تأجيل الإفراج عن السياح الفرنسيين المختطفين بسبب خلاف بشأن الضمانات

> عتق «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن عملية الإفراج عن السياح الفرنسيين الأربعة المختطفين في محافظة شبوة، والتي كان من المقرر اتمامها في الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة، تأجلت إلى وقت آخر نتيجة لنشوب خلافات حول الضمانات الكفيلة بتنفيذ شروط الخاطفين بعد أن يتم الإفراج عن السياح، وذلك حتى يتم وضع الحلول المناسبة للمشكلة.

ويأتي ذلك بعد أن تمكنت المفاوضات التي أجريت على مدى اليومين الماضيين من التوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة والإفراج عن السياح الفرنسيين المختطفين في مقابل تلبية شروط الخاطفين المتمثلة أولاً في نقل أقارب الخاطفين المسجونين في محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء، وثانياً التزام السلطة بالقيام بعد شهر واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية بسرعة العمل على حل القضية وفقاً والاتفاق الذي تم مع السلطة بشأنها عند اختطاف قبيلة آل عبدالله بن دحة الوزير الألماني السابق وعائلته في نهاية شهر ديسمبر الماضي 2005م، وعلى إثر ذلك تقرر الإفراج عن السياح الفرنسيين في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة 15/9/2006م، إلا أن ذلك تعذر بسبب عدم توفر الضمانات الكافية والكفيلة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه حيث طلب الخاطفون تسليم ثلاثة وهم: نجل النائب الشيخ عوض محمد بن الوزير ونجل قائد المنطقة الوسطى ونجل أحد قادة الأولوية بأبين الا أن ذلك الطلب قوبل بالرفض، الأمر الذي أدى إلى نشوب خلاف أُجلت على إثره عملية الإفراج عن السياح حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه، خاصة وأن الخاطفين يرون أنه قد سبق للقبيلة أن أفرجت عن السياح الألمان في مقابل تنفيذ الاتفاق وحل القضية، إلا أنه لم ينفذ حتى اللحظة، وكان ذلك هو السبب في اختطافهم السياح الفرنسيين ومطالبتهم بالحصول على ضمانات لحل القضية والمشكلة حلا نهائيا.

وشوهدت صباح أمس طلعات جوية لطائرات مقاتلة في أجواء محافظة شبوة لأول مرة منذ اختطاف السياح وسمع أزيزها في أرجاء عاصمة المحافظة عتق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى