الأصنج: أتمنى أن تسنح الفرصة للجفري لطرح مشروع إصلاح شامل على الرئيس

> عدن /جدة «الأيام» خاص

>
عبدالله الأصنج
عبدالله الأصنج
في اتصال أجرته «الأيام» مع الأستاذ عبدالله الأصنج، الشخصية اليمنية المعروفة والمستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية الأسبق في مقر إقامته بمدينة جدة لمعرفة رأيه في قرار عودة الأستاذ عبدالرحمن الجفري ورفاقه من قادة حزب الرابطة (رأي) إلى الوطن بموجب دعوة من الرئيس علي عبدالله صالح رد قائلاً:«ليس هناك ما يوجب الاستغراب لقرار العودة الى اليمن الذي اتخذه الأخ الجفري ورفاقه، فالوطن هو ملك كل اليمنيين والعودة إليه في كل الظروف والأحوال تعني ممارسة طبيعية لحق مشروع يضمنه الدستور الدائم لكل يمني ويمنية من الموالين والمعارضين سواء بسواء». وأضاف الأستاذ الأصنج لـ «الأيام»: «الرئيس علي عبدالله صالح لم يغلق قط باب الحوار مع معارضيه وأبقى على قنوات مفتوحة للاتصال معهم داخل اليمن وخارجه، وقد سبق عودة الأخ الجفري أن عاد عدد من قادة الحزب الاشتراكي وغيرهم في أعقاب حرب صيف 1994م أذكر منهم الشهيد جار الله عمر وياسين سعيد نعمان ومحمد عبدالله الشطفة ومحمد حيدرة مسدوس وسالم صالح محمد ومحمد سعيد عبدالله وأحمد بن دغر وأحمد المجيدي وهيثم قاسم وغيرهم كثيرون.

فاليمن تشهد اليوم حراكاً سياسياً وسط أجواء انتخابات ومهرجانات خطابية تنافسية على كرسي الرئاسة والمجالس المحلية، ومهما كانت حصيلة التنافس التي أتمنى أن لا تخرج عن إطارها القانوني والسلمي وأن يتحلى المرشحون المتنافسون بالروح الرياضية التي تتميز بها عادة الممارسات الديمقراطية، ناشئة واعدة أو تقليدية راسخة»، وأضاف:«وأتمنى أن تسنح الفرصة للأستاذ الجفري لطرح مشروع إصلاح شامل على رئيس الجمهورية يحتل فيه الآخر وما يمثله من آراء وأفكار وما يستحقه هذا الآخر من حق مشاركة في اتخاذ القرار والمواقف.وعليه فإن عودة قادة (رأي) ستوفر لهم في أول لقاء بالرئيس علي عبدالله صالح فرصة طرح مشروعهم الحضاري المعلن لحل مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية ومالية، بما يوفر فرصة معالجة ما يجسده الفساد المقيم في اليمن من أدران وإخفاقات وإحباطات وفشل تشكل مجتمعة عرقلة وإعاقة جهود بناء دولة النظام والقانون، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومحاسبة المتنفذين والعابثين بالمال العام كمصدر للقضاء على كل محاولة جادة وإفشال مسعى إرساء قاعدة بديلة لقانون القوة بتفعيل قوة القانون والدستور. ومن الله نسأل العون والتوفيق للأمة وحكامها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى