المتشددون يجندون عناصر لتنفيذ هجمات انتحارية

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
ضابط مخابرات في الشرطة الفلبينية
ضابط مخابرات في الشرطة الفلبينية
قال ضابط مخابرات في الشرطة الفلبينية أمس الثلاثاء إن متشددين إسلاميين من إندونيسيا يحاولون شن هجمات انتحارية في البلاد مستخدمين عناصر يتم تجنيدها من سولاويزي وجاوة.

ويختبيء نحو ستة من أعضاء الجماعة الاسلامية التي تسعى لاقامة دولة اسلامية قوية تضم دول جنوب شرق آسيا في جزيرة نائية في الفلبين ويقومون بتدريب أعضاء جماعة أبو سياف المحلية المتشددة.

وصرح ضابط الشرطة بأن أعضاء الجماعة الاسلامية المشتبه بهم وهم سنغافوري وماليزي وأربعة إندونيسيين يسعون إلى تجنيد عناصر من إندونيسيا عقب فشلهم في حشد تأييد للهجمات الانتحارية بين صفوف المتشددين المحليين في الفلبين.

وقال روميو ريكاردو رئيس وحدة مكافحة الارهاب "علمنا أنهم يسعون أيضا إلى تجنيد عناصر من جاوة وسولاويزي لتنفيذ هجمات انتحارية بالقنابل في الفلبين لأنهم فشلوا في العثور على أي متطوعين بين متمردي الفلبين."

وعلى الرغم من أن الفلبين تكافح الأنشطة المسلحة للمسلمين والشيوعيين منذ عقود الا أنها لم تشهد هجوما انتحاريا واحدا. وكان أسوأ الهجمات الارهابية التي شهدتها الفلبين هو تفجير عبارة عام 2004 أسفر عن مقتل اكثر من 100 شخص وألقي بالمسؤولية عنه على جماعة أبو سياف.

وجند العام الماضي أكثر من عشرين إندونيسيا لم يتوجه منهم إلى معسكر أبو سياف في جنوب الفلبين للتدريب على صنع القنابل سوى أربعة بينما نجحت السلطات الإندونيسية والماليزية في إلقاء القبض على الباقين أثناء عبورهم الحدود.

وأضاف ريكاردو "آخر مرة سمعنا أن بعضا منهم عادوا إلى إندونيسيا" مشيرا إلى أن اثنين ربما قررا البقاء مع ذو المتين وعمر باتيك وهما متشددان من الجماعة الاسلامية ومشتبه بهما رئيسيان في تفجيرات بالي الانتحارية باندونيسيا عام 2002 التي قتل فيها 202 شخص.

ومنذ شهر أغسطس آب تقوم قوات فلبينية يبلغ قوامها نحو 6000 جندي بمساندة مستشارين عسكريين أمريكيين بمحاولات لتطهير الفلبين من مئات من أعضاء جماعة أبو سياف وحفنة من أعضاء الجماعة الاسلامية من بينهم ذو المتين وعمر باتيك اللذان فرا الى الفلبين منذ ما يزيد على ثلاث سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى