محافظ أبين وشحصيات قبلية يتوصلون إلى احتواء حادث الاعتداء الذي تعرض له مدير عام سبّاح

> زنجبار «الأيام» خاص

> شهدت مدينة زنجبار صباح أمس تجمعا شاركت فيه قيادات حكومية وشخصيات سياسية واجتماعية ووجاهات قبلية,وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن هذا التجمع حدث استنكاراً لحادث اغتيال واعتداء كان قد تعرض له أحمد ناصر حرفوش، مدير عام مديرية سباح بمحافظة أبين ليل الجمعة الماضي من قبل قيادي في المؤتمر الشعبي العام بالمديرية أمام بوابة المجمع الحكومي بزنجبار عقب الاجتماع الأول للمجلس المحلي.

وأوضحت هذه المصادر أن خلافا قد نشب بين قيادات المديرية السياسية بشأن اختيار الأمين العام والهيئة الإدارية للمجلس المحلي، عندما قام قيادي بالمؤتمر في المديرية بعد توافق الجميع على قائمة المرشحين بإحضار مجموعة مسلحة منعت أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماع، الأمر الذي اضطرت معه وزارة الإدارة المحلية وقيادة المحافظة إلى تأجيل الاجتماع ونقله إلى مديرية زنجبار.

وقالت المصادر إن القيادي المؤتمري قام بعد ذلك بالمكوث بجوار المجمع الحكومي حتى خروج أعضاء المجلس المحلي من مقر الاجتماع، وعندما هم حرفوش بالصعود إلى سيارته شهر عليه رئيس فرع المؤتمر مسدسه، ولكنه تمكن من انتزاعه من يديه فبادره الأخير بركلة قوية تحت الحزام قبل أن تتدخل حراسة المجمع الحكومي.

وأضافت المصادر أنه إثر ذلك تم إيداع القيادي المؤتمري السجن وجرى نقل حرفوش الى مستشفى الرازي حيث لايزال يتلقى العلاج فيه من جراء الإصابة.

وأفادت المصادر بأن الموقف كاد أن يزداد سوءا وتوترا بعد أن أثار الحادث حفيظة مجاميع قبلية ينتمي اليها حرفوش «لولا جهود قام بها الأخ م. فريد مجور، محافظ أبين وشخصيات قبلية أخرى لدرء الفتنة التي كادت تشتعل».

والتقى المحافظ بتلك المجاميع ودعاهم لترك القانون يأخذ مجراه في هذه القضية وسارعت شخصيات قبلية من مديرية سباح إلى التوجيه القبلي.

وعلمت «الأيام» أن مدراء العموم بمديريات محافظة أبين يتداولون حاليا التوقيع على مذكرة تطالب بسرعة المحاسبة حتى لا تصبح الحادثة فاتحة لمسلسل اعتداء على القيادات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى