> انضم آلاف المحتجين لمسيرة في كولومبو أمس الإثنين لتأبين عضو في البرلمان مؤيد للمتمردين بعدما تعرض للقتل وطالبوا الحكومة السريلانكية وجبهة نمور تحرير تاميل إيلام بوقف العنف.

وصاح مؤيدو عضو البرلمان ناداراجاه رافيراج وهو من التاميل "لا تقتلوا التاميل" وحملوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الجرائم ضد الإنسانية" و"عار". ورافق نحو 3500 من مؤيدي الجبهة الوطنية لمناهضة الحرب نعش رافيراج.

وهذا ثاني عضو بارز في التحالف الوطني التاميلي الذي يعتبر من الجهات التي تتبع النمور في البرلمان يلقى حتفه منذ ديسمبر كانون الأول,وحمل زملاؤه القوات الحكومية أو مؤيدي الحكومة مسؤولية قتله.

وقال نيمالكا فرناندو الناشط في مجال حقوق الإنسان خلال الجنازة التي جرت في وسط كولومبو "هذا تعبير لتعاطفنا. علينا أن نقضي على هذا النوع من القتل من مجتمعنا."

ويأتي مقتل رافيراج بعد سلسلة من الهجمات القاتلة التي راح ضحيتها أكثر من 3000 مدني وعسكري ومقاتل من النمور حتى الآنهذا العام في أسوأ أعمال العنف منذ انهيار الهدنة التي أبرمت عام 2002.

وستقام جنازة أخرى له في بلدته تشافاكشيري في شبه جزيرة جافنا التي يسيطر عليها الجيش.