مدارس الشعيب دون حمامات ومياه للشرب
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> ناشد عبر «الأيام» أولياء أمور الطلاب في مديرية الشعيب محافظة الضالع الجهات المختصة في المحافظة والمديرية بضرورة توفير الحمامات ومياه الشرب على وجه السرعة بمدارس المديرية وأن يضعوا هذا الأمر نصب أعينهم وفي أولويات الإجراءات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد 2006-2007م.
موضحين أن معظم مدارس الشعيب تفتقر إلى الحمامات ومياه الشرب، الأمر الذي يشكل عائقاً أمام الطلاب لا سيما الطالبات اللاتي يقضين اليوم الدراسي دون قضاء حاجتهن وبالمثل المدرسات وكذا التلاميذ صغار السن الذين يجلبون الماء من منازلهم للشرب، مشيرين إلى أن ذلك يعد من أبرز الاسباب التي تؤدي الى تسرب الفتاة وتذمر التلاميذ الصغار من المدرسة وامتناعهم عن الذهاب إليها بل إنه يؤدي إلى إعاقة العملية التربوية والتعليمية برمتها. كما طالبوا هذه الجهات بتوفير كل المتطلبات الضرورية التي تفتقرها إليها مدارس المديرية وأبرزها سد وتغطية العجز في المدرسين وتوفير الكراسي والصفوف اللازمة التي تستوعب الطلاب بطريقة علمية وتربوية صحيحة حتى لا يظل الحال كما كان في الأعوام السابقة فقد كانت الصفوف تزدحم وتكتظ بالطلاب والطالبات حيث وصل عددهم في الفصل الواحد إلى أكثر من 70 طالباً، وكذا سرعة استكمال وتجهيز مدرسة البنات في مدينة العوابل عاصمة المديرية لأهميتها كون البنات في العوابل أكثر عدداً وإقبالاً على التعليم من الفتيان.
موضحين أن معظم مدارس الشعيب تفتقر إلى الحمامات ومياه الشرب، الأمر الذي يشكل عائقاً أمام الطلاب لا سيما الطالبات اللاتي يقضين اليوم الدراسي دون قضاء حاجتهن وبالمثل المدرسات وكذا التلاميذ صغار السن الذين يجلبون الماء من منازلهم للشرب، مشيرين إلى أن ذلك يعد من أبرز الاسباب التي تؤدي الى تسرب الفتاة وتذمر التلاميذ الصغار من المدرسة وامتناعهم عن الذهاب إليها بل إنه يؤدي إلى إعاقة العملية التربوية والتعليمية برمتها. كما طالبوا هذه الجهات بتوفير كل المتطلبات الضرورية التي تفتقرها إليها مدارس المديرية وأبرزها سد وتغطية العجز في المدرسين وتوفير الكراسي والصفوف اللازمة التي تستوعب الطلاب بطريقة علمية وتربوية صحيحة حتى لا يظل الحال كما كان في الأعوام السابقة فقد كانت الصفوف تزدحم وتكتظ بالطلاب والطالبات حيث وصل عددهم في الفصل الواحد إلى أكثر من 70 طالباً، وكذا سرعة استكمال وتجهيز مدرسة البنات في مدينة العوابل عاصمة المديرية لأهميتها كون البنات في العوابل أكثر عدداً وإقبالاً على التعليم من الفتيان.