> أفادت تقارير صحفية أمس السبت إن عائلة رئيس الوزراء التايلندي المخلوع ثاكسين شيناواترا تواجه فاتورة ضرائب مرتفعة بعد أن شكلت الحكومة لجنة خاصة للتحقيق في التعاملات المالية السابقة للعائلة.

وذكرت صحيفة بانكوك بوست إن وزارة المالية شكلت يوم أمس الأول الجمعة لجنة للتدقيق في التهرب من الضرائب في ثلاث معاملات بيع أسهم قامت بها عائلة رئيس الوزراء خلال العقد المنصرم والتي تقدر بأكثر من 2 مليار دولار.

وكان انقلاب عسكري قد أطاح بثاكسين الذي كان رئيسا للوزراء لدورتين بين عامي 2001 و2006 في 19 أيلول/سبتمبر فاتحا الباب أمام تحقيق شامل في ادعاءات قيام عائلته بإبرام عقود تجارية مشبوهة.

وكانت إدارة الدخل العام قد أعلنت في وقت سابق من هذا الاسبوع إن على ابن ثاكسين وابنته الكبرى دفع ما لا يقل عن 8ر5 مليار بات (157 مليون دولار أمريكي) كضرائب لشرائهما 329 مليون سهما في شركة شين التي تديرها العائلة بسعر بات واحد (سنتان) للسهم في 20 كانون ثان/يناير من شركة أمبيل ريتش التي تملكها العائلة في الخارج.

وفي 23 كانون ثان/يناير قام الاخوان ببيع نفس الاسهم إلى شركة تيماسيك القابضة في سنغافورة بسعر 25ر49 بات (30ر1 دولار أمريكي) للسهم الواحد.

وكان تحقيقا أوليا في عملية التبادل التجاري هذه والذي تم أثناء وجود ثاكسين في السلطة قد قضى بعدم الحاجة إلى دفع ضرائب على عملية شراء الاسهم من شركة أمبيل ريتش طالما إن الشركة مملوكة أيضا لعائلة ثاكسين.

وفي ظل الحكومة التي نصبها الجيش عدلت إدارة الدخل العام عن قرارها الخاص بالعملية استنادا إلى دليل جديد. وأمهلت عائلة ثاكسين مدة شهر واحد لدفع الضرائب وقد تواجه أيضا غرامات إضافية في حال التأخير في السداد.

كما ستحقق اللجنة الخاصة المنبثقة عن وزارة المالية فيما إذا كان هناك تهرب من الضرائب عام 1997 عندما منحت زوجة ثاكسين أخيها 738 مليون بات (20 مليون دولار) كهدية وسوف تحقق أيضا في أرباح أسهم شركة شين التي تقدر قيمتها بـ 7ر1 مليار بات (50 مليون دولار أمريكي) بين عامي 2002 و 2005.

وسوف تقوم اللجنة بالتحقيق في بيع العائلة 49 في المئة من اسهمها في شركة شين إلى شركة تيماسيك القابضة مقابل 73 مليار بات (9ر1 مليار دولار) في 23 كانون ثان/يناير.