جماعة مسلحة تخطف طاقماً طبياً لمكافحة الملاريا بالمحفد
> المحفد «الأيام» خاص
> أقدمت صباح أمس الأول الإثنين جماعة قبلية مسلحة يقودها شخص يدعى (ي.ف) ويعمل ملاحظاً لعمال الرش لمكافحة الملاريا بمديرية المحفد محافظة أبين، على التقطع واختطاف طاقم الفريق الإشرافي لمحور عدن- لحج- أبين- الضالع لمكافحة الملاريا برئاسة د.عبدالله علي صالح وعضو الفريق وحيد عقيل البان وسائق السيارة لبيب محمد الحاج مع سيارتهم، بينما كانوا في زيارة لتفقد أعمال مكافحة الملاريا والوضع الصحي بالمديرية تزامناً مع اقتراب موسم انتشار الملاريا سنوياً.
وأفادت المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الأيام» بأن المجموعة المسلحة التي قامت بعملية الاختطاف مكونة من خمسة أشخاص وقد تقطعت لسيارة طاقم الفريق الإشرافي لمكافحة الملاريا لمحافظات عدن،لحج،أبين وشبوة وأجبرت سائق السيارة وطاقم الفريق على التوجه - تحت التهديد وتصويب فوهات البنادق إلى رؤوس أفراد الطاقم العزل من السلاح - نحو إحدى المناطق الجبلية غير المأهولة بالسكان ومحاصرتهم لأكثر من 12 ساعة في جبل يسمى «شعب القلعة».
وقد قام الخاطفون بمحاولات تهديد المختطفين بربطم وتقييدهم في هذه المنطقة الجبلية الوعرة، وبعد احتجازهم لعدة ساعات قامت المجموعة المسلحة بإعادة نقل الطاقم مع معداته الطبية إلى جوار مستشفى المحفد وإنزالهم هناك والهروب بسيارة الفريق الاشرافي لمكافحة الملاريا إلى جهة غير معلومة.
وأفادت هذه المصادر المطلعة بأن طاقم الفريق الإشرافي قد قام بإبلاغ أجهزة الأمن بمديرية المحفد بحادثة التقطع والاختطاف، فتحركت على الفور واتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة وتمكنت من استعادة السيارة المسروقة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء وتسليمها لطاقم الفريق، الذي رفض مواصلة واستكمال مهمته وغادر اثر ذلك مديرية المحفد إلى مديرية لودر ثم إلى محافظة عدن.
الجدير ذكره أن الجهود التي بذلت من قبل الإخوة قيادة محور عدن- لحج- أبين- الضالع وم.فريد أحمد مجور محافظ أبين ومدير أمن أبين ومدير أمن المحفد ساعدت في إنقاذ هذا الفريق واسترداد السيارة، التي شوهدت ظهر أمس بمدينة لودر.
وقد أثارت هذه الحادثة استياء مواطني مديريات المحفد ولودر ومودية وجيشان والوضيع التي استفادت من خدمات هذا الفريق الإرشادي لمكافحة الملاريا أثناء انتشار مرض حمى الضنك وحمى الملاريا قبل حوالي عام في هذه المديريات، وطالبوا جهات الاختصاص برد الاعتبار لهذا الفريق وإحالة الخاطفين إلى العدالة لينالوا جزاء التقطع والاختطاف.
وأفادت المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الأيام» بأن المجموعة المسلحة التي قامت بعملية الاختطاف مكونة من خمسة أشخاص وقد تقطعت لسيارة طاقم الفريق الإشرافي لمكافحة الملاريا لمحافظات عدن،لحج،أبين وشبوة وأجبرت سائق السيارة وطاقم الفريق على التوجه - تحت التهديد وتصويب فوهات البنادق إلى رؤوس أفراد الطاقم العزل من السلاح - نحو إحدى المناطق الجبلية غير المأهولة بالسكان ومحاصرتهم لأكثر من 12 ساعة في جبل يسمى «شعب القلعة».
وقد قام الخاطفون بمحاولات تهديد المختطفين بربطم وتقييدهم في هذه المنطقة الجبلية الوعرة، وبعد احتجازهم لعدة ساعات قامت المجموعة المسلحة بإعادة نقل الطاقم مع معداته الطبية إلى جوار مستشفى المحفد وإنزالهم هناك والهروب بسيارة الفريق الاشرافي لمكافحة الملاريا إلى جهة غير معلومة.
وأفادت هذه المصادر المطلعة بأن طاقم الفريق الإشرافي قد قام بإبلاغ أجهزة الأمن بمديرية المحفد بحادثة التقطع والاختطاف، فتحركت على الفور واتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة وتمكنت من استعادة السيارة المسروقة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء وتسليمها لطاقم الفريق، الذي رفض مواصلة واستكمال مهمته وغادر اثر ذلك مديرية المحفد إلى مديرية لودر ثم إلى محافظة عدن.
الجدير ذكره أن الجهود التي بذلت من قبل الإخوة قيادة محور عدن- لحج- أبين- الضالع وم.فريد أحمد مجور محافظ أبين ومدير أمن أبين ومدير أمن المحفد ساعدت في إنقاذ هذا الفريق واسترداد السيارة، التي شوهدت ظهر أمس بمدينة لودر.
وقد أثارت هذه الحادثة استياء مواطني مديريات المحفد ولودر ومودية وجيشان والوضيع التي استفادت من خدمات هذا الفريق الإرشادي لمكافحة الملاريا أثناء انتشار مرض حمى الضنك وحمى الملاريا قبل حوالي عام في هذه المديريات، وطالبوا جهات الاختصاص برد الاعتبار لهذا الفريق وإحالة الخاطفين إلى العدالة لينالوا جزاء التقطع والاختطاف.
