> بدأ مبعوث السلام النرويجي محاولة جديدة أمس الإثنين لترتيب محادثات عاجلة بين المتمردين التاميل وحكومة سريلانكا لوقف تجدد اعمال العنف في حين استمرت عمليات قصف متقطعة على شمال الجزيرة المحاصر.

واجتمع يان هانسين بور مع مسؤولين حكوميين في كولومبيا أمس الإثنين ومن المقرر ان يجتمع مع جبهة نمور تحرير تاميل إيلام في معقلهم الشمالي في كيلينوتشتشي اليوم الثلاثاء.

وقال نيمال سيريبالا دي سيلفا بعد لقائه مع هانسين بوير "يبدو انه سيتوصل إلى شيء."

وأضاف "الحكومة مستعدة تماما لبدء عملية السلام لذلك نريد اتصالا مع جبهة نمور تحرير تاميل إيلام إذا كانوا مستعدين."

وفي حين يقول الطرفان انهما مستعدان لاستئناف المحادثات بعد توقفها خمسة أشهر لا يرى مراقبو الهدنة إرادة تذكر من الجانبين لانهاء أسوأ اندلاع للعنف منذ هدنة عام 2002 ويقول البعض إن المحادثات مازالت بعيدة المنال.

وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه "مازال هناك العديد من الأمور التي يتعين ان توضع في نصابها... مازال هناك طريق طويل يتعين قطعه."

ويقول بعض المسؤولين العسكريين الذين شجعهم الاستيلاء على اراض يسيطر عليها المتمردون جنوب وشمال شرق ميناء ترينكومالي انهم مستعدون لتكبيد التاميل أكبر خسائر ممكنة قبل بدء المحادثات.

وقتل مئات المدنيين والجنود ومقاتلي المتمردين منذ اندلاع العنف في أواخر يوليو تموز ونزح عشرات الألوف من ديارهم ويعيش الكثيرون في خوف. رويترز