم الدول العربية لبعض دول أمريكا الجنوبية خاصة فنزويلا التي سحبت سفيرها من إسرائيل نتيجة الهجوم على لبنان وهدم بنيته الاساسية وكذا قيام كل من السلفادور وكوستاريكا بتصحيح أوضاع سفارتيهما في إسرائيل ونقلهما من القدس المحتلة إلى تل أبيب.
أحمد بن حلى الامين العام المساعد للجامعة العربية
وتتضمن الاجندة 12 بندا تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة العربية.
وصرح السفير أحمد بن حلى الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية والمشرف على شؤون مجلس الجامعة بأنه سيتم عقد اجتماعات لعدد من اللجان الوزارية على هامش مجلس الجامعة منها "لجنة مناقشة أفكار العقيد معمر القذافي" لدراسة مدى التقدم في تنفيذ هذه الافكار ولجنة مبادرة السلام العربية وهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات المنبثقة عن القمة العربية بالاضافة إلى لجنتى السودان والصومال.
وقال بن حلى فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع بأن مشروع جدول الاعمال يتضمن عددا من البنود الرئيسية المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.
وأضاف بن حلى أن مشروع جدول الاعمال يتضمن ايضا بنودا حول دعم السلام والوحدة فى السودان ودعم الصومال وجمهورية القمر المتحدة إلى جانب مخاطر التسلح النووي الاسرائيلي على الامن والاستقرار في الشرق الاوسط والمشروع الخاص بجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الاسرائيلى على الامن القومي العربي.
وأشار إلى أن جدول الاعمال يتضمن أيضا تطورات الوضع فى العراق واحتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث فى الخليج وهى طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
وأضاف أن الاجتماعات تتضمن بندا عن معالجة الاضرار والاجراءات المترتبة عن النزاع حول قضية لوكيربي والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا وبندا حول الارهاب الدولي وسبل مكافحته.
وقال بن حلى إن الامين العام للجامعة العربية طرح بندا جديدا حول حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإعداد الخطة اللازمة من الدول العربية من الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأشار إلى أن جدول الاعمال يتضمن أيضا بندا عن التنسيق العربي بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع في الاسلحة الصغيرة والاسلحة الخفيفة وغيرها من البنود.
وقال بن حلى إن المندوبين الدائمين أكدوا على توجيه الشكر باسم الدول العربية لبعض دول أمريكا الجنوبية خاصة فنزويلا التي سحبت سفيرها من إسرائيل نتيجة الهجوم على لبنان وهدم بنيته الاساسية وكذا قيام كل من السلفادور وكوستاريكا بتصحيح أوضاع سفارتيهما في إسرائيل ونقلهما من القدس المحتلة إلى تل أبيب.