رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية لـ «الأيام»:نقوم حاليًا بدراسة جدوى اقتصادية جيوفيزيائية أمنية لإنشاء محطات نووية

> عدن «الأيام» خاص:

>
د. مصطفى بهران
د. مصطفى بهران
أكد لـ «الأيام» د. مصطفى بهران، مستشار رئيس الجمهورية رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية أن مشكلة الانقطاع الكهربائي مشكلة مزمنة وليست عرضية، مشيراً إلى أن ما تنتجه الجمهورية اليمنية من الكهرباء لا يكفي لسد احتياجات المواطنين ولا احتياجات التنمية القائمة والمستقبلية. وأضاف: «مشكلة الطاقة الكهربائية مشكلة في غاية الأهمية لمستقبل البلد وتنميته، ولهذا وجه الأخ رئيس الجمهورية اللجنة الوطنية للطاقة الذرية والمؤسسات الحكومية المختلفة ذات العلاقة بالبدء في التفاوض مع شركات تكنولوجية واستثمارية ذات علاقة من أجل بناء محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية».

وقال «نقوم منذ فترة بدراسة وتنفيذ دراسات جدوى اقتصادية جيوفيزئية أمنية فيما يتعلق بإنشاء محطات بالطاقة النووية».

وأضاف نتوقع خلال السنوات القادمة أن تدخل الطاقة الذرية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية عبر شركات استثمارية دولية خاصة من أمريكا وكندا، ومن المتوقع أن يتجه قريباً وفد يمني برئاستي إلى كل من أمريكا وكندا بخصوص هذا الموضوع.

و التقى الأخ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن بمكتبه صباح أمس د.مصطفي بهران، مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية.

وخلال اللقاء أوضح د.مصطفي بهران، أن اللجنة الوطنية للطاقة الذرية مازالت مصممة على إنشاء مركز لعلاج السرطان بمدينة عدن بالتعاون مع قيادة محافظة عدن، وذلك عقب نجاح إنشاء مركز الاورام بمحافظة صنعاء.

وقال د.بهران إن مركز الأورام بصنعاء يعالج 100 حالة لمرضى من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى، وذلك خلال ثلاث ورديات في اليوم، مشيرا إلى أن آلاف المرضى يقفون في قائمة الانتظار وأن ثلث مرضى السرطان يجب أن يتلقوا العلاج بالإشعاع.

وقال إن العلاج السرطاني ثلاثة أنواع هي: تدخل جراحي، علاج كيمائي وعلاج إشعاعي، والعلاج الإشعاعي لا بديل عنه فإذا لم يتلق المرضى هذة العلاجات فإن امكانية شفائهم غير موجودة.

وأضاف أن محافظات عدن ولحج وأبين باعتبار أن فيها كثافة سكانية معينة فإن مرض السرطان منتشر في هذه المحافظات، ويوجد في محافظة عدن مركز لتسجيل حالات السرطان والاحصائيات هائلة ومخيفة.

وأبدى د.بهران استعداد وكالة الطاقة الذرية تقديم الدعم في هذا الجانب، خصوصا وأنها قامت بتمويل الجانب التقني في مركز صنعاء، مشيرا إلى ان الوكالة تقدم الدعم في ثلاثة مجالات هي التجهيزات الإشعاعية، تدريب وتأهيل مختصين، وجلب خبراء.

وقال إن المطلوب من الدولة هو أن تنشئ المبنى وتجهزه بالاحتياجات الأخرى ومنها التأثيث.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع قيادة محافظة عدن على ان يقوم مكتب الصحة بترشيح 9 أطباء منهم ستة اطباء وثلاث طبيبات، وتدريب طبيبين وطبية خاصة لمعاينة النساء، حيث يتم تدريبهم تدريبا عاليا ليكونوا بمستوى استشاريين، مشيراً إلى أن تكلفة الدورة 100 ألف دولار، وسيتم ترشيحهم من قبل السلطة المحلية.

وقال «كان يجب أن تدخل ميزانية المشروع في ميزانية 2007/2008م في المحافظة حسب الاتفاق السابق، وكان هدفنا ان يتم استقبال المرضى في يناير 2009م».مشيرا إلى ان م.حسين الحرازي، سيقوم بعملية مسح وسيتم خلال ثلاثة أسابيع ارسال الرسومات من أجل إنجاز هذا المركز.

وقال إن كل ما نعمله في هذا المجال في إطار اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء الخاصة بوضع الاستراتيجة الوطنية للسيطرة على السرطان في اليمن، موكدا أن الاستراتيجية تضم خمسة عناصر للسيطرة على السرطان منها التعرف على المسرطنات التي تسبب السرطان للحد منها والتوعية والثقافة العامة لمكافحة السرطان والكشف المبكر عن السرطان والعلاج وتخفيف الآلام.

وفي ختام كلمته دعا كافة الفئات في المجتمع إلى ضرورة التعاون من أجل انجاح إقامة المركز لخدمة المحافظة والمحافظات المجاورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى