احتجاجات في مدينة بكشمير الهندية على خطط إعدام متشدد

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
احتجاجات في مدينة بكشمير الهندية
احتجاجات في مدينة بكشمير الهندية
أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في الشطر الهندي من إقليم كشمير أمس الأربعاء لإخماد احتجاجات عنيفة على الإعدام المزمع لرجل كشميري بسبب دوره في هجوم على البرلمان الهندي في عام 2001.

ونزل مئات الرجال الكشميريين إلى شوارع سريناجار المدينة الرئيسية في المنطقة ورشقوا الشرطة والسيارات بالحجارة وأحرقوا إطارات السيارات وسدوا الطرق بعد يوم من تحديد محكمة بنيودلهي يوم 20 أكتوبر تشرين الأول موعدا لإعدام محمد أفضل,وصاح محتجون "أفضل بريء.. نريد الحرية."

وصدر حكم بإعدام أفضل بسبب دوره في التخطيط لمهاجمة مجمع البرلمان وأقرت المحكمة العليا هذا الحكم في العام الماضي.

ولكن بمقدوره أن يوجه التماسا للرئيس الهندي كي يصدر عنه عفوا,وقال محامون يدافعون عن حقوق السجناء انهم سيقررون تقديم الالتماس بعد مشاورة أفضل.

وهاجم خمسة مسلحين مجمع البرلمان شديد الحراسة في 13 ديسمبر كانون الأول 2001 ولكن قوات الأمن قتلتهم قبل ان يتمكنوا من دخول مبنى البرلمان.

وأدى ذلك الهجوم الذي حملت فيه الهند باكستان المسؤولية لكن إسلام أباد نفت ذلك إلى اقتراب البلدين من الدخول في حرب رابعة بينهما.

وفي أعمال عنف جديدة أمس الأربعاء قتل من يشتبه أنهم مقاتلون انفصاليون بالرصاص شرطيا واحدا وأصابوا آخر في سريناجار,وفي وقت لاحق قذف متمردون قنبلة على موقع أمني في المدينة مما أسفر عن إصابة خمسة من رجال الشرطة وإصابة مدنيين اثنين.

وفي وقت سابق اعتقلت الشرطة محمد ياسين مالك الزعيم الانفصالي الذي قاد الاحتجاجات في سريناجار مع العشرات من مؤيديه.

وقال مالك الذي يرأس جبهة تحرير جامو كشمير قبل احتجاجات أمس "إن الهند لن تكبح نضالنا من اجل الحرية بشنق الكشميريين الأبرياء."

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا تكرروا ما حدث لمقبول بهات.. لا تشنقوا أفضل."

ونفذ حكم الإعدام شنقا بمحمد مقبول بهات مؤسس جبهة تحرير جامو كشمير في عام 1984 بعد إدانته بقتل ضابط مخابرات هندي,وهو مدفون في سجن طهار بنيودلهي. وهو السجن الذي سينفذ فيه حكم الإعدام في أفضل,وسيكون إعدام أفضل الأول منذ 17 عاما في سجن طهار.

وقتل اكثر من 45 الف شخص في الثورة الانفصالية الممتدة منذ 17 عاما في جامو وكشمير وهي الولاية الوحيدة التي توجد بها أغلبية مسلمة في الهند التي يغلب على سكانها الهندوس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى