مقتل 22 شخصا في اعمال عنف في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
فتى عراقي يعالج بعد اصابته في احدى الهجمات
فتى عراقي يعالج بعد اصابته في احدى الهجمات
اعلنت مصادر طبية واخرى امنية أمس الأربعاء مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا واصابة عشرات اخرين بجروح في اعمال عنف عدة ابرزها انفجار سيارة مفخخة في بغداد قرب وزارة الداخلية.

وقالت مصادر امنية ان "سيارة مفخخة انفجرت داخل محطة وقود الكيلاني القريبة من احد مداخل وزارة الداخلية صباح أمس ما اسفر عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة عشرات اخرين".

وكان مصدر امني اعلن مقتل عشرة اشخاص في وقت سابق مشيرا الى ان الانفجار وقع الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي (06:30 تغ).

وتابعت المصادر ان "ثلاثة عراقيين قتلوا بانفجار سيارة مفخخة قرب مبنى الصحة في حي الدورة بعد ظهر أمس".

ومن جهة اخرى، قتل مسلحون "مدير محطة تعبئة وقود اليرموك، غرب بغداد، وعضو مجلس بلدي الحي ذاته كان برفقته اثناء تواجدهم داخل المحطة ولاذوا بالفرار" وفقا للمصادر.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلنت الشرطة "مقتل شخصين بنيران مسحلين مجهولين وسط سوق المقدادية" (45 كلم شمال شرق بعقوبة).

الى ذلك، قتل "مسلحون لمى الكرخي موظفة الاعلانات في صحيفة "الدستور" في وقت متأخر مساء أمس الأول الثلاثاء في حي التحرير جنوب شرق بعقوبة"، وفقا للشرطة.

من جهة اخرى، اكد مصدر طبي في بعقوبة استلام "ست جثث واحدة بعضها يحمل اثار تعذيب".

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قالت الشرطة ان "ضابط مرور قتل على ايدي مسحلين مجهولين وسط المدينة بعد ظهر أمس".

جانب من الجثث
جانب من الجثث
وفي الموصل (370 كم شمال بغداد)، اعلن العقيد في الشرطة عبد الكريم الجبوري "مقتل الصحافية فاديا محمد عبد التي تعمل لصالح صحيفة +المسار+ المحلية مع سائقها على يد مسحلين مجهولين وسط المدينة"واضاف ان "الحادث وقع صباحا لدى توجهها الى مقر عملها في وسط الموصل"و"المسار" صحيفة اسبوعية سياسية محلية مستقلة دون انتماء سياسي معروف.

وكانت الشرطة اعلنت قبل يومين مقتل مصور صحفي في قناة "الشرقية" المستقلة بنيران مسلحين في حي النور وسط المدينة.

ويصل بذلك عدد القتلى من الصحافيين منذ الغزو الاميركي ربيع 2003 الى 130 صحافيا,وفاديا محمد عبد هي الصحافية الخامسة التي تلقى حتفها خلال الشهر الجاري.

يذكر ان شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي شهد احد اعنف الهجمات ضد الصحافيين حيث قتل 12 صحافيا يعملون في قناة "الشعبية" عندما هاجم مسلحون مكتبهم في بغداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى