> أكدت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيا ثانيا كان أصيب في وقت سابق من مساء أمس الأول السبت بجراح خطيرة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة توفي في وقت مبكر من صباح أمس الأحد في المستشفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها.

وكان ناشط فلسطيني قتل وأصيب ثلاثة آخرون في الغارة التي نفذتها طائرة استطلاع على سيارة كان يستقلها أربعة نشطاء فلسطينيون ينتمون لكتيبة المجاهدين التابعة لكتائب شهداء الاقصى،الذراع العسكري لحركة فتح.

من جانب آخر ، نجت مجموعة من النشطاء الفلسطينيون، من أعضاء سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من موت محقق بعد أن لاذوا بالفرار قبل أن تطلق طائرة استطلاع حربية صاروخا واحدا كان يستهدفهم عندما كانوا يهمون بإطلاق صاروخ محلي الصنع على إسرائيل.

وقال بيان عسكري صادر عن سرايا القدس تلقت وكالة الأنباء الألمانيه نسخة منه أن نشطاءها قصفوا مدينة سديروت جنوب إسرائيل بصاروخين من طراز قدس متوسط المدى "رغم التهديداتالصهيونية وإن أقدموا على اجتياح غزة فستكون مستوطناتهم جحيما."

وأضاف البيان "بحمد الله وتوفيقه تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسئوليتها عنقصف مدينة سديروت المحتلة المقامة على أراضينا المحتلة عام 48 بصاروخين من طراز قدس متوسط المدى".

وذكر البيان أن دوى انفجار "هز مدينة سديروت ومحيطها وحينها سمع دوى صفارات الإنذار في المدنية المذكورة، ويعترف العدو بالقصف ، ويتحدث عن إصابات و أضرار."

وأكد البيان على أن سرايا القدس "تعلن مسئوليتنا عن قصف المغتصبات الصهيونية والمقامة على أراضينا المحتلة عام 48 والتي تأتى في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال من قتل واعتقال وتخريب وتعذيب مجاهدينا فى سجون الاحتلال."

وأضاف "نؤكد استمرارنا في قصفهم ولن تمر جرائمهم دون عقاب وأن ردودنا على الاعتداءات الوحشية المتكررة ستستمر حتى تحرير فلسطين التاريخية كلها وتحرير الأسرى جميعهم، وليعلم قادة العدو أن أقدموا على اجتياح قطاعنا الحبيب وإن لم يكفوا عن مسلسل إجرامهم فإن صواريخنا ستكون حمما وستحرقهم بإذن الله."