مصدر في رئاسة الجمهورية يأسف لعبارات رئيس مجلس النواب

> «الأيام» عن «26سبتمبرنت»/«القدس العربي»:

> عبر مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية عن أسفه من تكرار عبارة «جني تعرفه ولا انسي لا تعرفه» على لسان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وآخرها ما نشر أمس في صحيفة «القدس العربي» يشرح فيها موقفه من الانتخابات الرئاسية التي شهدتها بلادنا في سبتمبر الماضي واختياره فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية.

وقال المصدر «انه من غير اللائق ترديد مثل هذه العبارة على لسان رئيس مجلس النواب .. ولكننا لن نسمح لأنفسنا بالخوض في هذا الأمر أكثر من ذلك».

وكانت صحيفة «القدس العربي» في عددها الصادر أمس قد أجرت حوارا مع الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وفي رده على سؤال :

< الشارع اليمني استغرب كثيرا اعلانكم ترشيح الرئيس صالح في الانتخابات الرئاسية الماضية، قبل أقل من شهرين، ما هو مبرر اتخاذكم لذلك القرار على الرغم من أنكم رئيس لحزب الاصلاح المعارض، الذي رشّح فيصل بن شملان؟

- موقفي من الانتخابات الرئاسية اليمنية ومن ترشيح صالح واضح وقديم، فقد قلت قبل أكثر من عام بأنه جني تعرفه ولا انسي ما تعرفه ، وهو أن الرئيس علي عبد الله صالح المعروف للشعب هو الذي يجب أن يكون الرئيس للفترة القادمة، وأقدر على أن يتحمل المسؤولية، وموقفي هذا ليس بمفاجئ وجديد.

< هل يعني هذا أنه ليس هناك شخص آخر مؤهل حتى الآن لقيادة البلاد خلال الفترة القادمة، غير الرئيس صالح؟

- من وجهة نظري، ان الأخ الرئيس هو الأقدر والأجدر من يكون لذلك.

< كيف نفسّر اذا موقف نجلكم الشيخ حميد الأحمر، بوقوفه ودعمه القوي لمرشح المعارضة الرئاسي فيصل بن شملان، في هذه الانتخابات، أم هو نوع من تبادل الأدوار بينكما؟

- ولدي حميد هو شخص حزبي، وهو من حزب التجمع اليمني للاصلاح، وموقفه واضح وموقفه قوي وصريح ومحدد وحازم، ولم يكن ذلك موقفا مفاجئا، ولم يفاجئني موقفه.

< شيخ عبد الله، يقال انكم التقيتم الرئيس علي عبد الله صالح قبل أيام، وناقشتم معه قضية اغلاق ملف الخلاف السياسي الملتهب بين نجلكم الشيخ حميد الأحمر والعميد علي الشاطر، الى أين توصلتم في ذلك؟

- أنا ألتقي بالأخ الرئيس بين الحين والآخر، ليس من أجل قضية من القضايا وليس من أجل موقف من المواقف، انما من أجل هموم وقضايا كثيرة وكبيرة تهم البلد بشكل عام.

< هل تلقيتم وعودا رئاسية لاغلاق هذا الملف، بحكم أن الشاطر أحد المقربين جدا من الرئيس صالح؟

- في الحقيقة لم نركّز على هذا الملف، وهو موضوع بسيط جدا.

< هل يعني ذلك أن الحزبية مقدمة على موقف ورأي القبيلة، في ظل المتغيّرات السياسية الحالية؟

- الحزبية في اليمن أصبحت أمرا مفروغا منــــه، وقد تغلـــغلت في أوساط الشعب وفي أوساط القبيلة ولكن مضارها أكثر من نفعها، لأنها فرّقت بين الأب وأولاده، وبين الأخوة، وبين أبناء القبيلة والعزلة الواحدة، وهذا من مساوئ الحزبية، وان كان لها جوانب جيدة، لكن السلبيات أكثر من الايجابيات.

- هل أنتم راضون عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعن الأداء الانتخابي فيها؟

- قد كتب عنها الكتاب بما فيه الكفاية، وقد كتب عنها الصحافيون الكثير والكثير ولا داعي لنبشها مرة أخري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى