قوات الأمم المتحدة تشدد الأمن بعاصمة الكونجو بعد اشتباكات

> كينشاسا «الأيام» ديفيد لويس :

>
فرض طوقا أمنيا على كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية
فرض طوقا أمنيا على كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية
فرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مستخدمة سيارات مدرعة طوقا أمنيا على كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية أمس الأحد بعد يوم من وقوع اشتباكات هزت المدينة بين قوات مرشحين متنافسين في الانتخابات الرئاسية.

وقال وزير الداخلية دنيس كالومي إن أربعة أشخاص قتلوا في معارك وقعت أمس الأول السبت بين جنود وأنصار الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا وقوات نائبه ومنافسه في الانتخابات جان بيير بيبما فيما تترقب البلاد نتائج جولة الإعادة للانتخابات التاريخية التي أجريت يوم 29 أكتوبر تشرين الأول,وأضاف أن ثلاثة من القتلى مدنيين.

وأبلغ رويترز بأن "هناك فقط مجموعات صغيرة تريد إشاعة عدم الاستقرار لكننا لن نسمح لهم بذلك."ومن المقرر صدور النتائج الرسمية في غضون أسبوع.

وساد الهدوء شوارع الحي التجاري في كينشاسا أمس الأحد بعد أن ترددت فيه أمس الأول السبت أصداء نيران الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية وقذائف المورتر.

وتوقف دوي إطلاق النار بعد اجتماع عاجل بين ممثلي كابيلا وبيبما وقادة قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.

وقام جنود الأمم المتحدة بحماية تقاطعات الطرق الرئيسية والمكاتب والمباني التي يستخدمها بيبما في كينشاسا والتي كانت مسرحا للاشتباكات التي اندلعت أمس مستخدمين في ذلك سيارات مدرعة بيضاء.

وتمركزت إحدى مركبات الأمم المتحدة أمام مدخل المبنى الذي يقيم فيه بيبما والذي تعرض في الماضي للهجوم على ايدي الحرس الجمهوري التابع لكابيلا.

واندلعت الاشتباكات أمس الأول بعد أن فضت الشرطة مظاهرة لأنصار بيمبا الذين نظموا مظاهرات صغيرة في الأيام الأخيرة منذ أن أعلن ائتلاف بيبما أن لديه أدلة على وقوع تزوير منظم خلال فرز الأصوات.

وأظهرت نتائج أولية نشرتها مفوضية الانتخابات وجمعها دبلوماسيون حتى الآن تقدم كابيلا بنسبة 60 في المئة من الأصوات.

وجولة الإعادة التي أجريت يوم 29 أكتوبر تشرين الاول هي الجولة الحاسمة لأول انتخابات حرة تجرى في الكونجو الديمقراطية منذ أكثر من 40 عاما وهي ذروة عملية سلام معقدة أعقبت انتهاء حرب الكونجو التي استمرت بين عامي 1998 و2003. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى