مقتل 12 واصابة 42 في تفجير انتحاري بافغانستان

> كابول «الأيام» يوسف عظيمي :

>
تفجير انتحاري بافغانستان
تفجير انتحاري بافغانستان
قالت الحكومة الأفغانية إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمام وزارة الداخلية في كابول أمس السبت مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 42 بجروح,وتشهد أفغانستان أخطر أعمال عنف منذ الاطاحة بحركة طالبان المتشددة في عام 2001,وبينما تقع غالبية أعمال العنف في الجنوب والشرق فإن الهجمات في كابول تتزايد.

وقالت الشرطة إن المهاجم شن هذا الهجوم بينما كان العاملون بوزارة الداخلية يصلون إلى مقر عملهم. والسبت يوم عمل في أفغانستان,وقال شاهد عيان إن الشرطة حاولت منع المهاجم.

وقال شاب يدعى رامين "كان شخصا طويلا وبدينا,حاولت الشرطة منعه لكنه أفلت وجرى نحو المدخل وفجر نفسه بين الناس."

وقالت وزارة الداخلية إن رجال شرطة ومدنيين بين القتلى والمصابين. ولحقت أضرار شديدة بعدة متاجر صغيرة.

وأعلن الملا حياة خان أحد القادة العسكريين في طالبان في مكالمة هاتفية من مكان مجهول المسؤولية عن الهجوم. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هجمات أخرى عديدة استهدفت موظفين حكوميين.

وكانت الهجمات الانتحارية نادرة في أفغانستان إلا أن نحو 70 هجوما انتحاريا وقع منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي استهدف معظمها القوات الاجنبية والحكومية. وقتل نحو 200 شخص غالبيتهم من المدنيين.

ويبدي مقاتلو طالبان مقاومة عنيفة في المعارك مع القوات الأجنبية والحكومية في المناطق الريفية خاصة في الجنوب.

واعترف حلف شمال الأطلسي الذي سيتولى قريبا قيادة معظم القوات الأجنبية في أنحاء أفغانستان بأنه استخف بحجم معارضة طالبان.

وقتل حوالي 140 جنديا أجنبيا أيضا ويثير هذا العدد شكوكا بين الناس في بعض دول حلف شمال الأطلسي بشأن المهمة في أفغانستان.

ولقى جندي ايطالي كان قد أصيب في انفجار على جانب طريق في 26 سبتمبر أيلول حتفه أمس السبت,وقتل إيطالي آخر في الانفجار بينما يرقد ثالث في المستشفى.

وأدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجوم الانتحاري وفي إشارة على ما يبدو إلى باكستان المجاورة قال إنه يتعين وضع نهاية لوجود ملاذات آمنة للمتشددين.

وقال "أدعو... المجتمع الدولي للعمل مع أفغانتسان من أجل وضع نهاية للملاذات الآمنة التي تنشيء وتدرب وتجري عمليات غسيل مخ للشبان ليصبحوا مهاجمين انتحاريين."

طبيب افغاني يتفقد امرأة وطفلتها اصيبت في الهجوم
طبيب افغاني يتفقد امرأة وطفلتها اصيبت في الهجوم
وتبادل كرزاي والرئيس الباكستاني برويز مشرف الاتهامات بعدم عمل ما فيه الكفاية لمكافحة العنف على طول الحدود المشتركة لبلديهما. وتقول أفغانستان إن قادة طالبان يديرون التمرد من الأراضي الباكستانية وهو ما تنفيه باكستان.

وأقام الرئيس الأمريكي جورج بوش مأدبة عشاء لكل من كرزاي ومشرف في واشنطن الأسبوع الماضي لمحاولة تخفيف التوتر بين الحليفين المهمين في حربه على الارهاب.

وقال كرزاي في مؤتمر صحفي في كابول إن باكستان أكدت لأفغانستان أنها ستتخذ اجراء ضد جميع المتشددين في باكستان.

وتقول القوات الأجنبية والحكومة إن عدة ألوف قتلوا في أعمال العنف بأفغانستان هذا العام كثير منهم من المتشددين,وتنفي طالبان انها منيت بخسائر جسيمة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى