أقارب ضحايا تفجيرات بالي 2005 يحيون ذكرى الهجمات

> بالي «الأيام» د.ب.أ :

>
أقارب ضحايا تفجيرات بالي يحيون الذكرى الاولى على الهجمات
أقارب ضحايا تفجيرات بالي يحيون الذكرى الاولى على الهجمات
تجمع عشرات من أقارب أولئك الذين قتلوا في سلسلة الهجمات الانتحارية التي وقعت العام الماضي في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا أمس الأحد عند أحد شواطئ الجزيرة لاحياء ذكرى الهجمات "الارهابية".

وانتحب الاقارب الذين غلبت عليهم مشاعر الحزن وتعانقوا فيما قرأ البعض القران الكريم.ووضعت أكاليل الزهور على خليج جيمباران حيث تم تفجير مطعمين للمأكولات البحرية في أول تشرين الاول/أكتوبر 2005.

وقامت مئات من قوات الشرطة بحراسة الاحتفال الذي أبقي على مكان إقامته سرا حتى اللحظات الاخيرة بسبب مخاوف من استهدافه.

وأدين أربعة من المتشددين المسلمين مؤخرا لتورطهم في الانفجارات,ولا تزال فرق مكافحة الارهاب التابعة للشرطة الاندونيسية تتعقب العقل المدبر المزعوم للهجمات وهو الماليزي الهارب نور الدين محمد توب.

وقتل 20 شخصا على الاقل في الهجمات الانتحارية منهم 15 إندونيسي وأربعة استراليين وياباني.وأصيب عشرات آخرون في الانفجارات التي تعد ثاني التفجيرات "الارهابية" القاتلة في بالي خلال ثلاث سنوات.

وقال السفير الاسترالي بيل فارمر للجماهير التي كانت تزيد على 100 شخص منهم 40 استراليا "أتينا معا هذا الصباح للحداد لكن كثير منا كذلك سيتذكر قصص وطموحات كل شخص تضرر من الهجوم".

اقارب الضحايا يتجمعون في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا
اقارب الضحايا يتجمعون في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا
وكانت هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها المتشددون جزيرة بالي - التي تقع في أكبر دول العالم من حيث عدد المسلمين- ويسكنها بشكل أساسي الهندوس والبوذيون وتجتذب السيائحين الغربيين منذ فترة طويلة.

وفي الثانى عشر من تشرين أول/أكتوبر 2002 فجر انتحاريون اثنين من الملاهي الليلية في منتجع كوتا مما أسفر عن مقتل 202 من الاشخاص معظمهم من الزوار الاجانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى