اعتذار قائد الشرطة الكندية من ماهر عرار لم يقنع الصحافة الكندية

> مونتريال «الأيام» ا.ف.ب:

> لم تقتنع الصحف الكندية باعتذار قائد الشرطة الفدرالية من ماهر عرار الذي سلمته الولايات المتحدة الى سوريا استنادا الى معلومات كندية تقول انه متطرف اسلامي، حتى ان بعض الصحف طالبت أمس الجمعة باستقالة قائد الشرطة. وكان المفوض جوليانو زاكارديلي قائد الشرطة الملكية في كندا تقدم أمس الأول الخميس باعتذار علني من عرار الكندي من اصل سوري، عن "الظلم الفظيع" و"الالام" التي تحملها وعائلته. وجاء في تقرير للجنة تحقيق ان المعلومات التي ارسلتها الشرطة الكندية الى الولايات المتحدة ساهمت في اتخاذ القرار الاميركي بارسال عرار الى سوريا، حيث اوقف نحو عام وتعرض للتعذيب، في حين ان المعلومات التي اشارت الى علاقته بتنظيم القاعدة غير صحيحة. وكتبت صحيفة "ذي غلوب اند ميل" في افتتاحيتها "كان على المفوض ان يظهر قدرا اكبر من الكياسة عبر الاقرار بمسؤوليته عن هذا الخطأ بدل تقديم اعتذارات، كان عليه ان يستقيل".

وانتقدت الصحيفة زاكارديلي كونه لم يفعل شيئا للافراج عن عرار وانقاذ سمعته، رغم انه علم سريعا ان المعلومات التي نقلتها اجهزته كانت مغلوطة.

من جهته، اعتبر كاتب الافتتاحية في صحيفة "لو دوفوار" ان "شهادة المفوض كانت ضبابية بمقدار ما كان تقرير (لجنة التحقيق) برئاسة القاضي اوكونور واضحا، الشرطة الملكية قالت امورا كثيرة لكنها لا تقر باخطائها الفعلية في هذه القضية".

كذلك، كتب معلق في صحيفة "لا برس" ان "شرطتنا الجيدة المدربة قامت بكل شيء لاخفاء اخطائها، والواقع ان تطور قضية عرار اظهر لنا مؤسسة تمارس التمويه وكادت ان تنجح" في ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى