التغيير الإيجابي المنشود

> «الأيام» عبدالمحمود بن علي جابر/ حضرموت

> تمثل الانتخابات الرئاسية والمحلية التي سيشهدها اليمن يوم غد إضافة نوعية في مجرى المسار الديمقراطي اليمني,ولا نعتقد بأن هناك من له مصلحة في أن يظهر تجربتنا الديمقراطية بصورة هشة إلا من هو عدو لها.

وبالتالي فحري بجميع القوى الحزبية والسياسية الفاعلة في الساحة اليمنية أن تخوض غمار المنافسة الانتخابية بروح التنافس الشريف في تقديم الأفضل لحياة الناس، وذلك من خلال برامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين بطريقة واضحة وشفيفة بعيدة كل البعد عن الكذب والخداع وتضليل وعي الناخب.

واذا ما تعاملنا بهذا الفهم وبهذا السلوك فإن التنافس سيصبح قاعدة للتكامل وليس وسيلة للصراع والتضاد والمناكفة وتشويه الآخر.

وغني عن البيان القول إن التغيير الإيجابي الذي ينشده الناخب لا يعني بأي حال من الأحوال تحويل المهرجانات الانتخابية إلى منابر للتنابز والكيد السياسي والانغماس في معارك جانبية لا علاقة لها بمسائل وقضايا وهموم الناس.

حري بكل القوى السياسية المتنافسة في المعترك الانتخابي مراعاة القيم الأخلاقية والمثل الحضارية للديمقراطية اليمنية المبنية على أسس نبيلة وأهداف سامية معيارها تقديم الأفضل من القول والعمل والتطلع نحو التغيير الإيجابي المنشود.. تغيير يقود بدوره لارتياد آفاق المستقبل الخالي من الأحقاد والضغائن والصراعات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى