> أبلغ المواطن بشير محمد حسن قائد بأن منزله الكائن بالذهوب المنظر الأسفل إب قد تعرض فجر الاثنين الماضي الساعة الثالثة صباحاً لانهيار حاجز جداري فوقه، وأشار المواطن الى أنه عندما كان خالداً للنوم تفاجأ بانهيار الجدار فوق الغرفتين والحمام والمطبخ ودمر أدوات المطبخ كاملة وقضى على 10 من الأغنام وقال:«ولولا لطف الله إذ كنت أنا وأولادي في الغرفة الأخرى لكنا في عداد الموتى»، وأشار الى أن السبب في انهيار الجدار هو بناؤه العشوائي بدون خرسانة وكثرة الأمطار هذا الموسم «وبالرغم من تبليغنا مراراً وتكراراً للمجلس المحلي بأن هذا البناء مخالف وظهر عليه تشققات وهناك تأكيد من المهندسين بضرورة اعادة بناء الجدار وتوجد رسالة بتاريخ 15/8/2006م الى مدير عام المديرية بضرورة اعادة ترميم الجدار ومذكرة أخرى من المهندس محمد العزي بتاريخ 23/8/2006م بإعادة ترميم الجدار الا أن كل هذا لم يفد ولم تبد مديرية المشنة أي اهتمام حتى وقعت الكارثة فقاموا فقط بعد الكارثة بإرسال عمال للانقاذ إلينا فلم يقدموا لنا أي دعم او معونة وعند وقوع الكارثة في الفجر اتصلنا بغرفة العمليات بالمحافظة ولكن لم يجيب احد وغرفة الامن لم يجب أحد وقسم الشرطة قال هذا ليس من اختصاصي فقط ردت علينا غرفة الأمن السياسي فظللنا محاصرين في المنزل حتى الصباح. والآن أناشد رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة بتعويضنا ومحاسبة المهندس والمقاول عن بناء هذا الجدار العشوائي.

أما المواطن الساكن في الدور الارضي عبدالكريم محمد الحسني فقال: «عشنا ليلة رعب وأطفالي الآن عند الجيران فمن يعوضنا عن الأضرار ويحاسب المتسبب بالرغم من ابلاغنا المتكرر بأن الجدار أصبح يتشقق وينهار تدريجياً فلم تستجب الجهات في المديرية والمحافظة لنداءاتنا حتى وقعت الكارثة ولطف الله أن كانت خسائرنا مادية وليست بشرية».