رامسفيلد .. لم يتضح بعد متى يمكن للقوات الامريكية مغادرة العراق

> تيرانا «الأيام» كريستين روبرتس :

>
وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد
وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد
قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أمس الأربعاء إن العمليات الأمريكية في العراق ستنتهي عندما تصبح قوات الأمن العراقية قادرة على تولي هذه المهمة ولكنه لم يذكر تقديرا للوقت الذي يمكن أن يتحقق فيه ذلك.

وقال للصحفيين في العاصمة الألبانية تيرانا "رأينا هو أن على الشعب العراقي أن يتولى شؤون حكمه وأن على الشعب العراقي أن يتولى شؤون أمنه وكانت مهمتنا هي مساعدته خلال هذه الفترة.. الأيام الأولى من نظامه الحر حتى يتسنى له تكوين قوات أمنية قادرة على تولي الأمن في البلاد."

وأضاف أن قوات الأمن العراقية تحرز تقدما وإنها بدأت تتولى مسؤوليات إضافية. ولكنه لم يذكر تقديرا للوقت الذي يمكن فيه نقل مسؤولية الأمن في كل المحافظات.

ومضى رامسفيلد يقول "لا يمكننا التوقع بيقين تام سرعة الخطى التي سيسير بها هذا الأمر... نحن نعلم يقينا أنه سيحدث."

وقال متحدثا بعد اجتماع لوزراء خارجية جنوب شرق أوروبا "محاولة تحديد موعد بعينه أمر غير ممكن."

وأحبطت أعمال العنف المتواصلة مساعي وزارة الدفاع الأمريكية لبدء إعادة 142 ألف جندي متمركزين هناك. كما أن هذه المسألة تمثل قضية محورية في الحملات الانتخابية قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.

وكثفت طالبان من حملتها هذا العام ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية التي تدعمها مما أسفر عن أسوأ موجة من أعمال العنف منذ الإطاحة بالحركة عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 .

كما تمثل مسألة الحرب في أفغانستان قضية مهمة في الحملة الانتخابية إذ يقول الديمقراطيون إن إدارة بوش أصبحت لا تعير أفغانستان الاهتمام الكافي عندما خصصت المزيد من الجنود والأموال للعراق.

وسيبحث الوزراء مجموعة من المبادرات المقترحة التي تقول الولايات المتحدة إنها ستحول حلف شمال الأطلسي من منظمة تركز على حماية أراضيها إلى منظمة أكثر قدرة على القيام بعمليات خارج منطقة الدول الأعضاء كما هو الحال في أفغانستان.

وقال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق شامل على هذه المبادرات نكون بذلك قد حولنا الحلف بصورة كبيرة من منظمة للدفاع عن الأراضي إلى منظمة ذات فكر وقدرات في مجال العمليات."

وأضاف المسؤول "لقد تحول من مجرد الدفاع عن أوروبا الى القدرة على القيام بعمليات خارج الأراضي والحفاظ على ذاته وهو أمر في حد ذاته يمثل تحولا.. وأفغانستان مثال طيب على كيفية قدرتنا على مد القوة لمسافات كبيرة وقدرتنا على الحفاظ على أنفسنا."

ومن بين تلك الاقتراحات ترغب الولايات المتحدة من الحلف شراء أربع طائرات نقل مقابل 225 مليون دولار للواحدة مما يمنح الحلف قدرة إضافية في النقل الجوي وهو ما يسعى إليه الجنرال جيمس جونز من مشاة البحرية وهو كبير المسؤولين عن العمليات بالحلف. كما أنها تريد إقامة مركز تدريب تابع للحلف في الشرق الأوسط. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى