> قال مسئولون إن قوات الامن اليمنية قتلت عنصرين بارزين من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال غارتين في قرية تقع إلى الشمال من العاصمة صنعاء أمس الاحد.وحدثت الغارة الاولى في قرية الاشراف الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى شمال شرق صنعاء حيث كان يختبئ المشبوه محمد الديلمي.

وكان الديلمي قد أدين عام 2004 لاشتراكه في هجوم أكتوبر 2002 على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج قبالة الساحل اليمني وحكم عليه بالسجن مدة خمسة أعوام.

وقال أحد أقرباء القتيل لوكالة الانباء الالمانية وهو ينظف مع رجال آخرين أرضية غرفة القتيل الملوثة ببقع الدم إن الهجوم بدأ من طائرة هيليكوبتر في حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينيتش) بينما كان محمد الديلمي نائما.

وقال الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الطائرة فتحت وابلا من النيران على الغرفة.

وقال إن العشرات من القوات اقتحمت البيت وأخذت جثة الديلمي.

وصرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية انه وبعد عملية مطاردة استمرت لعدة أشهر للارهابي فواز الربيعي احد قيادات تنظيم القاعدة والمحكوم علية بالإعدام في قضية مقتل احد جنود الأمن في نقطة حراسة في محافظة أبين والمخطط الرئيس لعملية التفجيرات في المنشآت النفطية في ميناء ضبه بحضرموت وصافر بمأرب وكذا محاولة التفجيرات التي تم ضبطها ضد عدد من المنشآت والمصالح الحكومية والأجنبية في العاصمة صنعاء وضبط الخلية الإرهابية التي كانت كلفت بتنفيذها تمكنت أجهزة الأمن في الساعة الرابعة من فجر الأحد من العثور عل المخبأ الذي كان يتواجد فيه الإرهابي فواز الربيعي في احدى ضواحي العاصمة صنعاء، حيث قامت قوات أمنية بمحاصرة المكان ومهاجمته بعد رفض الإرهابي الربيعي الذي كان يتواجد بداخله الاستسلام وقام بإطلاق النار ورمي القنابل على قوات الأمن مما اضطرها إلى المواجهة والتي أسفرت عن مصرع الإرهابي فواز الربيعي. كما قامت بمهاجمة مخبأ آخر قرب المكان نفسه الذي تم مهاجمته حيث كان يوجد فيه الإرهابي محمد الديلمي احد عناصر تنظيم القاعدة والتي سبق لها الفرار من سجن الأمن السياسي بالإضافة إلى عنصر آخر.

واسفرت المواجهات مع قوات الأمن عن مصرع الإرهابي محمد الديلمي وإلقاء القبض على عنصر آخر الذي استسلم لقوات الأمن ويعتبر احد مساعدي الإرهابي فواز الربيعي وقد تم العثور في المخبئين اللذين تم مهاجمتهما على كميات من المتفجرات وأدوات التفجير وأسلحة وقنابل بالإضافة إلى العديد من الوثائق والكتب والمنشورات التحريضية الخاصة بتنظيم القاعدة وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقاتها مع الشخص المقبوض عليه للحصول على المزيد من المعلومات للاستفادة منها في ضوء نتائج التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها مع كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة في أمانة العاصمة في منتصف شهر سبتمبر الماضي

وأشاد المصدر بتعاون الإخوة المواطنين مع الأجهزة الأمنية.. مؤكد مجددا ان الأجهزة الأمنية لن تتوانى أبدا في التعامل بحزم ودون هوادة مع كل الخارجين عن القانون وترسيخ الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع .