الاحتجاجات تصيب بنجلادش بالشلل رغم حظر للشرطة

> داكا «الأيام» أنيس أحمد :

>
محتجون يضرمون النيران في الطرقات
محتجون يضرمون النيران في الطرقات
أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية واستخدمت الهراوات لتفريق آلاف من المحتجين في عدد من مدن بنجلادش أمس الإثنين وقتل شخص على الأقل فيما أصيب 50 آخرون بسبب أزمة سياسية لا توجد مؤشرات على انفراجها.

وقال شهود إن الخسائر الأخيرة وقعت في العاصمة داكا وأحرق محتجون غاضبون أربع سيارات على الأقل وألحقوا أضرارا بسيارات أخرى كثيرة.

وقال قادة الاحتجاج ان رجلا قتل بعد أن دهمت الشرطة بسياراتها حشدا تحدى الحظر على الخروج في مظاهرات بالعاصمة.

ويطالب المحتجون وهم في الاغلب من تحالف المعارضة المؤلف من 14 حزبا بقيادة رئيسة الوزاراء السابقة الشيخة حسينة بإزاحة رئيس اللجنة الانتخابية ونوابه قبيل انتخابات يناير كانون الثاني.

ويقول تحالف المعارضة إن مسؤولي اللجنة منحازون لحزب بنجلادش الوطني برئاسة البيجوم خالدة ضياء التي انتهت فترة ولايتها كرئيسة للوزراء الشهر الماضي.

وعرضت الحكومة المؤقتة التي يقودها الرئيس إياج الدين أحمد أمس الإثنين إجراء محادثات مع زعماء أكبر الأحزاب السياسية لإنهاء الحصار المستمر على وسائل النقل إلى أجل غير مسمى والذي بدأ أمس الأول الأحد.

وقال ماهبوبول ألام مستشار الحكومة المسؤول عن وزارة الإعلام "قررنا إجراء محادثات مع الأحزاب السياسية الكبرى قريبا في محاولة للوصول إلى حل للوضع السياسي الراهن."

شرطة مكافحة الشغب تفرق المتظاهرين بالعصي
شرطة مكافحة الشغب تفرق المتظاهرين بالعصي
وأدت أنشطة المعارضة لوقف العمليات في ميناء تشيتاجونج الرئيسي. وتقطعت السبل بأكثر من 60 سفينة تجارية محلية وأجنبية في المراسي والأرصفة البحرية الخارجية على مدى اليومين الماضيين.

وقالت حسينة وحلفاؤها انهم سيواصلون الحصار الى ان تتم اقالة اعضاء لجنة الانتخابات وان اعربت عن أسفها لما سببه من مشاكل.

ووفقا للدستور من غير الممكن إزاحة رئيس لجنة الانتخابات ما لم يقدم استقالته طواعية ولكن خبراء القانون يقولون ان الحكومة بمقدورها أن تعزله ما دام في ذلك مصلحة وطنية.

ورفض م.أ. عزيز وهو قاض متقاعد بالمحكمة العليا الاستقالة وهدد مسؤولو حزب بنجلادش الوطني بشن "احتجاج مضاد" اذا لم تلغ رابطة عوامي حصار وسائل النقل بسرعة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى