إلى أين أيها الشمسانيون؟!
> «الأيام الرياضي» محمد أحمد النعماني:
> في الحقيقة لم يكن غريبا أن ينتفض الشمسانيون في دور اياب دوري الدرجة الثانية ويحققون الانتصارات المتتالية بل ويكسبون ثمان مباريات من تسع ويؤكدون جدارتهم بالبقاء في الدرجة الثانية بعد ان كان هذا الفريق المرشح القوي للهبوط إلى الدرجة الثالثة في الذهاب.
نعم لم يكن الأمر على الفريق الشمساني غريبا أن يكتسح كل الفرق تقريبا في دور الاياب نظرا لتميزه بلاعبين جيدين متميزين بمهارات فنية كبيرة تسبق اعمارهم افضل من العديد من اللاعبين الذين يلعبون في الدرجة الأولى، واعتقد أنه لولا المزايدات والنفاق الموجود في البلاد لكان أكثر من خمسة أو ستة لاعبين شمسانيين في صفوف منتخباتنا الوطنية المختلفة لكن يبدو أن مشكلة هؤلاء اللاعبين انهم يلعبون مع نادي شمسان وليس مع الصقر أو التلال أو أهلي صنعاء أو هلال الحديدة أو وحدة صنعاء.
هذا الفريق الشمساني بالامكان أن يصعد في الموسم القادم الى دوري الاضواء اذا وجد لاعبوه الاهتمام الحقيقي والدعم من قبل إدارتهم، وعاملوهم مثلما تعامل بعض الإدارات الأخرى لاعبيها لكن للاسف ابرز لاعبي هذا النادي يشكون من عدم استقرارهم نفسيا ومن عدم توظيفهم حتى الآن بالرغم من وعود الادارة لهم، وهذا بالطبع أمر محزن وكنت اتمنى من ادارة النادي أن تسرع في توظيفهم حتى يواصلوا العطاء وبمستوى أفضل ،وإذا كان أمر التوظيف مستحيلا وأكبر من امكانيات الادارة فلابد من رفع حوافزهم الشهرية بدلا من السبعة آلاف ريال والتي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا بد من إبرام عقود لهم حتى يستلموا رواتبهم بانتظام دون "جعجعة" أو "واسطة" كما تعمل كل الأندية للاعبيها بعكس لاعبي شمسان الذين يشعرون بالاحباط واليأس وبصراحة أقول إذا لم تستطع الإدارة .. أي إدارة أن توظف لاعبيها ولا ترفع حوافزهم الشهرية فالافضل ان تترك المسؤولية وتقدم استقالتها .
لاعبو شمسان قادرون على رفع اسم النادي عاليا اذا كان هناك من سيدعمهم ويعرف امكانياتهم .. وأنا شخصيا اعتقد ان نادي شمسان بحاجة إلى امثال هؤلاء ليمثلوه ،والنادي هنا معني بتطوير مستواهم، فعلى الإدارة أن تعمل باتجاه ما ينفع النادي وتطويره لأني اعتقد أن اللاعبين لو ظلوا بدون "وظائف" وبنفس الحافز الـ 7000 ريال فسيصابون بالتقاعس والاحباط ،وربما يفكرون في الانتقال الى أندية اخرى والتي قد تدفع لكل لاعب خمسة اضعاف ما يدفعه شمسان لهم،ختاما كلنا أمل في ان تتفهم الادارة الشمسانية الواقع الحالي وتحافظ على لاعبيها من كل ما ينفرهم من النادي، فإذا لم تكن قادرة على ذلك فلتتح الفرصة لغيرها من الذين بإمكانهم رفع إسم هذا النادي العريق والكبير.
محمد أحمد النعماني
نعم لم يكن الأمر على الفريق الشمساني غريبا أن يكتسح كل الفرق تقريبا في دور الاياب نظرا لتميزه بلاعبين جيدين متميزين بمهارات فنية كبيرة تسبق اعمارهم افضل من العديد من اللاعبين الذين يلعبون في الدرجة الأولى، واعتقد أنه لولا المزايدات والنفاق الموجود في البلاد لكان أكثر من خمسة أو ستة لاعبين شمسانيين في صفوف منتخباتنا الوطنية المختلفة لكن يبدو أن مشكلة هؤلاء اللاعبين انهم يلعبون مع نادي شمسان وليس مع الصقر أو التلال أو أهلي صنعاء أو هلال الحديدة أو وحدة صنعاء.
هذا الفريق الشمساني بالامكان أن يصعد في الموسم القادم الى دوري الاضواء اذا وجد لاعبوه الاهتمام الحقيقي والدعم من قبل إدارتهم، وعاملوهم مثلما تعامل بعض الإدارات الأخرى لاعبيها لكن للاسف ابرز لاعبي هذا النادي يشكون من عدم استقرارهم نفسيا ومن عدم توظيفهم حتى الآن بالرغم من وعود الادارة لهم، وهذا بالطبع أمر محزن وكنت اتمنى من ادارة النادي أن تسرع في توظيفهم حتى يواصلوا العطاء وبمستوى أفضل ،وإذا كان أمر التوظيف مستحيلا وأكبر من امكانيات الادارة فلابد من رفع حوافزهم الشهرية بدلا من السبعة آلاف ريال والتي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا بد من إبرام عقود لهم حتى يستلموا رواتبهم بانتظام دون "جعجعة" أو "واسطة" كما تعمل كل الأندية للاعبيها بعكس لاعبي شمسان الذين يشعرون بالاحباط واليأس وبصراحة أقول إذا لم تستطع الإدارة .. أي إدارة أن توظف لاعبيها ولا ترفع حوافزهم الشهرية فالافضل ان تترك المسؤولية وتقدم استقالتها .
لاعبو شمسان قادرون على رفع اسم النادي عاليا اذا كان هناك من سيدعمهم ويعرف امكانياتهم .. وأنا شخصيا اعتقد ان نادي شمسان بحاجة إلى امثال هؤلاء ليمثلوه ،والنادي هنا معني بتطوير مستواهم، فعلى الإدارة أن تعمل باتجاه ما ينفع النادي وتطويره لأني اعتقد أن اللاعبين لو ظلوا بدون "وظائف" وبنفس الحافز الـ 7000 ريال فسيصابون بالتقاعس والاحباط ،وربما يفكرون في الانتقال الى أندية اخرى والتي قد تدفع لكل لاعب خمسة اضعاف ما يدفعه شمسان لهم،ختاما كلنا أمل في ان تتفهم الادارة الشمسانية الواقع الحالي وتحافظ على لاعبيها من كل ما ينفرهم من النادي، فإذا لم تكن قادرة على ذلك فلتتح الفرصة لغيرها من الذين بإمكانهم رفع إسم هذا النادي العريق والكبير.
محمد أحمد النعماني