التغيير أنجع الحلول يا ميناء

> «الأيام الرياضي» نواز يوسف أحمد:

> فوجئت بعدد من المقالات تتحدث عن نادي الميناء في إحدى الصحف المحلية، وهو حديث لم يخل من الصدق والصراحة، وكثيرون من أبناء النادي انتظروا بفارغ الصبر ليبادر أحدهم بوضع النقاط على الحروف ويصيب كبد الحقيقة، وقد جاءت هذه اللحظة لنساهم نحن أيضاً بكشف المستور الذي كنا نتخبط ونحترق فيه من جهة، وإعلان بقية أعضاء الإدارة أن(كله تمام) من جهة أخرى.. وهذا الصراع أو الخلاف الذي كان يدور دون علم الآخرين به اكتنفه كثير من الغموض والملابسات، وقد واجهناه وعانينا منه خلال فترة تواجدنا في الإدارة.. ولأننا لم نجد من يقف ونتشاور معه في أوضاع وأمور النادي، وخاصة من أبناء المنطقة الذين هربوا وفضلوا مبارز القات، وكأن أمر ومصلحة النادي لا تعنيهم.. فقد انتابتنا بعض الشكوك بأن الغلط والعيب ربما يكون فينا، وبأن الإدارة ماشية في السليم و(كله تمام) بحكم الخبرة التي اكتسبتها من زمن طويل.. ولكن بعد اطلاعي على تلك المقالات الجريئة التي أعادت الثقة في نفوسنا، تأكد تطابقها مع ما كنا نعيشه من خلافات واختلافات في وجهات النظر، لم تظهر على السطح إلا بعد تنازلنا بقناعة تامة عن عضويتنا في الإدارة الموقرة.

واليوم نتساءل مع من يتساءل عما يحدث في هذا الصرح الكبير.. ولكن نثق تماماً بأن قادم الأيام كفيلة بالرد وإن شاء الله سيكون للصالح العام تزامناً مع هبوب رياح التغيير في النادي. ورغم يقيني بعدم التجاوب من أبناء المنطقة إلا أن الغيرة والولاء لهذا النادي يحتمان علينا مناشدتهم وحثهم على الإسراع للوقوف بجدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة بعد هبوط فريق كرة القدم الأول للنادي الذي كنا قد مللنا من بقائه طيلة خمسة عشر عاماً في الدرجة الثانية إلى درجة أدنى الا وهي الدرجة الثالثة.

ورغم التراجع والتعثر في كل الألعاب، إلا أنه كان لدينا بصيص من الأمل في بقائه ،حيث كنا قد ناشدنا أبناء مدينتنا في آخر فرصة له لحضور مباراته الأخيرة والمصيرية أمام فريق نادي سيئون على أرضنا استاد 22 مايو الدولي لمؤازرته وتشجيعه بكل الإمكانيات المتاحة، وكنا كلنا رجاء في أن يخرج من عنق الزجاجة التي كان محشورا فيها ،ولكن وقع المحذور ووقع ما كنا نخشاه على إثر تعادله في المباراة ، التي تحدد بعد نهايتها مصيره للأسف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى