عبر عن تعازيه لمرشح المؤتمر وأسر الضحايا والمصابين في حادث إب.. (بن شملان) في مهرجانه الجماهيري بعدن:نداء التغيير الذي كان بالأمس خافتاً أصبح اليوم هديراً وسيلاً جارفاً لا يمكن إسكاته

> عدن «الأيام» خاص

>
المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية
المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية
عبر المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية عن تعازيه لأسر وأقارب وأصدقاء الضحايا الذين لقوا مصرعهم أو أصيبوا في الحادث الأليم الذي نتج عن تدافع المشاركين في مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام بمدينة إب.

كما عبر عن تعازيه للأخ علي عبد الله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام لرئاسة الجمهورية بهذا الحادث الأليم ، سائلا الله أن يتغمد الموتى بالرحمة والمصابين بالشفاء العاجل.

ودعا مرشح المشترك خلال المهرجان الانتخابي الذي أقيم في مدينة عدن الجهات المختصة التحقيق في الحادث .

وقال (بن شملان) أمام عشرات الآلاف من أبناء عدن الذين اكتظ بهم ملعب الحبيشي ومدرجاته أن نداء التغيير الذي كان بالأمس خافتا وأصبح اليوم هديراً وسيلاً جارفا لا يمكن إسكاته، مشيراً إلى أن هذا التغيير أفرز اصطفافاً وطنياً تقوده أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى الفاعلة في المجتمع اليمني المتلهفة للتغيير.

وطالب (بن شملان) الجماهير بأن لا تهتف بالفداء لأي شخص مهما كان لأن «التزامنا وفهمنا للتغيير يتضمن الفداء والتضحية للوطن وليس للأفراد»، قائلا: «الأفراد زائلون والوطن باق» .

وأكد أن التغيير المطلوب الذي سيقوم به مع جماهيره في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية هو إعادة هيكلة أجهزة الدولة وتوزيع سلطاتها تحقيقاً للمبادئ الدستورية وإعادة الاعتبار للقضاء والسلطة التشريعية بشقيها مجلس النواب ومجلس الشورى , وأشار إلى أن هذا التغيير سيؤدي إلى اقتلاع الفساد من جذوره وتحسين مستوى الخدمات العامة وإعادة التخطيط الكلي للخدمات الأساسية المياه والكهرباء والتعليم والصحة والصناعة بشكل مدروس ودقيق وليس كما هو حاصل الآن.

وقال إنه لن يذكر الفضائح المؤلمة التي تمارسها حكومة المؤتمر لكثرتها، لافتاً إلى أن كل مدن اليمن مهددة بالعطش وانقطاع التيار الكهربائي والأمراض والأوبئة.

وأشار (بن شملان) إلى أنه وبعد حرب 94 انقلبت على أبناء عدن كل المصائب وتعرضت الحياة فيها والشواطئ والأراضي إلى النهب والفوضى، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم نفسه كان له نصيب من هذا النهب وهذه الفوضى, وأن كثيرا من كل المؤسسات العامة والأراضي قد تم تقاسمها والاستيلاء عليها تحت لافتات متعددة من بينها الخصخصة.

وأكد مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية إنه «لا بد أن يعود كل شيء لأصحابه دون نقصان»، وقال:«يا أبناء عدن كان نصيبكم من التقاعد القانوني والإيقاف من العمل والفصل من وظائفكم أوفر من غيركم ، ولا بد أن يعاد الاعتبار لكل هذه الكوادر التي طالها هذا الظلم».

وأوضح مرشح المشترك أن عدن تمتلك ثلاثة مرافق تمتاز بها ولا تزال قيمتها العالية باقية إن أحسن الاستفادة وذكر منها المنطقة الحرة « التي حصل التجميد لها لا بد أن يعود لعدن أهميتها الاقتصادية من خلالها»، معتبرا أن «الحكومة لم تكن صادقة في تحويلها منطقة حرة بصورة حقيقية».

وعن المرفق الثاني قال إنه « مطار عدن الدولي الذي يجب أن يكون هو المطار الأول في الجمهورية»، كما أشار إلى ضرورة «تحديث مصفاة عدن التي كلما طرح مشروع لتحديثها يتلاشى».

من جهتها قالت الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جوهرة حمود ثابت: « إن حرب صيف 94 أحدثت تصدعات خطيرة في وثائق الوحدة الوطنية ونكلت بمشروعها السلمي الديمقراطي النهضوي وأعادت اليمن فترات إلى الوراء فأضحت الحياة المعيشية للغالبية العظمة من الشعب جحيما لا يطاق».

واضافت:«الفساد والاستبداد قد عم مناحي الحياة وألقى بظلاله الكئيبة على كل ما هو جميل في مدينة عدن ، وطال العبث والنهب السافر كل مواردها ومقومات بيئتها الحيوية بجبالها وشطآنها وعقاراتها ومنشأتها العامة وساحاتها ومتنفسات أطفالها».

وأكدت أن يد الفساد والجرع السعرية المتصاعدة امتدت لتعبث بالحياة المعيشية لحياة عدن فانحدرت بالغالبية العظمى منهم إلى ما دون مستوى خط الفقر وطالت الإجراءات الانتقامية غالبية الكوادر وموظفي الدولة والقطاع العام بالإقصاء والإبعاد من وظائفهم وبالإيقاف القسري والإحالة المبكرة للتقاعد وإلى الشارع وصندوق العمالة الفائضة وترافق كل ذلك مع تدهور الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية وإمدادات الكهرباء والمياه إلى حد مدقع لم تشهد له مدينة عدن مثيلاً من قبل».

جانب من الجماهيري
جانب من الجماهيري
وقالت الأمين المساعد للاشتراكي: «إن صيانة حقوق المجتمع في الحياة الحرة الكريمة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة تتأتى من خلال ممارسة الجميع لحقهم في الاقتراع يوم 20 سبتمبر بتغيير واقعهم المأساوي , وهي فرصتهم المتاحة الوحيدة وقد تكون الأخيرة إذا لم يتحقق التغيير والتجديد في هذه الانتخابات».

من جهته أكد رئيس اللجنة التنفيذية لفرع المشترك في عدن الدكتور محمد عقلان أن جماهير عدن سئمت المعارضة الشكلية والوعود الكاذبة والفساد المترامي الأطراف في كل أجهزة الدولة وعناء أبنائها بما فيهم شريحة من الحزب الحاكم من استشراء هذا الفساد.

وقال : «الجماهير المحتشدة جاءت دعماً للرئيس فيصل بن شملان لإحداث التغيير الإيجابي، رافضة الحكم الفردي والاستبدادي ومتلهفة لتطبيق الدستور والقوانين والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية الصحيحة والتداول السلمي للسلطة" .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى